مواطن عدن يشكو تعرض منزله للبسط..

من يحمي عدن من الهجرة غير الشرعية

المنزل عقب البسط على مدخله

سلمان صالح
مراسل ومحرر متعاون مع صحيفة اليوم الثامن
لا تزال عدن تعاني من الهجرة غير الشرعية منذ الاحتلال البريطاني وتحديدا منذ مطلع خمسينات القرن الماضي، وهذه الهجرة يعاني منها المواطن العدني إلى اليوم.
حين ظهرت بوادر تشكيل ائتلاف شبابي في عدن، فرح الكثير رغم تحفظ البعض على شخوصه وارتباطهم بأجندة اقليمية معادية، الا اننا قلنا عسى خيرا ان يستفيد ابناء عدن من هذا التكتل وان يحصلوا ولو على جزء بسيط من حقوقهم المسلوبة.
حرم أبناء عدن من حق العيش والسكن في مدينتهم، وحتى العمل.
فلو نلاحظ ان العمالة في عدن وفي الأسواق التجارية الكبيرة ليس فيها أي حد من أبناء عدن.
قبل أيام اتصل بي مواطن عدن يدعى طلال علوي وهو من أبناء عدن يشكو قيام جيرانه بإغلاق الطريق عليه وعرقلته من دخول بيته.
سألته باستغراب. كيف حدث هذا، أجاب: "قبل سبع سنوات سكن بجوار منزلي مواطنيين قدموا أحدى محافظات الشمال، وقاموا بالبناء عشوائيا حتى اغلقوا علي طريق الدخول الى منزلي.
وأردف "تعرضت منازل واملاك أهلنا في عدن والشيخ عثمان للتأميم وصرفت بعقود لأخوتنا القادمين من الشمال، حتى أصبحنا بدون منازل، وقد اضطررت الى شراء بيت من مشاريع الدولة التي وزعت على المواطنيين، قبل 20 عاما في حي الممدارة مخطط سبعة يوليو، وقبل أيام استغل جاري الأوضاع الأمنية المتدهورة في عدن وقام بالبسط على حرم منزله وقطع الطريق عليه وأصبح ضيق، شكيت لشرطة الممدارة فلم تفعل أي شيء".
عرفت لاحقا من جيران أخرين لطلال ان شرطة الممدارة لا يمكن ان تفعل أي شيء لإيقاف البناء لكون الباسطين لديهم حماية من رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.
المطلوب وقفة جادة مع عدن لاسترداد حق أهلها في ظل وجود عملية غزو رهيبة لكل شيء في عدن، بما في ذلك المعالم الأثرية..