الدكتوراه بإمتياز للباحث محمد علوي امزربة

نبعث في البداية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الصديق العزيز والأخ الغالي، محمد علوي امزربة، رئيس مجلس إدارة موانئ خليج عدن، الذي أصبح اليوم وبعد جهد جبار وعمل دؤوب؛ صاحب لقب "الدكتوراه".

كآخر رجال الدولة إهتمام بتحصيله العلمي، هو صاحب هذه الصورة التي أمامكم الآن، وهو بالفعل شخص إستثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد شهدت مؤسسة موانئ خليج عدن، في عهده إنجازات وخطوات طيبة شكلت نقطة فارقة في مسيرة هذه المؤسسة التي حققت نقلة نوعية حقيقية مثلت خلالها مرحلة نهوض أعقبت كبوة الإنهيار الذي قضى على كافة قطاعات ومؤسسات الدولة في العاصمة عدن، واستطاع بمعية الخيرين والعاملين في الميناء خلال مرحلة ما بعد الحرب أن يوجد لهذه المؤسسة الإقتصادية مكانة متميزة لم تحضى بها منذ ما قبل الحرب، مذ كانت الدولة تعيش وضعا مستقرًا على كافة الأصعدة!!

والكل يعلم ما قامت به مليشيا الإنقلاب القادمة من وراء التاريخ وكهوف مران؛ من عبث وتدمير لكل ما هو جميل وصلت إليه آلتهم التدميرية الغاشمة، وملامح الدمار الذي خلفته في العاصمة عدن وبنيتها التحتية. وبرغم المآسي والدمار وآثار الحرب التي ما زالت شاخصة للعيان، استطاع هذا الرجل بحنكة قيادية شابة أن ينهض بحركة النشاط الملاحي في ميناء عدن، وعمل على رفع مستوى الخدمات بشكل كبير، ليعيد له الإعتبار كمؤسسة إستراتيجية كفؤة تعمل بخبراتها وقدراتها للتميز وتنويع مصادر الدخل القومي!!
في هذه الصورة مناقشة أطروحة الدكتوراه الموسومة بعنوان: (خصائص التفكير الإستراتيجي وأثرها على إدارة الأزمات) منحتها كلية العلوم الإدارية في جامعة عدن بدرجة ممتاز، للعزيز الدكتور/ محمد علوي امزربة، المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن - رئيس مجلس الإدارة؛ وهي دراسة حالة تضمنت العديد من الأسس والقواعد ذات المنهجية العلمية الحديثة، عن المرافق الحكومية والخاصة في المنطقة الحرة عدن. والتي نالت إستحسان لجنة المناقشة والحاضرين جميعاً بما تميزت به من جوانب وخصائص وتوصيات علمية لامست الواقع العملي وكشفت الإحتياجات الضرورية الخاصة بموانئ خليج عدن!!

أما أنا..
قد تكون شهادتي فيك مجروحة يا صديقي، ولا يسعني في الختام إلا أن أقول: استمر يا عزيزي وشرف الدرجات العلمية والألقاب بحصدك لها، واتركني أجامل عقارب الساعة علها تسرع دقاتها وتواكب نجاحاً من طموحاتك يا دكتور..!!