الانتخابات الأمريكية..

دعم هاريس من اليهود يتصدر الاستطلاعات: 25% فقط يخططون للتصويت لترامب (ترجمة)

أظهر استطلاع حديث أجرته مجموعة يهودية ديمقراطية أن الناخبين اليهود الأميركيين يفضلون دعم نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة كبيرة في الانتخابات المقبلة، متفوقين بذلك على دعمهم للرئيس السابق دونالد ترامب.

الناخبون اليهود يدعمون هاريس بنسبة كبيرة ويخططون لتقليص دعم ترامب، وفقًا لاستطلاع جديد

واشنطن

يُظهر استطلاع جديد أجرته مجموعة يهودية ديمقراطية أن الناخبين اليهود الأميركيين يفضلون التصويت لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة كبيرة، متفوقين بذلك على دعمهم للرئيس السابق دونالد ترامب. وأفاد الاستطلاع بأن 68% من الناخبين اليهود يعتزمون التصويت لهاريس، في حين يخطط 25% منهم لدعم ترامب في الانتخابات المقبلة.

ووفقًا للاستطلاع الذي نشره المجلس الديمقراطي اليهودي في أميركا يوم الاثنين، يدعم 87% من الناخبين اليهود جهود إدارة بايدن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في النزاع بين إسرائيل وحماس، والذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.

الاستطلاع، الذي أجراه معهد الناخبين اليهود بالتعاون مع شركة GBAO، يشير إلى أن دعم هاريس يتفوق على دعم بايدن بواقع 4% خارج هامش الخطأ البالغ 3.5 نقطة مئوية. كما أظهر أن أداء هاريس يتفوق على بايدن عند مقارنة أدائهما مباشرة مع ترامب، حيث حصلت هاريس على 72% من الأصوات مقابل 25% لترامب، بينما حصل بايدن على 67% وترامب على 26%.

في الانتخابات السابقة، سيطر الديمقراطيون على دعم الناخبين اليهود بنسبة تجاوزت 70% منذ منتصف الستينيات، واحتفظوا بهذه الأغلبية خلال انتخابات عام 2020، حيث صوت حوالي 60% من اليهود لصالح بايدن مقابل 30% لترامب.

استطلاع يوم الاثنين يعكس أداء هاريس المميز مقارنةً ببايدن في سياق الانتخابات المقبلة، رغم التحديات والتقلبات في الحملة الانتخابية الحالية. على الرغم من محاولات الجمهوريين لجذب الناخبين اليهود، لم تطرأ تغييرات كبيرة في دعمهم مقارنةً بالسابق.

وتسعى الحملة الانتخابية لكل من الحزبين إلى التوجه نحو الناخبين اليهود، حيث يُعتبر هذا المجتمع من القوى المؤثرة في الانتخابات، خاصة في الولايات المتأرجحة مثل بنسلفانيا وميشيغان وأريزونا. وقد أظهرت الاستطلاعات أيضًا أن 91% من اليهود يشعرون بالقلق بشأن معاداة السامية، مما يعزز أهمية قضايا الأمان القومي والسياسة الخارجية في الحملة الانتخابية.

وبما أن الانتخابات تقترب، من الواضح أن كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يعكفان على تعزيز دعمهما بين الناخبين اليهود، مع التركيز على قضايا مثل معاداة السامية والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ومستقبل الديمقراطية.