تمتلك لسانين ووجهين..

قطر تنتهك الحريات الدينية وتحاضر عن قيم التسامح

سلسلة الجرائم القطرية يأتي تمويلها للإرهاب الذي يقتل المدنيين استناداً إلى فهم خاطئ للإسلام

الدوحة

تمتلك قطر لسانين ووجهين أحدهما لمغازلة الغرب وآخر لحلفائها الإرهابيين، فالدوحة أكبر منتهكي الحريات الدينية في العالم أوفدت ممثل لها لإلقاء محاضرة عن التسامح وقبول الآخر، حيث شارك إبراهيم النعيمي رئيس مركز الدوحة لحوار الأديان في اجتماع للخارجية الأمريكية عن تعزيز الحريات الدينية، ساق خلاله الأكاذيب عن قطر التي لا تعرف التمييز الديني أو الجنسي، وقال إنها ساوت بين أتباع الديانات السماوية وانفتحت على كل الشعائر.

جاء ذلك في الوقت الذي وثقت فيه منظمات حقوقية كبرى تنامي الكراهية الدينية في الدوحة بشكل واسع، فجاليات الهند ونيبال تقارب المليون شخص ذاقوا صنوف العذاب على أرضها، بعدما حرمتهم سنين طويلة من شعائرهم بأمر مفتي الإخوان يوسف القرضاوي، لتندد بعدها منظمة العفو الدولية بأوضاع الوافدين إلى قطر بالغة السوء دون تمتعهم بأبسط الحقوق.

ضمن سلسلة الجرائم القطرية يأتي تمويلها للإرهاب الذي يقتل المدنيين استناداً إلى فهم خاطئ للإسلام، ودعمها لتنظيم داعش الذي فتك بالإيزيديين والمسيحيين في العراق وسوريا، كما أن قناتها الجزيرة عززت العنف والكراهية الدينية باستضافتها رموز التطرف، وبثت مقابلات مع زعماء القاعدة والنصرة المعروفين بقتل المخالف، لتثبت قطر بذلك أنها عدو للإنسانية وألاعيبها مفضوحة لا تنطلي على أحد.