الحرب الفلسطينية الإسرائيلية..

السعودية تدعو لوقف استهداف غزة وقطر تخطب ود أمريكا ومصر تطلق تحذيرات جديدة

نجحت قطر في ابرام صفقة مع مسلحي حركة حماس، بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين، كانتا لدى الجماعة التي تعتقد واشنطن أن الدوحة تمولها، وذلك في اعقاب تحذيرات أطلقها وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن للدولة الخليجية اتهمها بتمويل حركة حمـ. ـــاس.

قمة التعاون الخليجي واسيان تدعو للإفراج الفوري وبلا شروط عن الرهائن - وسائل إعلام إقليمية

القاهرة

دعت المملكة العربية السعودية – خلال قمة إسلامية في الرياض الجمعة- إلى وقف استهداف قطاع غزة، في ظل تزايد اعمال العنف والقصف الوحشي الذي تقوم به إسرائيل، وذهب ضحيتها آلاف الضحايا والجرحى والمفقودين، فيما خطبت قطر ود الولايات المتحدة الأمريكية، بصفقة الافراج عن رهائن أمريكية كانت بحوزة مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في اعقاب إطلاق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تصريحات، اتهم فيها الدوحة بالوقوف وراء تمويل حركة حماس.

وكان أنتوني بلينكن قد حذّر الدوحة من دعمها لحماس، قائلا إنه لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.

وحذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خطورة أن تؤدي الأحداث في الأراضي الفلسطينية إلى انزلاق المنطقة في حرب على المستوى الإقليمي بالكامل داعيا إلى ضرورة التنسيق والتعاون الدولي لتجنب ذلك.

 

القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة (آسيان)

ولي العهد السعودي يؤكد في افتتاح القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) على ضرورة وقف العنف 

ويجدد التمسك بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967.

دعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمة افتتاح القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تستضيفها المملكة، إلى وقف العنف وإلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 "بما يحقق الأمن والازدهار للجميع"، معتبرا أن العنف في غزة يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء.

وتابع في كلمة نقلتها وسائل إعلام سعودية  "يؤلمنا ما تشهده غزة اليوم من عنف متصاعد يدفع ثمنه المدنيون الأبرياء.. إننا نرفض استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة"، واصفا ذلك بأنه "جريمة شنيعة واعتداء وحشي".

كما شدد على "ضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمس حياتهم اليومية"، مشدد على "ضرورة تهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول لإقامة دولة فلسطينية".

وتأكيد ولي العهد السعودي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود العام 1967، هو تأكيد على ما تضمنته المبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في العام 2002 للسلام في الشرق الأوسط.

وتأتي تصريحات الأمير محمد بينما يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الرابع عشر مع استمرار التصعيد العسكري ما تسبب حتى الآن في مقتل ما يزيد عن ثلاثة آلاف فلسطيني في القطاع المحاصر.

وكانت مصادر أميركية وإسرائيلية قد اعتبرت أن تنفيذ كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى والتي رد عليها الجيش الإسرائيلي بهجوم عنيف، تستهدف قطع الطريق على صفقة تطبيع بين تل أبيب والرياض برعاية أميركية.

وقبل التطورات الأخيرة كان ولي العهد السعودي قد أعلن أن بلاده وإسرائيل أقرب من أي وقت مضى من تطبيع العلاقات وهو ما أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته أمام الاجتماع الأخير للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان الأمير محمد قد أكد أمس الخميس خلال استقباله رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الهجمات على المدنيين في غزة "جريمة شنيعة واعتداء وحشي"، محذرا من "تداعيات خطيرة" إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية.

وقال خلال لقائه سوناك إن "المملكة تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا"، مشددا على ضرورة العمل على توفير الحماية لهم.

كما أكد على "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم".

وقال بيان صدر عن مكتب سوناك أن رئيس الوزراء البريطاني والأمير محمد "اتفقا على أن فقدان أرواح بريئة في إسرائيل وغزة خلال الأسبوعين الماضيين كان مروعا".

وأضاف البيان أن الجانبين "اتفقا أيضا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتوفير المياه والغذاء والأدوية الحيوية".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد تحدث هاتفيا أيضا الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مؤكدا على "أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة".

كما أكد الأمير محمد "أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وأهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة".

وبشأن العلاقات الخليجية مع دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) قال ولي العهد السعودي إن "صادرات دول الخليج إلى دول الآسيان تشكل 9 بالمئة من مجمل صادراتها"، مضيفا "في ظل ما تمتلكه دول المجموعتين من موارد بشرية وفرص تجارية فإننا نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والاستفادة من الفرص المتاحة في جميع المجالات".

وقال "دولنا ستستمر في كونها مصدر آمن وموثوق للطاقة في مختلف مصادرها والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة عالميا".

وشارك في قمة قادة الخليج ورؤساء وزعماء دول الآسيان التي تشكل ثالث أكبر تكتل اقتصادي في آسيا وتأسست عام 1967 وتضم إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند والفلبين وبروناي وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا، فيما تتمتع 6 دول بوضع "شريك الحوار القطاعي" مع آسيان وهي سويسرا والنرويج وتركيا وباكستان والبرازيل والإمارات.

وصدر عن القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) بيان حول تطورات الأوضاع في غزة عبر فيه المشاركون عن قلقهم من التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.

واتفقوا على خمسة نقاط أساسية أولها إدانة جميع الهجمات ضد المدنيين ودعوة جميع الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية وامدادات الإغاثة وغيرها من الضروريات والخدمات الاساسية بأعلى قدر من الفاعلية والكفاءة. وحثوا على ضرورة عودة الماء والكهرباء والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.

ثانيا دعا البيان الختامي جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والامتناع عن استهدافهم والالتزام بالقانون الدولي والإنساني وخصوصا مبادئ وأحكم اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين زمن الحرب.

ثالثا: اتفق المشاركون في القمة على الدعوة إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن والمعتقلين المدنيين وخاصة النساء والأطفال وكبار السن.

رابعا: حث البيان الختامي جميع الأطراف المعنية بالنزاع على العمل من اجل التوصل إلى حل سلمي للصراع.

خامسا: دعم مبادرة السعودية والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية لاحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وفق لحل الدولتين على أساس حدود ما قبل الرابع من يونيو/حزيران 1967 بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

قطر ترضخ لتهديدات أمريكية وتخطب ودها بصفقة إطلاق رهائن

 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزّة سلط الضوء على استضافة الدوحة لقيادات حماس ودعمها ماليا للحركة

نجحت قطر في ابرام صفقة مع مسلحي حركة حماس، بإطلاق سراح رهينتين أمريكيتين، كانتا لدى الجماعة التي تعتقد واشنطن أن الدوحة تمولها، وذلك في اعقاب تحذيرات أطلقها وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن للدولة الخليجية اتهمتها بتمويل حركة حمـ. ـــاس.

وقالت شبكة cnn   الأمريكية إن حركة "حمـــ.ـــاس" الفلسطينية، أطلقت الجمعة، سراح رهينتين أمريكيتين، أم وابنتها..

ونقلت الشبكة عن مصدر وصفته بالمطلع على المفاوضات قوله إن الرهينتين تم تسليمهما إلى الصليب الأحمر وهما "في طريقهما للخروج"، وأكد أنه تم إطلاق سراحهما لـ"دواع إنسانية" لأن الأم في وضع صحي سيء، لكن عملية إطلاق السراح هذه هي نتيجة للمفاوضات بين قطر وحماس التي بدأت بعد هجوم الحركة الفلسطينية على إسرائيل واحتجاز رهائن في 7 أكتوبر/تشرين أول.

وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، أبو عبيدة، في بيان: "استجابة لجهود قطرية أطلقنا سراح محتجَزتَيْن أمريكيتَيْن (أُم وابنتها) لدواعٍ إنسانية، ولنُثبِت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشيّة هي ادعاءاتٌ كاذبةٌ لا أساس لها من الصحة".

وأكدت قطر إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين وقالت إنها "ستواصل الحوار مع إسرائيل وحماس على أمل إطلاق سراح كل الرهائن المدنيين من جميع الجنسيات"، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في بيان.

وقال الأنصاري: "يأتي الاختراق اليوم بعد أيام كثيرة من الاتصالات المتواصلة مع جميع الأطراف المعنية".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية القطرية قائلًا: "سنواصل حوارنا مع الإسرائيليين وحماس، ونأمل أن تؤدي هذه الجهود إلى الإفراج عن كل الرهائن المدنيين من كل الجنسيات، بهدف تخفيف حدة الأزمة الحالية واستعادة السلام".

وقالت تقارير صحفية إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزّة سلط الضوء على استضافة الدوحة لقيادات حماس ودعمها ماليا للحركة، فيما ينتظر أن تدفع الضغوط الأميركية قطر إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الفصيل الفلسطيني المسلّح، خاصة بعد أن حذّر وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن الدولة الخليجية من ارتباطها بالحركة.

وقال الخبير في شؤون الخليج في "كينغز كولدج" أندرياس كريغ إن الحرب بين حماس وإسرائيل التي اندلعت منذ 12 يومًا، قد تدفع الدوحة إلى التراجع في علاقتها مع الحركة تحت ضغط أميركي، مضيفا "أعتقد أن هناك إدراكًا بأنه لا بدّ من تقديم شيء ما في ما يتعلق بهذه العلاقة نظرًا إلى ما تطلبه الإدارة الأميركية".

وفرضت واشنطن الأربعاء عقوبات على عشرة أعضاء في حماس ومقدمي تسهيلات مالية للحركة، موجودين في غزة والسودان وتركيا والجزائر وقطر وبينهم قيادي رفيع يُدعى محمد أحمد عبدالدايم نصرالله مقيم في قطر.

وقال مسؤول قطري اشترط عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس إن المكتب السياسي لحماس "افتُتح في قطر عام 2012 بالتنسيق مع حكومة الولايات المتحدة بناء على طلب أميركي لفتح قناة تواصل مع الحركة، مضيفا أنه "تم استخدام المكتب بشكل متكرر في جهود الوساطة الرئيسية المنسقة مع إدارات أميركية متعددة لإرساء الاستقرار في غزة وإسرائيل".

ورغم ذلك، لا تقيم قطر علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل ولم تطبع علاقاتها مع الدولة العبرية كما فعلت دول عربية أخرى منذ العام 2020 واتّبعت النهج نفسه مع حركة طالبان الأفغانية عندما دعتها لفتح مكتب سياسي لها في الدوحة عام 2013 بمباركة الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما. وهذا ما سمح بترتيب محادثات بين واشنطن وطالبان قبيل الانسحاب الأميركي من أفغانستان عام 2021.

لكن خلال زيارته إلى قطر الأسبوع الماضي حذّر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الدولة الخليجية من علاقاتها الوثيقة مع حماس التي تستضيف مكتبا لحماس ورئيسه إسماعيل هنية، قائلا "لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس".

إلا أنّ رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني دافع عن مكتب الحركة، مشيرًا إلى أنه يُستخدم لغرض "التواصل وإرساء السلام والهدوء في المنطقة".

وعلى مدى سنوات، قدّمت قطر الدعم المالي لقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وتحاصره إسرائيل منذ 2007 وأكد مسؤولون في الدوحة أن ذلك يحصل "بالتنسيق الكامل مع إسرائيل والأمم المتحدة والولايات المتحدة".

وتضمّ قطر أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط وقدّمت واشنطن دعمها للدولة الخليجية الاستراتيجية الصغيرة خلال الحصار الذي فرضه جيرانها عليها لمدة أربع سنوات بقيادة الرياض.

 

الرئيس المصري يحذر من خطورة انزلاق المنطقة في حرب على المستوى الإقليمي

مباحثات أجراها الرئيس السيسي مع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بالقاهرة

حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من خطورة أن تؤدي الأحداث في الأراضي الفلسطينية إلى انزلاق المنطقة في حرب على المستوى الإقليمي بالكامل داعيا إلى ضرورة التنسيق والتعاون الدولي لتجنب ذلك.

وذكرت الرئاسة المصرية في بيان اليوم الجمعة أن ذلك جاء خلال مباحثات أجراها الرئيس السيسي مع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بالقاهرة لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وشدد السيسي على ضرورة التحرك بشكل جماعي من أجل احتواء التطورات في الأراضي الفلسطينية التي "قد لا يمكن السيطرة عليها" مضيفا أن "تداعياتها تتجاوز حق الدفاع عن النفس التي دائما نتحدث عنها".

وأشار إلى الحاجة للتنسيق والتعاون "من أجل ألا تنزلق المنطقة في حرب على المستوى الإقليمي بالكامل ويكون تأثيرها مدمرا على المنطقة وعلى السلام بها".

وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة من الرئيس الأمريكي جو بايدن ومن بريطانيا مع الكيان الإسرائيلي المحتل لفتح معبر (رفح) البري حتى يمكن إصلاح ما نتج عن القصف خلال الأيام الماضية وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال السيسي "أسجل تفهم بريطانيا لأهمية عدم السماح بنزوح المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء" مضيفا أنه "أمر شديد الخطورة وقد ينهي القضية الفلسطينية تماما وهو أمر نحن حريصون على ألا يحدث".

وأكد أن هناك حاجة لاستخلاص الدرس لإحياء عملية السلام مرة أخرى وإعطاء أمل للفلسطينيين لإقامة دولتهم على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار السيسي إلى ضرورة استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة من مواد طبية وإنسانية لمساعدة 3ر2 مليون فلسطيني موجودين في القطاع.

وقال إن "هناك حوالي أربعة آلاف من المدنيين سقطوا في قطاع غزة منهم 1500 طفل وإننا نحتاج جميعا إلى التحرك لاحتواء هذا الأمر حتى لا يتسبب القتال في سقوط مزيد من المدنيين".

وثمن الرئيس السيسي جهود لندن في "احتواء" الأزمة الحالية في الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن "بريطانيا دولة عظمى لها مكانتها وتأثيرها على المنطقة والعالم كله".

من جانبه أكد رئيس وزراء بريطانيا وفقا للبيان أهمية تواصل الشركاء الدائم في تلك الظروف المهمة.

وقال سوناك إن بريطانيا تؤمن بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني "من خلال دور مصر المهم" مثمنا "جهودها المضنية" وجهود الرئيس السيسي في هذا الصدد".