"مؤتمر في مجلس اللوردات في المملكة المتحدة"

مريم رجوي: نظام الملالي هو المصدر الرئيسي لتأجيج الحرب والعدو الأكبر للسلام

حققت المقاومة الايرانية والسجناء السياسيين الذين كانوا شهودا على مجزرة عام 1988 انتصارا مع اضطرار ابراهيم رئيسي لالغاء زيارته التي كانت مقررة الى جنيف للمشاركة في اجتماع المنتدى العالمي للاجئين.

رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي - موقع إيراني معارض

باريس

انعقد يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول في البرلمان البريطاني – مجلس اللوردات، مؤتمر بعنوان “دعم مقاومة الشعب الإيراني ونضاله من أجل حقوق الإنسان والعدالة”.

وحضر هذا المؤتمر عدد من أعضاء البرلمان البريطاني بشقيه، بالإضافة إلى محامين وناشطين في مجال حقوق الإنسان، وألقوا كلمات، منهم اللورد ديفيد ألتون، واللورد كارلايل، والبارونة إيلون، والنواب بوب بلاكمان، والدكتور ليام فوكس، وستيف مكابي، ومارتن داي، وجيم شانون.

كما حضر هذا اللقاء بعض المحامين والقضاة والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومن بينهم البروفيسورة سارة تشاندلر، ولورين أودريل، وجوسلين سكوت.
وشاركت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في هذا اللقاء عبر الإنترنت وخاطبت الحضور في بداية اللقاء ومن جملة ما قالت:

واليوم لم تعد قضية إيران مقتصرة على حدود إيران أو حتى على منطقة الشرق الأوسط. يخوض نظام الملالي ثلاث حروب في وقت واحد: واحدة ضد المجتمع الدولي، وأخرى ضد شعوب الشرق الأوسط، والأهم من ذلك، الحرب مع شعب إيران. وهذه الصراعات ليست ناجمة عن قوة النظام، بل على العكس من ذلك، فهي رد فعل يائس ضد مقاومة الشعب الإيراني التي تسعى للإطاحة بالاستبداد الديني.

فمن ناحية، يتضمن رد فعل النظام قفزة في عدد عمليات إعدام السجناء. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وحده، أعدموا ما لا يقل عن 120 شخصاً في السجون. بمن فيهم أنصار مجاهدي خلق وغيرهم من المنتفضين الشجعان. ومن ناحية أخرى، زادوا من الإرهاب خارج حدود إيران.

وفي إشارة إلى جهود النظام ضد مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة، قالت مريم رجوي:

منذ يوليو الماضي تحدثوا كثيرا عن المحاكمة الغيابية لـ 104 من مجاهدي خلق. بدأ هذا العرض اليوم في طهران.

ومنذ عقدين من الزمن، قامت المقاومة الإيرانية بتوجيه دعوة لخامنئي وغيره من قيادات النظام إلى محكمة دولية لتقديم أي دعوى لديهم ضد مجاهدي خلق والمقاومة.

ولكن كما كان متوقعا، لم يحضر هذه المحكمة المزعومة سوى مجرمين يتظاهرون بأنهم قضاة ومحامون.

ما الذي أجبر النظام على هذه العروض

أولاً، بسبب انتفاضة الشعب الإيراني على مستوى البلاد.

ثانياً، اكتسبت منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المزيد من النفوذ السياسي والاجتماعي من خلال توسيع وحدات المقاومة في العديد من مدن إيران وإقبال معظم جيل الشباب عليهم.

ثالثاً، هناك حركة دولية تتمتع بمصداقية تريد محاكمة قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وفي أكتوبر الماضي، نشر 453 حقوقيا ومعهدًا قانونيًا دوليًا بيانًا أدانوا فيه مهزلة القضاء القمعي التابع للنظام. بالإضافة إلى ذلك، طالب 124 من قادة العالم السابقين بمحاسبة قادة النظام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

واستمر هذا المؤتمر بكلمات النواب والشخصيات الأخرى وعرض آرائهم ووجهات نظرهم حول السياسة الصحيحة ضد نظام الملالي.

 

إيران... نحو انهاء سياسة اطعام التمساح
 

اكد متحدثون في مؤتمر “زيادة عمليات الإعدام في الداخل والإرهاب وإثارة الحروب في الخارج” الذي عقد في هولندا مؤخرا اجرام نظام الملالي في ايران والخطر الذي يمثله على دول المنطقة والعالم.

خلال كلمتها في المؤتمر الذي انعقد بمناسبة مرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان قالت دورين روكميكر عضو البرلمان الأوروبي عن هولندا ان إبراهيم رئيسي  مرتكب مذبحة عام 1988 وأحد القضاة الأربعة الذين نفذوا آلاف عمليات الإعدام، الرئيس الحالي لإيران، تلقى دعوة الأمم المتحدة لزيارة جنيف، ودعت روكميكر المجتمع الدولي الى ادانة هذه الخطوة، مشيرة الى أن السلطات القضائية الإيرانية تعتزم إجراء محاكمة صورية في طهران لمحاكمة أعضاء المقاومة غيابيا، مما يستدعي التساؤل عن سبب السماح للنظام بخلق مثل هذه المشاهد السخيفة، وانتقدت تقاعس الغرب، مشددة على ضرورة التحرك، والانحياز للايرانيين الذين ادانوا كل اشكال الدكتاتورية وقالوا بوضوح”الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”.  

عن حاجة النظام لشن الحروب في المنطقة قال العضو السابق في مجلس الشيوخ الهولندي كيس ديلانج “إن انتفاضة 2022 في إيران أظهرت حالة المجتمع الإيراني المرشحة للانفجار في أية لحظة” مؤكدا على ان وجود وحدات المقاومة التي تنتشر في جميع أنحاء إيران وتتحدى النظام يمثل مشكلة كبيرة وغير قابلة للحل بالنسبة للنظام، وللتغلب على ذلك يكثف النظام القمع الداخلي وينخرط في حروب خارجية، مشددا على حاجة خامنئي لإشعال الأزمات والحروب للبقاء في السلطة.

واعاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق إد ملكيرت الى الاذهان مشاركة رئيسي في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف عام 2023 ومطالبة منظمات حقوقية بمنعه من المشاركة لدوره في جرائم ضد الإنسانية، ومشاركته في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988 من خلال عضويته في لجنة الموت، كما اشارت لدوره في قمع انتفاضتي 2019 وانتفاضة 2022، داعية الى محاسبته على جرائمه.

وطالب السيناتور بوب فان بارين جميع رجال الدولة والسياسيين بمنع وجود رئيسي في منتدى الأمم المتحدة مشيرا الى واقع التعذيب والاغتصاب ومصادرة الملكية والاختطاف والموت والخوف في ايران، حيث يُقتل شخص واحد على يد النظام كل ساعتين، لأنهم أرادوا العيش في حرية وسعادة.

واشار الرئيس السابق للجنة الخارجية في البرلمان الهولندي البروفيسور هينك دهان إلى دور النظام الإجرامي في القمع والترويج للحرب قائلا “لست بحاجة إلى تكرار أرقام الإعدامات وبيان الحقائق، قُتل عشرات الآلاف من الأشخاص في عمليات الإعدام الأولى، واستمرت العمليات حتى اليوم، وعلى الحكومة الهولندية بناءً على قرارات الأغلبية في البرلمان الهولندي بذل قصارى جهدها لإدراج نظام الملالي في قائمة المنظمات الإرهابية.  

وجاء في كلمة الرئيسة المنتخبة من المقاومة الايرانية مريم رجوي التي شاركت في المؤتمر عبر الإنترنت ان اليوم العالمي لحقوق الإنسان هو يوم فضح نظام ولاية الفقيه الذي يعد أسوأ عدو للإنسانية، ويوم فخر لأبناء الشعب الايراني والمقاومة الإيرانية الذين قاوموا وصمدوا في وجه الاستبداد الديني بخوضهم معركة طويلة مستمرة منذ أربعة عقود.

ادخل الغرب العالم في متاهة من الرعب و العنف باتباعه سياسة “اطعام التمساح” على مدى العقود الاربعة الماضية، مما ادى الى تسارع الدعوات لتغيير هذه السياسة، واستبدالها بشروط وقف تعذيب وإعدام السجناء وقتل المتظاهرين، واحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان في إيران إلى مجلس الأمن الدولي، والشروع في الترتيبات اللازمة لمحاكمة خامنئي ورئيسي وغيرهما من قادة هذا النظام.

 

انتصار المقاومة الإيرانية انسحاب نظام الملالي من زيارة إبراهيم رئيسي إلى جنيف بسبب الخوف من الاعتقال


بعد تداول خبر تقديم شكوى بشأن اعتقال إبراهيم رئيسي في جنيف من قبل المقاومة الإيرانية، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية الليلة الماضية: “كان من المتوقع أن يشارك رئيسي في المنتدى العالمي للاجئين الذي سيبدأ الأربعاء في جنيف”. . لكن الأمم المتحدة قالت يوم الاثنين إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سيرأس الوفد الإيراني، في إشارة إلى أن الرئيس قد لا يحضر المؤتمر.

لكن هذا الخبر لم يتأكد حتى الآن، ومن المرجح أن يكون حيلة من قبل النظام لإنهاء الحملة الدولية لمقاضاة واعتقال رئيسي في سويسرا وفق القوانين الدولية قبل الأوان. لا سيما أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قالت لوكالة فرانس برس: «إن إيران عضو في الأمم المتحدة، لذلك تمت دعوتها إلى الجمعية العالمية للاجئين».


وكتب متحدث في رسالة بالبريد الإلكتروني: “كانت إيران أيضًا واحدة من أكبر الدول المضيفة للاجئين في الأربعين عامًا الماضية”، و”سيرأس وزير الخارجية الإيراني الوفد الإيراني”، دون تسمية أسماء.

وأشارت وكالة فرانس برس: هذه إشارة إلى أن رئيسي نفسه قد لا يكون حاضرا.

وأضافت وكالة الأنباء الفرنسية، في نفس الخبر، أنه تم تقديم شكوى قانونية ضد رئيسي من قبل 3 ضحايا مجزرة السجناء السياسيين في إيران عام 1988. وكان معظم الذين أُعدموا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، المعروفة بالاختصارات مجاهدين خلق أو مجاهدي خلق الإيرانية.

وبالتوازي مع الدعوى، تجري أيضًا حملة دولية تدين رئيس مجلس اللاجئين التابع للأمم المتحدة وتطالب بمحاكمته بتهمة “المشاركة في جرائم سابقة ومستمرة بموجب القانون الدولي”.

أفاد موقع إذاعة فرنسا القسم الفارسي يوم الثلاثاء 12 ديسمبر/كانون الأول بما يلي:

وقد أُعلن بالفعل أن رئيس الجمهورية الإسلامية سيتوجه إلى جنيف للمشاركة في اجتماع الجمعية العالمية للاجئين. لكن بعد نشر خبر شكوى عدد من ضحايا التعذيب ضد إبراهيم رئيسي، كتبت وسائل إعلام الجمهورية الإسلامية أن حسين أمير عبد اللهيان سيغادر إلى سويسرا.

وكتبت وكالة أنباء إرنا، يوم الثلاثاء 12ديسمبر/كانون الأول : غادر حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية طهران متوجها إلى جنيف لحضور المنتدى العالمي للاجئين.

وبهذا يبدو أن مشاركة رئيس الجمهورية الإسلامية في هذا اللقاء مستبعدة. ومن المحتمل أن يكون سبب هذا السحب هو الشكوى المقدمة ضد إبراهيم رئيسي من قبل “ضحايا التعذيب” إلى مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري. يقدم ثلاثة سجناء إيرانيين سابقين شكاوى، ومن المحتمل أن يكون هذا الإجراء قد تم بمبادرة من منظمة مجاهدي خلق.

انتصار حملة المقاومة العالمية الإيرانية

أعلنت سويسرا إنفو أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ألغى رحلته إلى جنيف بسبب طلب اعتقاله.

لن يشارك الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لوكالة الأنباء السويسرية يوم الثلاثاء: إن الوفد الإيراني سيترأسه أمير عبد اللهيان.

وكان من المفترض أن يلقي رئيسي كلمة في هذا المجلس يوم الأربعاء. ومع ذلك، طالب ثلاثة معارضين إيرانيين يعيشون في سويسرا باعتقاله من مكتب المدعي العام الاتحادي.

ويؤيد هذا الطلب 330 شخصية في بيان منفصل. ومن بينهم خمسة سويسريين، من بينهم النائب فيليب نانتيرمود.

وفي بيان أرسل إلى المدعي العام الفيدرالي أندرياس مولر واطلعت عليه وكالة الأنباء السويسرية يوم الاثنين، دعا الموقعون إلى التحقيق مع رئيس النظام الإيراني بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

رئيسي متهم بالمشاركة في التعذيب والإعدامات غير القانونية خلال مقتل عشرات الآلاف من المعارضين عام 1988.

رئيسي، باعتباره أحد أعضاء اللجنة المسؤولة عن اتخاذ القرار بشأن إعدام الأشخاص، مسؤول عن مقتل آلاف الأشخاص.

وكان رئيسي نائب المدعي العام لمحافظة طهران في ذلك الوقت.

ويشير المدعون الثلاثة المعارضون إلى أن الحصانة لا تنطبق على الجرائم ضد الإنسانية.

 إيران... كأس السم مرة اخرى

أفادت صحيفة “سويسرا إنفو” أن رئيسي ألغى رحلته إلى جنيف بسبب طلب اعتقاله ولن يشارك في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف، فيما نقلت وكالة الأنباء السويسرية عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان الوفد الايراني سيكون برئاسة وزير الخارجية أمير عبد اللهيان، مشيرة الى انه كان من المفترض أن يلقي رئيسي كلمة في هذا المنتدى، لكن ذلك لم يمنع مطالبة ثلاثة معارضين إيرانيين يعيشون في سويسرا مكتب المدعي العام الاتحادي باعتقاله، واستند الطلب الى دعم 330 شخصية، بينها خمسة سويسريين، دعت في بيان أرسل إلى المدعي العام الفيدرالي أندرياس مولر للتحقيق مع رئيس النظام الايراني بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، اشارت لمشاركته في التعذيب والإعدامات غير القانونية بصفته عضوًا في اللجنة المسؤولة عن اتخاذ قرارات عمليات الإعدام، ومسؤولا عن إعدام آلاف الأشخاص.

ذكرت وكالة فرانس برس قبل يوم من إلغاء زيارة رئيسي انه بموجب الشكوى القانونية يفترض اعتقال رئيس النظام الإيراني فور وصوله بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بمذبحة المعارضين عام 1988، مشيرة لرفع ثلاثة ضحايا هم رضا شميراني وعلي بيجن ذو الفقاري وراضية قدرتي الشكوى، ومطالبتهم المدعي العام الاتحادي السويسري بضمان اعتقال ومحاكمة رئيسي “لتورطه في أعمال إبادة جماعية وتعذيب وإعدامات خارج نطاق القضاء وجرائم أخرى ضد الإنسانية” وتأكيدهم على معرفتهم الشخصية به حين كان عضوا في اللجنة التي قتلت الآلاف من المعارضين المسجونين.

عند إعلانها عن الحملة الدولية ضد وجود رئيسي في جنيف اكدت المقاومة الإيرانية على ان مشاركته في اجتماع المنتدى العالمي للاجئين إهانة لحقوق الإنسان وحق اللجوء المقدس وكل القيم التي ضحت الإنسانية بعشرات الملايين من أجل تحقيقها، ووصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة، ويجعل النظام أكثر نشاطا في قتل الإيرانيين وتصدير الإرهاب والتحريض على الحرب، كما دعت لمحاكمته على ارتكابه الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود، واستمراراً للحملة والشكوى الدولية ضد منفذ المجزرة دان أكثر من 350 مسؤولاً رفيع المستوى بينهم حائزون على جائزة نوبل وقضاة ووزراء سابقون وأعضاء برلمان وأكاديميون وخبراء قانونيون في الأمم المتحدة حضور رئيسي الى المنتدى، وجاء في بيانهم ان رئيسي المرتكب الرئيسي لمذبحة عام 1988، ويتعارض وجوده مع القيم الأساسية للأمم المتحدة، كما اشار الى ادانة المنظمات الدولية ـ بما في ذلك المقررون الخاصون للأمم المتحدة ـ عمليات إعدامات عام 1988 باعتبارها جرائم مستمرة ضد الإنسانية، ودعمها إجراء تحقيق دولي شامل في دور رئيسي، وتحذيرها من تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب في إيران.

اظهر الانتصار الذي سجلته المقاومة  الإيرانية ـ الذي يتمثل باجبار رئيسي على التراجع عن المشاركة في المنتدى ـ قدرتها على المواجهة، والثقة التي تحظى بها لدى الاوساط السياسية والرأي العام العالمي، وامكانية الحاق الهزائم بسياسة الاسترضاء، واجبار نظام الملالي على تجرع كأس السم مرة اخرى.