حضرموت الجامع: مواجهة آثار كارثة تريم جسد التكامل والتكاتف الحضرمي

أكد مؤتمر حضرموت الجامع بأن ما قامت به السلطات المحلية في حضرموت وبالأخص في الوادي والصحراء ومديرية تريم , وأبناؤنا في مختلف القطاعات وكذا المرافق  والمؤسسات كافة من نجدة لمواجهة آثار الأمطار والسيول في مدينة تريم ومساعدة إخوانهم من الأهالي الذين تضررت منازلهم , جسد مشهد عظيم من التكامل والتكاتف انصهرت فيه الجهود الرسمية والشعبية في بوتقة واحدة وغاية انسانية سامية, مشيرًا إلى أن ذلك أعطى لحضرموت انطباعًا بالغ الدلالة على عظمة هذا البلد وأهله الكرام..

وحيًا مؤتمر حضرموت الجامع في بلاغ صحفي صادر عنه اليوم الجهود الخيرة التي بذلك للتخفيف من نكبة أهالي تريم, وبث في نفوسهم الطمأنينة والسكينة داعيًا إلى تكثيف الأعمال الصحية وتصفية مخلفات الامطار من برك ومستنقعات حافظًا على صحة المواطنين , و معالجة الأسباب التي نكبت أحياء تريم وخاصة في تصريف مياه  السيول .

فيما يلي نص البلاغ تعيد نشره (اليوم الثامن) :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل في محكم كتابه :

﴿قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا﴾ [الكهف: 95[

 وقال رسول الله ﷺ:  «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

ومن باب قوله  ﷺ:  «مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ». وإيماناً بالدور الكبير الذي قامت به السلطات المحلية في حضرموت وبالأخص في الوادي والصحراء ومديرية تريم , وأبناؤنا في مختلف القطاعات وكذا المرافق  والمؤسسات كافة من نجدة لمواجهة آثار الأمطار والسيول في مدينة تريم ومساعدة إخوانهم من الأهالي الذين تضررت منازلهم , ورفع انقاض المباني المنهارة والمشاركة في كل العمليات الميدانية الأخرى التي تابعها الجميع انقاذا واخلاء وايواء وإغاثة ، في مشهد عظيم من التكامل والتكاتف انصهرت فيه الجهود الرسمية والشعبية في بوتقة واحدة وغاية انسانية سامية مما أعطى لحضرموت بلد الخير والعطاء والسلام والمحبة والوسطية والاعتدال انطباعًا حسنًا بالغ الدلالة على عظمة هذا البلد وأهله الكرام..

أنه واجبًا علينا أن نحيي هذه الجهود الخيرة التي بذلك للتخفيف من نكبة الأهالي في تريم, وبث في نفوسهم الطمأنينة والسكينة وندعو إلى تكثيف الأعمال الصحية وتصفية مخلفات الامطار من برك ومستنقعات حافظًا على صحة المواطنين , و معالجة الأسباب التي نكبت أحياء تريم وخاصة في تصريف مياه  السيول .

ختامًا نترحم على ضحايا هذه الكارثة و أن يتقبلهم شهداء ويشفي الجرحى , ونسأل للجميع السلامة والعافية.