الدوري الإنجليزي..

فريق ليفربول يعود إلى مسلسل الهزائم ويسقط على أرض متذيل الترتيب

أخفق ليفربول بإدراك التعادل عبر هارفي إليوت، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والبديل ترنت ألكسندر أرنولد وفان دايك أمام المرمى

هالاند يسجل للمرة السابعة على التوالي على ملعبه بجميع المسابقات ليمنح سيتي هدفه رقم 600 في البريميرليغ

لندن

حقق مانشستر سيتي المطلوب وتمكن من الانتصار بثلاثية عززت موقعه في وصافة الترتيب وبفارق نقطة عن أرسنال المتصدر، فيما مني الغريم التقليدي ليفربول بهزيمة عكست عدم جاهزية لاعبيه للعودة في السباق للمنافسة على لقب البريميرليغ هذا الموسم.

سجل إرلينغ هالاند هدفين وأضاف كيفين دي بروين هدفا رائعا في الشوط الثاني ليفوز مانشستر سيتي 3 – 1 على ضيفه برايتون آند هوف ألبيون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت، فيما عاد ليفربول إلى مسلسل ضياعه هذا الموسم بسقوطه على أرض متذيل الترتيب نوتنغهام فوريست 0 – 1 في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة.

ورفع الانتصار رصيد سيتي صاحب المركز الثاني إلى 27 نقطة من 11 مباراة بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال المتصدر الذي يلعب في ضيافة ساوثامبتون الأحد. ويحتل برايتون المركز الثامن برصيد 15 نقطة.

وسجل هالاند للمرة السابعة على التوالي على ملعبه بجميع المسابقات، ليمنح سيتي التقدم في منتصف الشوط الأول ثم سدد ركلة جزاء بنجاح بعدما اعتبر حكم الفيديو المساعد أن برناردو سيلفا تعرض لخطأ من لويس دنك مدافع برايتون.

واستحق برايتون هدفه الوحيد في وقت مبكر من الشوط الثاني عندما سدد لياندرو تروسارد كرة قوية من حافة منطقة الجزاء في شباك الحارس إيدرسون. وكاد تروسارد أن يحرز هدف التعادل عندما أطلق تسديدة قوية من الجانب الأيسر لكن هذه المرة تفوق إيدرسون وحولها إلى ركلة ركنية.

هالاند يسجل للمرة السابعة على التوالي على ملعبه بجميع المسابقات ليمنح سيتي هدفه رقم 600 في البريميرليغ

وقضى دي بروين قائد سيتي على آمال الفريق الزائر وسجل الهدف الثالث بتسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء. وبحسب أرقام “أوبتا”، كان الهدف الثاني للسيتي هو الهدف رقم 600 للنادي السماوي في البريميرليغ تحت قيادة المدرب بيب غوارديولا.

وأصبح السيتي بالتالي ثالث فريق في المسابقة يصل إلى 600 هدف في المسابقة تحت قيادة مدرب واحد، بعد مانشستر يونايتد مع السير أليكس فيرغسون، وأرسنال تحت قيادة أرسين فينغر.

وأشارت “سكواكا” إلى أن هالاند أصبح أكثر اللاعبين مساهمة في تسجيل الأهداف في جميع المسابقات هذا الموسم بين لاعبي الدوريات الأوروبية الممتازة.

وفي المباراة الأخرى كان “الريدز” يحاولون مواصلة نسقهم التصاعدي بفوز ثالث توالياً، نافضين الغبار عن سلسلة من 3 مباريات من دون فوز، لكنهم وقعوا بفخ نوتنغهام الذي ودّع القاع مؤقتا ليحتل المركز التاسع عشر بفوزه الثاني فقط هذا الموسم.

وبخسارته الثالثة، يكون ليفربول قد تجاوز مجمل خساراته الموسم الماضي (2) عندما حل وصيفا بفارق نقطة وراء مانشستر سيتي. وكان ليفربول تفوّق في آخر مباراتين على ضيفه مانشستر سيتي 1 – 0 بهدف المصري محمد صلاح، وبالنتيجة عينها على ضيفه وست هام يونايتد عبر الأوروغوياني داروين نونييس. وبخسارته تجمد رصيد ليفربول عند 16 نقطة، وقد يتنازل عن المركز السابع بحسب باقي نتائج المرحلة.

وأجرى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول خمسة تغييرات على التشكيلة الفائزة على وست هام، فغاب الإسباني تياغو ألكانتارا لالتهاب في أذنه، بالإضافة إلى نونييس المصاب، علما وأنه يفتقد أيضا إلى الكولومبي لويس دياس والبرتغالي ديوغو غوتا للإصابة.

وقال كلوب بعد الخسارة “بإمكاني أن أشرح الأداء ربما ولكن ليس النتيجة صراحة. وصلنا إلى المباراة بثبات لكننا خضنا ست مباريات بفريق محدود ولعبنا ثلاث مباريات ذات طاقة عالية. هكذا هو الحال، لا يمكننا تغيير ذلك وعلينا أن نكافح”.

وتابع “بالنسبة إلى اليوم، كان علينا أن نفوز هنا ولكننا لم نفعل ذلك، كل الثناء لنوتنغهام”. وكان ليفربول الأفضل في الشوط الأول، دون خطورة بسبب بطئه وافتقاده للمسة الحاسمة.

وحصل على أبرز فرصة عبر مدافعه الهولندي فيرجيل فان دايك الذي أهدر رأسية سانحة أمام المرمى. وفيما أهدر صلاح الترويض وافتتاح التسجيل، افتتح المهاجم النيجيري تايوو أوونيي التسجيل على دفعتين بعد ارتداد كرته من قائم الحارس البرازيلي أليسون بيكر إثر ضربة حرة.

وأمضى أوونيي ست سنوات لاعباً مع ليفربول دون خوض أي مباراة في صفوفه، في ظل إعارته لعدة أندية في هولندا وبلجيكا وألمانيا. وعلّق على هدفه “لن أنسى هذا اليوم الذي سجلت فيه ضد ليفربول. سأكون دائما ممتنا لليفربول لأنه اكتشفني في نيجيريا والتسجيل في شباكهم أمر رائع”.

ومع استخدام كلوب لتبديلاته، أخفق ليفربول بإدراك التعادل عبر هارفي إليوت، والبرازيلي روبرتو فيرمينو، والبديل ترنت ألكسندر أرنولد وفان دايك أمام المرمى.

وفيما نزل أليسون بيكر للمساهمة بزيادة الكم الهجومي خلال ضربة ركنية، قام الحارس المتألق دين هندرسون بصدة رائعة على خط مرماه بمواجهة رأسية جميلة من فان دايك (90+2).

ومع صافرة الختام، اشتعلت مدرجات نوتنغهام احتفالا بتحقيق الفوز على أحد أبرز فرق الدوري والخروج مؤقتا من قاع الترتيب. ويخوض ليفربول رحلة إلى أرض أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، حيث يحاول قطع تذكرة دور الـ16 واللحاق بنابولي الإيطالي.