ملف إيران..
شاهين قبادي: انتفاضة الشعب الإيراني تتجدد في ميونيخ وباريس لدعم البديل الديمقراطي
كشف قبادي عن تفاصيل هامة حول التظاهرة التي نُظمت في ميونيخ بالتزامن مع انعقاد مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث أكد أن هذه التظاهرة جاءت لدعم نضال وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية لإسقاط النظام، والتأكيد على البديل الديمقراطي الذي يقترحه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، بقيادة السيدة مريم رجوي.

دعوات دولية لتفعيل العقوبات ضد النظام الإيراني وتفكيك برنامجه النووي

في إطار التطورات السياسية الأخيرة المتعلقة بالوضع الإيراني، صرح شاهين قبادي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اليوم بتفاصيل مهمة حول التظاهرة التي أقيمت في ميونيخ، بالتزامن مع مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأشار قبادي إلى أن التظاهرة جاءت لدعم وحدات المقاومة التابعة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية في نضالها لإسقاط النظام الحاكم، مع التأكيد على البديل الديمقراطي الذي يطرحه المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وخطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر.
وأوضح قبادي أن التظاهرة في ميونيخ جاءت بعد أقل من أسبوع من المظاهرة الكبرى التي نظمت في باريس في 8 فبراير، والتي ضمت أكثر من 20,000 إيراني. وأكد أن هذه التظاهرات تعكس رسالة واضحة من انتفاضات الشعب الإيراني، مفادها رفض الإيرانيين القاطع لكل من ديكتاتورية الشاه السابقة والفاشية الدينية الحالية، وسعيهم لإقامة جمهورية ديمقراطية تحقق تطلعاتهم في الحرية والعدالة.
وأشار قبادي إلى أن النظام الإيراني، الذي يدرك هشاشته وضعفه، قد سارع في مساعيه للحصول على السلاح النووي كجزء من محاولة يائسة للبقاء في السلطة. ودعا إلى سياسة دولية حازمة تجاه النظام، تتضمن تفعيل آلية العودة التلقائية للعقوبات (Snapback) وإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، بما يؤدي إلى تفكيكه بالكامل.
كما طالب بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية، والاعتراف بحق الشعب الإيراني ووحدات المقاومة في مواجهة هذا الجهاز القمعي.
وأكد قبادي أن ضعف النظام الإيراني يتجلى ليس فقط من خلال سياساته القمعية وتصعيده العسكري، بل أيضًا من خلال تصاعد نشاطات المقاومة المنظمة. وأشار إلى أن المظاهرة الحاشدة التي شهدتها باريس في 8 فبراير كانت دليلاً على أن هناك بديلاً ديمقراطيًا جاهزًا لقيادة إيران نحو الحرية والديمقراطية، وأن الشعب الإيراني لن يقبل بأقل من تغيير جذري يضمن إنهاء الدكتاتورية الدينية.
واختتم قبادي تصريحه بالتأكيد على أن الحل النهائي للوضع في إيران يكمن في إسقاط النظام على يد الشعب والمقاومة المنظمة. ودعا المجتمع الدولي إلى الاعتراف رسميًا بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام الحالي وإقامة جمهورية ديمقراطية، مشيرًا إلى أن هذا هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في إيران والمنطقة بأسرها.
وأكد قبادي أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إلى جانب خطة السيدة مريم رجوي ذات النقاط العشر، يقدمان رؤية واضحة لمستقبل إيران، تقوم على أسس الحرية، والديمقراطية، والمساواة، وفصل الدين عن الدولة. واختتم قائلاً: "دعم هذا البديل الديمقراطي هو مسؤولية كل من يؤمن بحقوق الإنسان والاستقرار العالمي."