الحرب في اليمن..

فتح الطرقات من جانب "الانتقالي والمقاومة الوطنية" يفضح مزاعم ميليشيات الحوثي

غنيُّ عن التأكيد أن طريق الضالع -صنعاء لم تكن مغلقة من جانب القوات المسلحة الجنوبية طوال السنوات الماضية .. وما جرى اليوم هناك تأكيد جديد للداخل وللإقليم وللعالم أننا نتعاطى بايجابية مع كل جهد لفتح المعابر وتأمين سريان حركة الغذاء والدواء والوقود لدواعٍ إنسانية وسنظل كذلك باستمرار .. علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي ان القوات المسلحة الجنوبية فتحت طريق الضالع إب صنعاء من جانبها - ارشيف

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
عدن

وجه رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، الطرقات الرابطة بين المحافظات الجنوبية والشمالية من جهة الضالع، بالتزامن مع توجيهات مماثلة لقيادة المقاومة الوطنية قضت بفتح الطرقات المؤدية الرابطة بين الساحل الغربي ومدينة تعز المحاصرة .

وقال السيد علي عبدالله الكثيري المتحدث الرسمي للمجلس الإنتقالي الجنوبي في تصريح صحفي “غنيُّ عن التأكيد أن طريق الضالع -صنعاء لم تكن مغلقة من جانب القوات المسلحة الجنوبية طوال السنوات الماضية .. وما جرى اليوم هناك تأكيد جديد للداخل وللإقليم وللعالم أننا نتعاطى بايجابية مع كل جهد لفتح المعابر وتأمين سريان حركة الغذاء والدواء والوقود لدواعٍ إنسانية وسنظل كذلك باستمرار”.  

وشملت الطرقات التي تم فتحها من جانب واحد، الطرق الرئيسية (الضالع -دمت - صنعاء) و(قعطبة - الفاخر - إب)، وطريق (المخا- البرح-تعز) .

هذه التوجيهات الصادرة عن القوى المتواجدة على الأرض التي تزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك، أكدت حرص المجلس الانتقالي والقوات المشتركة على إراحة الناس والتخفيف من معاناتهم خلال التنقل بين المحافظات بكل سهولة ويسر بدلاً من إستخدام الطرق الوعرة والمسالك الصعبة .

وتكمن أهمية فتح هذه الطرقات في تأمين المواد الغذائية وسهولة نقلها، كما سيساهم فتح الطرقات الحالي بإنخفاض أسعار السلع الغذائية والوقود حيث انه كانت هناك صعوبة ووقت طويل في توصيلها 

وترى مصادر سياسية أن قيام القوى المتواجدة على الارض (المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المشتركة بالساحل الغربي) بفتح الطرقات الحيوية يعزز مسارها الواضح للجميع والذي يقوم على حماية الاواصر والتقارب والتلاقي في وقت يقوم الحوثي بتقطيع وتجزئة العلاقات بين الشعب .

كما ان هذه القوى تحقق يومياً كل ما يساهم في تعزيز الهدنة ودعم تحقيق التهدئة إن كان من خلال فتح الطرقات او تسهيل أي مسعى داخلي او خارجي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف. 

ويرى ناشطون محليون أن المقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي اخذا المبادرة بفتح الطرقات بين الحديدة والساحل وتعز، والضالع وإب وصنعاء، تخفيفا لمعاناة المواطنين وإنفاذا للمسؤوليات الإنسانية تجاه المجتمع الذي باعدت بينه حرب وحصار المليشيات الكهنوتية التي ترفض فتح معبر وحيد بتعز.

وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، والمقاومة الوطنية في الساحل الغربي، من جانب واحد، فتح الطرقات بين العاصمة عدن والمحافظات الشمالية الخاضعة لسيطرة الميليشيات من جانب واحد .

وشملت الطرقات التي تم فتحها بتوجيهات من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، وقائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد صالح، (الضالع -دمت - صنعاء) و(قعطبة - الفاخر - إب)، و(المخا- البرح-تعز) .

وتعزز هذه التوجيهات من رغبة القوى اليمنية تخفيف معاناة الناس وتحقيق السلام، خاصة في ظل تعنت الميليشيات الإرهابية ورفضها التجاوب مع مقترحات فتح المعابر والطرقات الرئيسية بين المحافظات ورفع الحصار عن مدينة تعز، في إطار المفاوضات التي تحتضنها العاصمة الاردنية عمان برعاية المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ .

وبهذا الشأن، أطلق نشطاء محليون هاشتاج بوسم "تخفيف معاناه الشعب"، أكدوا خلاله على أهمية هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب ودعم أبسط مقومات الحياة الكريمة ضد تعنت مليشيا الحوثي الانقلابية وفسادها .

ويرى مهتمون بالشأن اليمني، أن هذه التوجيهات التي تؤكد على حرص القوى اليمنية المسيطرة على الأرض في المحافظات المحررة على تحقيق السلام وتخفيف معاناة المواطنين، يقابلها منظومة حوثية ومتطرفة لا تريد ان يتحقق السلام والرخاء في اليمن .

كما فضحت هذه التحركات عدم إكتراث ميليشيا الحوثي الإرهابية، بالمواطنين وعرقلتها لأبسط وسائل دعم الحياة اليومية لليمنيين .

ويشير سياسيون إلى أن فتح الطرقات من جانب قوى الشرعية اليمنية، اسقطت كافة شعارات الميليشيات الحوثية، خاصة بعد التنازلات التي تم تقديمها من سابق وشملت فتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية والسماح بالسفر بجوازات صادرة عن سلطة غير معترف بها دولياً .

وتفاعل نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الإجتماعي مع قرار المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المشتركة في الساحل الغربي، فتح الطرقات الرئيسية مع مناطق سيطرة الميليشيات الحوثي الإرهابية من جانب واحد .

وشملت الطرقات التي تم فتحها (الضالع -دمت - صنعاء) و(قعطبة - الفاخر - إب)، وطريق (المخا- البرح-تعز)، حيث تم إزالة الحواجز والسماح بمرور بالمركبات من طرف واحد .

وجاء فتح الطرقات كمبادرة من القوى الوطنية المتواجدة على الارض للتخفيف من معاناة الشعب وتسهيل عمليات ايصال المواد الغذائية والاحتياجات الاساسية وكذا التخفيف من معاناتهم خلال التنقل بين المحافظات 

وبهذا الصدد أطلق النشطاء، هاشتاج بوسم " تخفيف معاناه الشعب " ، على تويتر، أكدوا خلاله على أهمية هذه الخطوة الإنسانية التي وصفوها بالإيجابية .. لافتين هذه الخطوة تعزز للداخل والخارج حرص قوى الشرعية على تخفيف معاناة الناس في مقابل استمرار الميليشيات الحوثية بتطرفها ورفضها تقديم اي تنازلات تخدم المواطنين .

وقال ناشطون "في حين فتحت كل المنافذ في المناطق المحررة من جانب واحد ورفعت القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة، بينما لا يزال عبدالملك الحوثي يخنق الشعب ويحاصره من جانبه وحده" .

ورفضت الميليشيات الحوثية التجاوب مع مقترحات الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرندبروغ بشأن الطرقات التي يجب فتحها وذلك خلال مفاوضات الاردن لفتح المعابر والتي تأتي في إطار الهدنة الانسانية التي ترعاها الامم المتحدة .