دعت العالم لإنقاذ المختطفين..

رابطة الأمهات تدين تعذيب المختطف التويتي حتى الموت

تعذيب جسدي الشديد

وكالات

قالت رابطة أمهات المختطفين إن جماعة الحوثي المسلحة قامت بقتل المختطف علي محمد عايض التويتي من محافظة إب تحت التعذيب الجسدي الشديد.

وأكدت الرابطة في بيان لها ،أنه ظهر بوضوح تعرض المختطف "للسمط وإحراقه بالماء الحار"، بعد خطفه من إحدى النقاط العسكرية بمحافظة الضالع بتاريخ نوفمبر الماضي.

ووصفت الرابطة هذه الجريمة بجريمة تعذيب بشعة تزيد سجل الجرائم المرتكبة بحق المختطفين والمخفيين قسراً وسط صمت لا يقل عنها بشاعة وقبحاً من قبل المنظمات المحلية والدولية.

وجاء في بيان الرابطة: تعرض التويتي (35 عاما) للتعذيب ثلاثة أيام متواصلة، وبعد أن ظلت أسرته تبحث عنه منذ اختطافه في دمت والضالع وذمار وصنعاء حتى فوجئت بوجود جثته بأحد المستشفيات في مدينة يريم، وعليها آثار تعذيب شديدة وبآلات حادة.

وقالت الرابطة إن توغل جماعة الحوثي المسلحة بارتكاب هذه الجرائم لم يكن لولا الصمت الدولي والمحلي للمنظمات والجهات المختلفة، وقد أمن السجان القاتل العقاب وعدم الملاحقة.

وطالبت الرابطة الحكومة ووزارة حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتها أمام الله وأمام الشعب في حفظ حقوق المختطفين الشهداء بملاحقة القتلة في القضاء اليمني والدولي، كما تتحمل مسؤوليتها في إنقاذ المختطفين والمخفيين قسراً بإطلاق سراحهم وضمان سلامتهم.

كما دعت الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية الوفاء بالتزاماتهم الإنسانية والضغط لإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسراً وتمكينهم من حقوقهم الطبيعية.

كما وجهت ايضا دعوة لكافة الإعلاميين والنشطاء اليمنيين بكل أطيافهم للوقوف صفاً واحداً مع قضية أبنائنا المختطفين والمخفيين قسراً الذين يفقدون حياتهم بشكل يومي تحت التعذيب، أن يصغوا جيداً لأنينهم داخل السجون وأماكن الاحتجاز.

وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسلحة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين والمخفيين قسراً، مؤكدة أن الجرائم المرتكبة بحق المختطفين لن تسقط بالتقادم وسيحاسب جميع مرتكبوها وسيقدمون للمحاكمة العادلة طال الزمان أو قصر.