دراسة..

التمارين أفضل وسيلة لتعديل الساعة البيولوجية

نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية أريزونا

لندن

حثّت نتائج دراسة جديدة من يعملون في ورديات مختلفة أو من يضطرهم العمل إلى السفر بين مناطق مختلفة التوقيت على ممارسة المزيد من التمارين الرياضية لضبط الساعة البيولوجية. وأظهرت الأبحاث أن ممارسة التمارين حوالي الساعة الـ 7 صباحاً، ثم بين الـ 1 والـ 4 عصراً يساعد الجسم على تعديل الساعة البيولوجية لتواكب التوقيت السابق.

ممارسة التمارين في الـ 7 صباحاً وبين الـ 1 والـ 4 عصراً لتقديم الساعة البيولوجية لتواكب التوقيت السابق لمنطقتك

وأظهرت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية أريزونا أن ممارسة التمارين بين الـ 7 والـ 10 مساءاً يساعد على تأخير الساعة البيولوجية للجسم لتواكب التوقيت اللاحق على المنطقة الجغرافية التي تنتمي إليها.

وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة فيزيولوجي" استطاعت هذه الدراسة الكشف عن الوقيت المناسب للتمارين الرياضية لتكون فعّالة في تعديل الساعة البيولوجية للجسم. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى إمكانية استخدام التمارين لتعديل الساعة البيولوجية، لكن لم تكن الطريقة معروفة.

وشارك في تجارب الدراسة أكثر من مائة شخص، واعتمد الباحثون على فحص البول لتحديد التوقيت الأساسي للساعة البيولوجية للجسم.