في إيران..

زوج المحتجزة البريطانية: ابنتنا تسأل عن معنى كلمة إعدام

المعتقلة البريطانية في إيران نازانين زاخاري راتكليف

طهران

قال ريتشارد راتكليف، زوج المحتجزة البريطانية في إيران نازانين زاخاري راتكليف، إن زوجته قد تواجه محاكمة ثانية بتهم جديدة، وأن ابنتهما سألته عن معنى كلمة "إعدام"، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، الأحد.

وأوضحت "تايمز" أن نازانين نقلت خبر توجيه تهم جديدة إليها الأسبوع الماضي من سجن "إيفين" سيئ السمعة، وأنها كانت تعتقد أن موعد حصولها على إطلاق سراح مشروط قد اقترب.

وأضافت الصحيفة أن نازانين، التي تصارع الرغبة في الانتحار، أخبرت زوجها بأنها تعاني من نوبات ذعر ليلية، وأنها لن تفاجأ من تهديدها بقضية ثانية.

وقال ريتشارد للصحيفة: "لقد كانت مصدومة من خبر إعادة فتح قضية ثانية. كيف يمكنهم فعل ذلك بعد هذا الوقت الطويل؟ هي لم تعد قادرة على مواجهة الأمر".

وأضاف ريتشارد أن المحققين أخبروا نازانين في وقت مبكر من احتجازها أنها سيفرج عنها دون توجيه تهم إليها إذا وافقت الحكومة البريطانية على سداد تكاليف صفقة أسلحة تمت في السبعينيات بين بريطانيا وإيران.

وتابع: "في أوقات مختلفة منذ ذلك الحين، قيل لها إنها محتجزة حتى تسدد بريطانيا ديونها".

واعتقلت نازانين في 3 أبريل/نيسان 2016 في مطار الخميني بطهران، ونقلت بعد ذلك إلى سجن كرمان في جنوب شرق إيران. وكانت نازانين ترغب في أن يرى والداها ابنتها جابرييلا للمرة الأولى.

ومن المقرر أن تعود جابرييلا، التي تعيش حاليا مع والدي نازانين، إلى والدها في بريطانيا للالتحاق بالمدرسة، حيث تتم عامها الخامس في 11 يونيو/حزيران المقبل.

وقال ريتشارد إن ابنته جابرييلا توجه له أسئلة كثيرة، وأنها سألته عن معنى كلمة إعدام، والتي سمعتها خلال وجودها في غرفة الانتظار بالسجن خلال إحدى الزيارات لوالدتها.