"الخارجية الإسرائيلية تؤكد بدء العمل عليه"..

تقرير أمريكي: "جسر بري يربط إسرائيل بالسعودية دون الحاجة إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية (ترجمة)

"الجسر البري الجديد يمكن أن يوفر ما يصل إلى 20٪ من تكاليف الشحن ويسرع التجارة إلى يومين أو ثلاثة أيام من عدة أسابيع، ويمكن أن يجعل التجارة بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط أسرع وأرخص"

الصحافية الإسرائيلية إفرات لاختر تلتقط سلفي مع سعوديين في الرياض ونقطة عبور جسر اللنبي (الملك حسين) إلى الأردن - تويتر& غيتي

جاك داتون
كبير المراسلين التجاريين لـ"المونيتور" في أوروبا.
الرياض

قال تقرير أمريكي ان وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت البدء في جسر بري يربط إسرائيل بالمملكة العربية السعودية، دون الحاجة الى تطبيع العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

ونقل كبير مراسلي موقع "المونيتور" الأمريكي جان داتون عن مسؤول في وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيده أن العمل بدأ في مشروع جسر بري يربط البلاد بالمملكة العربية السعودية، وأنها ستعمل حتى لو لم يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين رسميا.

وبحسب داتون في تقريره الذي ترجمته صحيفة اليوم الثامن، أفاد موقع "واينت" في 7 يوليو/تموز أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على خطة لإنشاء جسر بري مستمر يربط بين الأردن وإسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، يؤدي من الخليج (العربي) مباشرة إلى الموانئ البحرية الإسرائيلية، يؤدي من الخليج (العربي) مباشرة إلى الموانئ البحرية الإسرائيلية. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، لكن حتى الآن لم تكن هناك كلمة رسمية عن المشروع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية هيات ليئور أن الحكومة تعمل على المشروع الذي سيبدأ في الإمارات ويمر عبر السعودية ثم ينتهي في موانئ إسرائيل. ومن المقرر أن تتوسع لاحقا إلى البحرين وعمان، وفقا لما ذكره موقع "واينت".

وقال ليئور "نحن نعمل على ذلك. ليس لدينا موعد نهائي للانتهاء".

وكانت هناك سلسلة من التقارير التي تشير إلى أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية تقتربان ببطء من استعادة العلاقات، بعد ثلاث سنوات من توقيع إسرائيل على اتفاقيات إبراهيم مع العديد من دول الخليج. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للمونيتور في أيار/مايو إن البلدين قد يتوصلان إلى انفراجه بحلول نهاية العام.

وأضاف ليئور "هذا المشروع يمكن أن ينجح حتى بدون تطبيع رسمي (بنفس الطريقة التي تعمل بها الرحلات الجوية فوق المملكة العربية السعودية)".

على الرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست طرفا في اتفاقيات إبراهيم، إلا أن منذ توقيع الاتفاقية في عام 2020، سمحت المملكة لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات من وإلى الإمارات العربية المتحدة والبحرين. 

لم يتم منح الإذن للرحلات التي تمتد إلى وجهات أخرى حتى يوليو 2022.

وسيسهل مسار الجسر البري المخطط له نقل البضائع في شاحنات بين البلدين، ومن المتوقع أن يسهل التجارة في المنطقة بأسرها. كما سيمكن الحركة السياحية.

وردا على سؤال حول حجم التجارة التي من المرجح أن يسهلها الجسر كل عام، قال ليئور، وهذا يمكن أن يجعل التجارة بين الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط أسرع وأرخص".

وقد اتصل المونيتور بوزارة الخارجية السعودية ووزارة الخارجية الأميركية للتعليق.

حاليا، يمكن للشاحنات التي تنقل البضائع بين إسرائيل والخليج عبور جسر اللنبي الذي يربط مدينة أريحا في الضفة الغربية بالأردن، لكنهم يواجهون فترات انتظار طويلة بسبب الإجراءات البيروقراطية مثل رسوم السائقين والأوراق. يمكن أيضا شحن البضائع عبر قناة السويس ثم إلى الموانئ الأوروبية، وهو أمر مكلف أيضا.

وذكرت "واينت" أن الجسر البري الجديد يمكن أن يوفر ما يصل إلى 20٪ من تكاليف الشحن ويسرع التجارة إلى يومين أو ثلاثة أيام من عدة أسابيع، نقلا عن دراسة أجرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية والحكومة الأمريكية.