حرب اليمن..

"اليونيسف" ثلث أطفال اليمن خارج التعليم

طفل يمني

واشنطن

أعلنت اليونيسف أنها بدأت في صرف حوافز لأكثر من 136,000 معلم وموظف في المدارس في اليمن ممن لم يتلقوا رواتبهم منذ أكثر من عامين، من أجل المساعدة على إبقاء الأطفال في المدرسة والاستمرار في التعليم.

وقال خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن الحوافز المقدمة من اليونيسف توفر للمعلمين المؤهلين والعاملين في المدارس دفعة شهرية تعادل 50 دولارا وبالعملة المحلية، حتى يتمكنوا من مواصلة التدريس والمساعدة في منع انقطاع المزيد من الأطفال عن الدراسة.

وأضاف أن هذا البرنامج يغطي الموظفين في أكثر من 10,300 مدرسة يرتادها حوالى 3,7 مليون طفل، ويُتطلب من المعلمين والموظفين العاملين في المدرسة الخضوع لعملية تحقق كشرط مسبق للدفع. استفاد أكثر من 97,000 معلم من الدورة الأولى لعملية الصرف.

وقال كابالاري "إن وضع قطاع التعليم في اليمن مروع، فمن أصل 7 ملايين طفل في سن المدرسة، هناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدرسة، وتضررت البنية التحتية للمدارس بشدة، كما أن المواد التعليمية شحيحة ولم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل خمس مدارس في اليمن بسبب الضرر الذي لحق بها أو استخدامها لأغراض عسكرية أو لإيواء عائلات نازحة.

وأضاف، إنه بدون رواتب منتظمة وبسبب النزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يتمكن المعلمون من الوصول إلى مدارسهم، أو اضطروا إلى البحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة عائلاتهم.