الصراع الفلسطيني الاسرائيلي..

الحوثيون يصفون صفقة تبادل الأسرى بأنها دليل على فشل إسرائيل (ترجمة)

تخوض إسرائيل حربًا مع حماس في غزة منذ هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما غزا حوالي 3000 إرهابي جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

متظاهرون مؤيدون لجماعة الحوثيين المتمردة المدعومة من إيران في اليمن يرفعون الأعلام الفلسطينية واللافتات خلال مظاهرة منددة بإسرائيل

صنعاء

قال زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، إن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا" في غزة، وذلك بعد أن توصلت إسرائيل وجماعة حماس الإرهابية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.

وكان نتنياهو يتحدث بعد يوم واحد من موافقة المفاوضين الإسرائيليين وحماس على شروط وقف إطلاق النار التدريجي، والذي من المتوقع أن يبدأ في بداية الأسبوع المقبل، والذي بموجبه ستفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال هجومها في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في حين ستفرج إسرائيل عن أكثر من ألف سجين أمني فلسطيني. ومن المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الأمني ​​والحكومة على الموافقة على الصفقة في الأيام المقبلة.

وقال عبد الملك الحوثي في ​​خطاب متلفز إن "العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة والواضحة، وفشل فشلاً ذريعاً في استعادة أسراه دون صفقة تبادل"، مؤكداً أن إسرائيل والولايات المتحدة "ملزمتان" بقبول الصفقة.

وأضاف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "سنراقب تنفيذ الاتفاق، وإذا كان هناك أي خروقات أو مجازر أو اعتداءات إسرائيلية فإننا سنكون مستعدين لتقديم الدعم العسكري للشعب الفلسطيني".

وأطلق الحوثيون - الذين تدعو شعاراتهم إلى "الموت لإسرائيل" و"اللعنة على اليهود" - أكثر من 40 صاروخًا باليستيًا ونحو 320 طائرة بدون طيار على إسرائيل منذ أن بدأوا مهاجمة البلاد في عام 2023، دعماً لجماعة حماس الإرهابية في قطاع غزة وسط الحرب.

وتخوض إسرائيل حربًا مع حماس في غزة منذ هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عندما غزا حوالي 3000 إرهابي جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

وفي الغالبية العظمى من هجمات الحوثيين، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الصواريخ، أو سقطت قبل أن تصل إلى البلاد. ومع ذلك، ضربت بعض الطائرات المسيرة والصواريخ مواقع، مما تسبب في سقوط ضحايا وأضرار في عدة حالات.

ونفذت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون عدة غارات ضد أهداف حوثية في اليمن، لكنهم فشلوا في وقف الهجمات.

كما أطلق المتمردون اليمنيون النار على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن ــ الأمر الذي أدى إلى زعزعة استقرار ممر ملاحي حيوي ودفع الولايات المتحدة وبريطانيا في بعض الأحيان إلى شن ضربات انتقامية ضد أهداف حوثية. وتعهدوا بمواصلة الهجمات حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.