مسلحون مجهولون تهجموا على منزله..

الصحافي آزال مجاهد يتعرض للتهديد ويقدم بلاغا للرأي العام

الصحافي الشاب آزال مجاهد

خاص (عدن)

تعرض الإعلامي الشاب آزال مجاهد للتهديد والتهجم على بيته من قبل مسلحين مجهولين، فجر الأربعاء، وتحديدا، في الساعة الثانية فجرا، حينما قدم مسلحون مجهولون إلى بيته مطالبين بخروجه من منزله الكائن في منطقة كابوتا على خلفية قضية تهجم وإضرار متعمد بسيارته الشخصية كان قد تقدم ببلاغ بها إلى قسم شرطة كابوتا، في وقت سبق تعرضه للتهديد والتهجم المسلح.

من جانبه تحدث الزميل الإعلامي آزال مجاهد حول الحادثة مفيدا أنه وأثناء دخوله إلى منزله، في الساعة الثانية، فجر الأربعاء، قام المسلحون بطرق باب بيته، الذي يسكنه رفقة والدته وزوجته وإبنته، مطالبين بخروجه من منزله، وحينما أستفسر حول طلبهم من شباك بيته قالوا بأنهم يتبعون جهاز الأمن السياسي وبأنه مطلوب للحديث حول قضية كان قد تقدم بشكوى حولها إلى قسم شرطة كابوتا، جاري التحقيق فيها، من قبل إدارة الشرطة، حتى لحظة كتابة هذا الخبر، والمتهم فيها أحد جيرانه الذي قام برمي الحجارة والواح خشبية ومخلفات بناء فوق سيارته الشخصية أمام سكان الحي الذين قاموا لاحقا بتقديم شهاداتهم إلى قسم الشرطة المختص حول الواقعة قبل أن يرفض المتهم الحضور وتلبية إستدعاء الشرطة لثلاث مرات متتالية، بحجة أنه لا يعترف بالدولة، وقبل أن تجري عملية إلقاء القبض على أحد المتهمين الرئيسيين من قبل شرطة كابوتا الذي أمر قائدها العقيد علي منصور بالتحرك السريع مشكورا قبل أن يتم إلقاء القبض على المتهم الذي لم يتم إكمال التحقيق معه، وهو أحد العناصر الرئيسية التي تقدم ضدها الزميل آزال مجاهد بالشكوى، وبالتالي، تقديم اعترافه حول هوية المسلحين الذين تم إستقدامهم عبره لتهديده.

ووفقا لمصادر مطلعة تجري حاليا محاولات يقوم بها بعض المحسوبين على إدارة أمن عدن لتمييع القضية والضغط لإطلاق سراح المتهم الرئيسي في القضية دون إكمال التحقيق معه وتقديم المسلحين الذين تهجموا على منزل الزميل آزال مجاهد وسط مناشدات، في ظل الظروف الإستثنائية التي تشهدها العاصمة عدن، وإنتشار الجرائم البشعة، التي ما تزال معظمها مقيدة ضد مجهولين، لاذوا بالفرار، نتقدم بها إلى إدارة أمن عدن، ممثلة باللواء شلال شائع، لإستكمال التحقيق حول الحادثة، وتحميله المسئولية الكاملة على سلامة وأمن زميلنا الإعلامي آزال مجاهد وأفراد أسرته.