"اليوم الثامن" ترصد التطورات الميدانية..

اليمن.. "القيادة الرئاسي" يعين محافظين ويترجى الحوثيين "السلام"

"وزير الإعلام اليمني يقزل إن جماعة الحوثي قابلت الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ ايا من التزاماتها"

يمنيون يسافرون عبر الجبال بعد ان رفض الحوثيون فتح المعابر الرئيسية - أرشيف

القاهرة

أصدر مجلس القيادة الرئاسي في مقر اقامته المؤقت بالعاصمة الجنوبية عدن، قرارين جمهوريين قضيا بتعيين مبخوت بن ماضي محافظا لمحافظة حضرموت، وإبراهيم الثقلي محافظا لمحافظة أرخبيل سقطرى، وذلك عقب أيام من اصدار قرارات جمهورية قضت بتغييرات في حكومة "اتفاق الرياض[1] المتعثر"، حيث جرى تعيين وزيرا للدفاع هو الفريق محسن الداعري، بالإضافة الى حقيبتي النفط والكهرباء، فيما عاود المجلس مترجيا الحوثيين الموافقة على تمديد الهدنة، وفق ما نسبته قناة العربية السعودية، لوزير الاعلام اليمني معمر الارياني، الذي قال إن ما يقوم به الحوثيون لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏.

وأجرى مجلس القيادة الرئاسي تغييراً وزارياً في حكومة معين عبدالملك[2] شمل وزارتي الدفاع والنفط، بموجب قرار جمهوري، أصدره مجلس القيادة اليمني، وذلك قبل أيام من انتهاء الهدنة في اليمن، وسط جهود دولية وأممية لتمديدها.

ونص القرار على تعيين اللواء الركن محسن محمد الداعري وزيراً للدفاع، ويرقى إلى رتبة فريق، وتعيين سعيد سليمان بركات الشماسي وزيراً للنفط والمعادن، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»[3].

كما تضمن القرار تعيين مانع صالح وزيراً للكهرباء والطاقة، وسالم الحريزي وزيراً للأشغال العامة والطرق.

ويأتي التغيير الوزاري في وقت تضغط فيه الأمم المتحدة على الحكومة اليمنية وميليشيات «الحوثي» لتمديد الهدنة التي تنتهي في الثاني من أغسطس.

كما تدفع الأمم المتحدة باتجاه اتخاذ إجراءات لتحقيق الاستقرار للاقتصاد وإطلاق مفاوضات سياسية شاملة لإنهاء الحرب المستعرة منذ سبع سنوات. وتسبب الصراع في مقتل عشرات الألوف ودفع اليمن إلى شفا المجاعة.

وفي هذه الأثناء، يُحذر العاملون في مجال الإغاثة من تدهور الأوضاع في اليمن، مع الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، الذي تشهده البلاد، في إطار تبعات الأزمة في أوكرانيا منذ أواخر فبراير الماضي، وما ترتب عليها من أزمات، في أسواق الطاقة والغذاء في العالم.

فاليمن، الذي يستورد ما يزيد على 90% من احتياجاته الغذائية، يعتمد على كييف في الحصول على قرابة نصف كميات القمح التي تمس حاجة سكانه إليها، وهو ما أدى إلى أن يصبح من بين أكثر الدول المتضررة من أزمة الغذاء الحالية في العالم، جراء دخول الأزمة في أوكرانيا شهرها السادس.

ومنذ مارس الماضي، سُجِلَ ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين الثلث والنصف تقريباً في أسعار مواد غذائية حيوية في الأسواق اليمنية، مثل القمح والدقيق والسكر، وهي زيادة وُصِفَت بغير المسبوقة، حتى خلال سنوات الحرب، التي أشعلها الانقلاب «الحوثي» الدموي على الحكومة الشرعية. وخلال الفترة بين مارس ويونيو من العام الجاري، ارتفع سعر الدقيق بنسبة 38%، وزيت الطهي بما يناهز 45%، والسكر بنحو 36%.

وتزامن ذلك، مع ارتفاع أسعار البنزين ووقود الديزل بنسبة تشارف 43%، خلال الربع الأول من 2022، وهو ما أدى لتزايد تكاليف نقل المحاصيل من القرى، وخاصة النائية منها، إلى المدن، مما فاقم أزمة الغذاء في الأسواق.

وقادت هذه العوامل مجتمعة، إلى حدوث زيادة بواقع النصف تقريباً، في تكاليف الغذاء بالنسبة للأسر اليمنية، لاسيما في ضوء فقدان العملة المحلية، ما يقرب من 30% من قيمتها، منذ بداية العام.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، حذر مستوردون للمواد الغذائية، من أن مخزوناتها في اليمن، قد تنفد في غضون شهور قليلة، وأن زيادة تكاليف الشحن والمشكلات التي تضرب سلاسل التوريد في العالم، تزيد من الصعوبات التي تكتنف جهودهم، لتأمين احتياجات اليمنيين من واردات القمح على وجه التحديد.

وأعرب هؤلاء عن مخاوفهم، من ألا ينعكس الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مؤخراً، لاستئناف تصدير الحبوب الأوكرانية، بشكل كبير على الإمدادات الغذائية التي تصل إلى اليمن، بالنظر إلى أن تأثير الاضطرابات التي شهدتها الشهور الماضية في أسواق الغذاء، قد يبقى محسوساً لبعض الوقت مستقبلاً، وأن اليمنيين الذين يعتمد عدد هائل منهم على الخبز للبقاء على قيد الحياة، قد لا يستفيدون كثيراً، من أي تراجع قصير الأجل في أسعار المواد الغذائية في العالم. وحذر فيران بويج، المسؤول عن أنشطة منظمة «أوكسفام» الدولية المستقلة العاملة في مجال الإغاثة في اليمن، من أن «الارتفاع غير المسبوق في أسعار المواد الغذائية يهدد حياة ملايين اليمنيين الذين باتوا يواجهون خطر التعرض للمجاعة».

وفي تصريحات نشرها موقع «ويب ريليف» التابع للأمم المتحدة، قال بويج إن الأسر اليمنية، التي دفعها الانقلاب الحوثي إلى حافة الهاوية، أصبحت الآن في خطر أكبر، بعدما أصبحت المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لأفرادها، جراء ارتفاع أسعارها، داعياً قادة العالم إلى التحرك بشكل فوري للحيلولة دون حدوث حالة جوع كارثية، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتشير تقديرات «أوكسفام»، إلى أن نحو 56% من النازحين اليمنيين، والبالغ عددهم نحو 4 ملايين شخص، يفتقرون لأي مصدر للدخل. 

وتفيد هذه التقديرات، بأن النساء والأطفال، الذين يشكلون 77% من النازحين، يمثلون الفئة الأكثر عرضة لخطر المجاعة، وأن بعضهم قللوا وجباتهم الغذائية اليومية، وقلصوا مكوناتها الأغلى سعرا من الدجاج واللحوم، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء.

واشنطن تجدد الدعوة لرفع الحصار عن تعز

أكد المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، أمس، في اتصال بأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، على أهمية دعمهم لتجديد هدنة الأمم المتحدة، وتوسيع الفوائد الملموسة التي تجلبها لليمنيين في جميع أنحاء البلاد.

ورحّب ليندركينغ، خلال مكالمة هاتفية مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، بهدنة الأمم المتحدة، وقال: «تدرك الولايات المتحدة الخطوات الجريئة المتخذة لتحسين حياة اليمنيين، بما في ذلك الرحلات الجوية، والوقود، ودعم جهود السلام»، حسبما أفاد بيان صادر عن الخارجية الأميركية، وتلقت «الاتحاد» نسخة منه.

وشدد ليندركينغ، أثناء حديثه مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، على ضرورة رفع ميليشيات «الحوثي» الإرهابية الحصار عن مدينة تعز، قائلاً إن هناك «حاجة ملحة لفتح الطرق المؤدية إلى تعز، التي تعتبر ثالث أكبر مدينة في اليمن، وأنه من الضروري إنسانياً تحسين الوصول إليها، فلقد عانى شعب تعز الأمَرَّين حتى الآن».

وخلال مكالمته الهاتفية مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان بن علي العرادة، رحب المبعوث الأميركي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ بالتهدئة التي توفرها هدنة الأمم المتحدة لليمنيين.

وقال ليندركينغ: «الهدنة تخلق بيئة لتوسيع الفرص الاقتصادية، ونتطلع إلى العمل مع مجلس قيادة الرئاسة اليمني لاغتنام هذه الفرصة».

الجيش اليمني يستعيد موقعين من قبضة الحوثي بهجوم معاكس

أفادت مصادر ميدانية ومحلية، الجمعة، أن الجيش اليمني استعاد موقعين في محافظة لحج بهجوم معاكس، بالتزامن مع هجمات حوثية على مواقع عسكرية في محافظة الحديدة. 

وذكرت المصادر[4] أن الجيش شن هجوماً معاكساً تم خلاله استعادة مواقعه على الفور، بمديرية يافع، في المناطق المتاخمة لمحافظة البيضاء. وأوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية شنت هجوماً تحت قصف هستيري مستخدمة فيه كافة أنواع الأسلحة، ما تسبب في أضرار في منازل المواطنين بجبهة يافع الحد.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات سيطرت على موقعين، لكن وحدات الجيش تمكنت من استعادة الموقعين، ودحر الميليشيات وإعادتها من حيث أتت. وفي سياق متصل، شنت الميليشيات، هجمات جوية متكررة صوب مواقع عسكرية قرب خطوط التماس في محور حيس جنوبي الحديدة، ضمن خروقها المتصاعدة للهدنة الأممية المعلنة منذ إبريل الماضي وتم تمديدها حتى الثاني من أغسطس المقبل. وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات أطلقت 8 قذائف من طائرات مسيّرة صوب مواقع عسكرية قرب خطوط التماس في مفرق سقم وأطراف مديرية مقبنة التابعة لمحافظة تعز والمحاذية لمديرية حيس جنوباً

وأكد أن الدفاعات الجوية للقوات المشتركة حالت دون تحليق مسيّرات الميليشيات فوق المواقع المستهدفة وأجبرتها على إطلاق قذائفها من مسافات بعيدة دون تحقيق أي هدف.

وكانت القوات اليمنية رصدت أكثر من 62 خرقاً جديداً للهدنة ارتكبتها الميليشيات الانقلابية في الساحل الغربي، بينها استهداف مباشر لتجمعات سكانية.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن وحدات الرصد وثقت أكثر من 40 خرقاً جديداً في محور حيس- جنوب الحديدة، استخدمت خلالها سلاح الكاتيوشا والمدفعية ومختلف الأسلحة الرشاشة والمعدلات وطيراناً مسيّراً استطلاعياً. مشيراً إلى أن الميليشيات الحوثي ارتكبت جريمتين بحق المدنيين؛ الأولى بقصف مباشر على قرية هيجة قريش في جبل ذوباس- شمال حيس، والثانية بقصف مماثل على قرية السويهرة في عزلة شمير بمديرية مقبنة جنوب حيس، راح ضحيتهما شهيدان (شاب وطفل) وثلاثة جرحى بينهم امرأة. وفي محور البرح- غرب تعز، وثقت وحدات الرصد أكثر من 22 خرقاً جديداً في قطاعي الكدحة ومقبنة، استخدمت خلالها مختلف الأسلحة الرشاشة والمعدلات.

من جانب آخر، توافد رجال قبائل محافظة المحويت إلى صنعاء لمطالبة الميليشيات الحوثية بالقبض على أحد المتهمين بقتل أحد أبنائهم والذي قتل نتيجة الانفلات الأمني الذي تشهده المناطق التي سيطرتها. وقالت مصادر محلية إن عدداً كبيراً من رجال قبائل محافظة المحويت توافدوا الجمعة، إلى العاصمة صنعاء للضغط على الميليشيات الحوثية لتسليم قتلة الشاب هيثم الروضة. وأضافت المصادر أن الحوثيين تستروا على القاتل والذي قامت الميليشيات الحوثية بتسهيل عملية تهريبه.

الهدنة في اليمن.. اتفاق على التمديد وخلاف حول المدة

قطعت الأمم المتحدة شوطاً متقدماً في مسار تمديد الهدنة في اليمن، والتي تنتهي الثلاثاء المقبل، لكنها لم تتمكن حتى الآن من انتزاع الموافقة على المدة التي ينبغي تمديدها ولا الملفات التي يمكن مناقشتها خلال الفترة الجديدة، بالتزامن واستكمال النقاشات حول تشكيل غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلين عن التحالف والحكومة والحوثيين للإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار.

وأكدت مصادر يمنية وأخرى أممية أن الأطراف اليمنية وافقت[5] من حيث المبدأ على تمديد الهدنة، وستبدأ مرحلة جديدة الثلاثاء المقبل، وهو أمر أكده نائب الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الذي أوضح أن المنظمة الدولية تدرس أيضاً خيارات ربط مطار صنعاء بمزيد من الوجهات، إضافة إلى عمّان والقاهرة، خلال فترة التمديد الجديدة وتحدثت عن تفاؤل بشأن تمديد الهدنة.

ورغم تمسك الجانب الحكومي بعدم الانتقال لمناقشة أي قضايا قبل استكمال تنفيذ البنود التي اتفق عليها في بداية اتفاق الهدنة وبالذات ما يتعلق بفتح الطريق إلى تعز المحاصرة منذ سنوات، إلا أن الأمم المتحدة تفاوض الآن على فترة تمديد الهدنة، حيث اقترح أن يكون التمديد الجديد ستة شهور بدلاً عن شهرين.

وفي اتجاه آخر، التقى المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، في صنعاء، ممثلين من لجنة التنسيق العسكرية التابعة للحوثيين بهدف تسهيل الحوار ومواصلة المناقشات المتعلقة بخفض التصعيد، كما تمت مناقشة الخطوات المتصلة بتجهيز غرفة العمليات المشتركة لما من شأنه الحد من الخروقات وتثبيت وقف إطلاق النار.

ونقل عن هايوارد مطالبته جميع الأطراف بأن تكون الهدنة حزمة واحدة وفق بنود الهدنة وبما يضمن التخفيف من المعاناة الإنسانية وعودة الحياة إلى طبيعتها. الموقف ذاته عبّر عنه سلطان البركاني رئيس مجلس النواب الذي التقى السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن بقوله: «قيادة الشرعية دعاة سلام ووئام وتتمنى أن يحل السلام في ربوع الوطن، لكن ليس لديها شريك جاد للمضي نحو السلام، لأن الحوثيين يقوّضون كل خيارات ومبادرات السلام».

من جانبه،أكد فاجن، دعم بلاده لعملية السلام في اليمن، وفتح المعابر التي تؤدي من وإلى تعز، واحترام شروط الهدنة، والمضي في دعم الجهود لتحقيق السلم في اليمن، والاستقرار في المنطقة.. معبراً عن أمله في أن تؤدي الجهود والتطورات المتسارعة إلى إحلال السلام في اليمن وعودة السلطة الشرعية.

حكومة اليمن: ما يقوم به الحوثيون لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام

قالت الحكومة اليمنية، الجمعة، إن ما تقوم به ميليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة الأممية، من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداثات عسكرية وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏.

وطالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على ميليشيا الحوثي لإجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام.

وجاء ذلك في بيان صحافي لوزير الإعلام اليمني[6]، معمر الارياني، الذي حذر أيضاً من استغلال ميليشيا الحوثي للهدنة باعتبارها "فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب".

وأضاف أن التزام الحكومة بروح وبنود الهدنة الأممية عبر وقف العمليات العسكرية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء لوجهتين "الأردن، ومصر" وتدفق سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، يعد تأكيدا لمواقفها الثابتة في دعم جهود التهدئة وحقن الدماء، وجديتها في السلام، وعمل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة اليمنيين‏".

وأوضح الارياني انه تم خلال الفترة 2 ابريل وحتى 22 يوليو تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء - الأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء - القاهرة) استفاد منها أكثر من 10 آلاف مسافر.. واتهم الحوثيين بوضع عراقيل حالت دون ان يتضاعف الرقم.

وأشار إلى أن عدد السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال نفس الفترة بلغ (26) سفينة بإجمالي كميات (720,000) طن متري، وحققت إيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليار ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن ميليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزءا منها للمجهود الحربي‏.

وأكد وزير الإعلام اليمني أن ميليشيا الحوثي قابلت الرسائل الإيجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ ايا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، او عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي لرفع الحصار عن محافظة تعز‏.

ولفت الارياني إلى أن ميليشيا الحوثي واصلت خروقاتها في كافة جبهات القتال وبمختلف أنواع الأسلحة بمعدل 50 خرق يوميا، وصعدت هجماتها على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مارب، الحديدة، والضالع) ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الاممية‏.

-----------------------------------------

الهوامش

[1]دراسة تحليلية اقتصادية تقدم توصيات مهمة لـ"الانتقالي".. العاصمة عدن وحرب الاقتصاد.. رئيس الحكومة يجب ان يكون جنوبياً - من اليوم الثامن

[2]رئيس حكومة اليمن المؤقتة يتحرك في عدن خارج اطار اتفاق الرياض - من اليوم الثامن

[3]وزراء الدفاع والنفط والكهرباء يؤدون اليمين الدستورية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي – وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)

[4]الجيش اليمني يستعيد موقعين من قبضة الحوثي بهجوم معاكس الخليج

[5]الهدنة في اليمن.. اتفاق على التمديد وخلاف حول المدة - البيان

[6]حكومة اليمن: ما يقوم به الحوثيون لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام‏ - العربية نت