طالب المنظمات الدولية بشجب واستنكار التقارير

المرصد الجنوبي يفند تقارير أحزاب يمنية

المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر)

خاص (جنيف)

أصدر المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان (ساهر)  الخميس 16.03.2017 بيان توضيحي حول تقارير استهدفت السلطات المحلية والأمنية في الجنوب تحت ذريعة حقوق الإنسان من قبل ما يسمى بالتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) خلال الدورة الحالية (34) لمجلس حقوق الإنسان في جنيف. ولدحض هذه التقارير العارية المجافية للحقيقة على الارض، استند مرصد ساهر الى جملة من الحقائق بناءُ على تصريحات لعدد من الخبراء الدوليين التابعين للامم المتحدة التي اشادت بدور السلطات المحلية في الجنوب في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب.


واشار المرصد الجنوبي في بيانه الى العلاقة التي تربط حزب الاصلاح بالجماعات الارهابية استنادا الى العديد من الحقائق التي وردت من جهات محلية واقليمية ودولية، وانتماء بعض المشاركين في تحالف رصد لحزب الاصلاح والتي اصبحت تروج لمزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في الجنوب من خلال تقاريرها التي تقدمت بها في الدورة الحالية لحقوق الإنسان ضد السلطات المحلية ولأمنية في الجنوب او من خلال الحملات الاعلامية لبعض ناشطي حزب الاصلاح، هدفها تشوية دور السلطات المحلية في الجنوب وما حققته من انتصارات ضد الارهاب وتعزيز الامن والاستقرار في المناطق المحررة.

وبين مرصد ساهر في بيانه تجاهل المنظمات الحقوقية اليمنية لكل الانتهاكات التي حدثت في عهد الرئيس صالح وخلال مسيرة الحراك الجنوبي وفي الحرب الاخيرة ضد الغزاة الحوثيين التي استعانت بقوى الشر والارهاب بعد ان تم دحرها من اراضي الجنوب في تنفيذ الاغتيالات والتفجيرات المفخخه في مناطق الجنوب المحررة. وان كل هذه الصورة الواضحة لهذه الانتهاكات للاسف تم تجاهلها وتغييبها عن تقارير المنظات اليمنية المشاركة في المحافل الدولية بتمويل من السلطات الشرعية.

واختتم ساهر بيانه بادانة ودحض كل ما جاء في تقارير هذه المنظمات، وطالب المنظمات الدولية بشجب واستنكار هذه التقارير البعيده عن الحقيقة، استنادها الى الحقائق والوقائع التي تحدث على الارض في المناطق الجنوبية المحررة والتي شهد لها الكثير من الخبراء التابعين لعدد من المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، لما لها من ضرر وتأئير مخل بالاعراف والقوانين الدوليه لحقوق الإنسان. وناشد المجتمع الدولي بلعب دور في الاسهام والتعاون على حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، حيث ان ما تحقق في الجنوب من انتصارات ضد قوى الشر والارهاب لهو انتصار للعالم باسره في استئصال هذه المجاميع، بما تشكله من خطر وتهديد على الامن والاستقرار في المنطقة وعلى السلم العالمي.