تحالفات إخوانية حوثية ضد السعودية"..
«معين عبدالملك» يواصل ينهب موارد «عدن» والمجلس الانتقالي الجنوبي يلتزم الصمت
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي قول المجلس الانتقالي الجنوبي ان هناك عملية استيطان يمنية تتم في الشريط الساحلي بين البريقة وباب المندب.
قال العميد عبدالرحمن المحرمي قائد قوات العمالقة الجنوبية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إن مكتب رئيس حكومة المناصفة معين عبدالملك على خمسة وأربعين مليون دولار شهرياً من موارد عدن ومدن الجنوب الأخرى بصورة غير شرعية، فيما قالت مصادر مقربة من الحكومة ان مجموعات تجارية يمنية من بينها مجموعة هائل سعيد ومصرف الكريمي، تقوم بتشغيل الكثير من الأموال التي يحصل عليها معين عبدالملك باسم انه رئيس حكومة.
وأكد المحرمي "ان معين عبدالملك وعن طريق مكتبه يستولي على مبلغ وقدره خمسة وأربعين ألف دولار".
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي قول المجلس الانتقالي الجنوبي ان هناك عملية استيطان يمنية تتم في الشريط الساحلي بين البريقة وباب المندب..
وقالت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها برئاسة اللواء احمد سعيد بن بريك القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية، لجنة أمنية وعسكرية مشتركة للنزول إلى منطقة رأس العارة بمحافظة لحج للتحقق من أي استحداثات في الشريط الساحلي الممتد من منطقة صلاح الدين إلى باب المندب والرفع بتقرير مفصل لرئاسة المجلس لاتخاذ الإجراءات بشأنها.
وفي الاجتماع، الذي حضره عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، أهابت هيئة الرئاسة برئيس حكومة المناصفة، سرعة صرف العلاوات السنوية والتسويات الخاصة بموظفي الدولة المتوقفة في البنك المركزي بعد استكمال إجراءاتها من قبل الوزارات المعنية.
ووجهت هيئة الرئاسة في اجتماعها، وزير الدولة محافظ العاصمة والسلطات المحلية في عموم محافظات الجنوب بتوجيه مكاتب وزارة الصناعة والتجارة، لتشكيل فرق ميدانية لضبط الأسعار وتعزيز الرقابة على الأسواق والأنشطة التجارية وضبط المخالفات والإبلاغ عنها.
في سياق منفصل، أشادت هيئة الرئاسة في اجتماعها ببسالة أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية في التصدي للتصعيد الذي أقدمت عليه المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في جبهات الضالع، ويافع، وكرش، والمسيمير بمحافظة لحج، ومكيراس بمحافظة أبين، مشددة على ضرورة اضطلاع حكومة المناصفة بمسؤولياتها بتوفير الدعم والإسناد اللوجستي للقوات المرابطة في الجبهات لتعزيز قدراتها القتالية في مواجهة الإرهاب الحوثي.
كما وجهت هيئة الرئاسة في السياق قيادة القوات البرية برفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية في مختلف الجبهات للتعامل مع أي استفزازات قد تقدم عليها المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران.
وكانت هيئة الرئاسة قد وقفت في اجتماعها أمام عدد من المستجدات الأمنية واتخذت الإجراءات اللازمة بشأنها.
من ناحية أخرى، يواصل الحوثيون والإخوان التصعيد ضد المملكة العربية السعودية لمحاولة عرقلة جهود التحالف العربي.
وقال الشيخ الشيخ لحمر بن لسود إن تنظيم الإخوان الممول من اطراف إقليمية معادية نصب العديد من الخيام في محافظة الجوف، في تأكيد على المواقف العدائية للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وهو الموقف الطبيعي لهذه القوى التي تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة منذ ربيع هيلاري كلينتون، التي تبنت مشروع الفوضى.
وقال الشيخ لحمر بن لسود في تصريح صحفي "إن ما تقوم بها جماعتا الاخوان والحوثيين في صحراء الجوف، هو تشجيع على الفوضى والتمرد على قرارات مجلس القيادة الرئاسي الذي تنازل الجنوب من اجل ان يمضي باليمن نحو الخلاص من المشروع الإيراني، ولكن هذه الأطراف ادمنت الفوضى وتريد تغرق اليمن الغريق في يد الاذرع الإيرانية.
ولفت الشيخ لحمر الى ان خطر هذه الجماعات لا يهدد اليمن والجنوب، ولكن يهدد الاشقاء الذين أتوا من أجل حماية الملاحة الدولية من خطر المشاريع العدائية".
ودعا الشيخ القلبي مجلس القيادة الرئاسي وعضو المجلس سلطان العرادة الى التعامل بمسؤولية مع دعوات التحريض والتمرد والتعامل معها بصفته عضو مجلس قيادة، وليس عضوا في تنظيم سياسي باتت مشاريع العبث أهم ادواته للتدمير بعد ان فشل في الحكم لأكثر من ثماني سنوات وسلم اليمن الشمالي لإيران".
وقال الشيخ لحمر "ان التحالف العربي بقيادة السعودية هو صاحب الشرعية الحقيقية في مواجهة أي مخاطر تهدد المنطقة وليس في حاجة الى أذن هذا الحزب او ذاك، ومن فشل في إدارة دولة سلمت له على طبق من ذهب من المستحيل ان يعيد شخصية سياسية سلمت أسلحة التحالف ومحافظة الجوف لأذرع إيران دون أي مقابل، سوى ابتزاز التحالف العربي بقيادة السعودية.
وشدد الزعيم القبلي على أهمية محاسبة كل من تورط في تسليم المدن اليمنية واسلحة التحالف للأذرع الإيرانية، وعدم التهاون مع أي طرف متواطئ مع هذه الأطراف المصنفة على قوائم الإرهاب.