الإرهاب في أوروبا في القرن الحادي والعشرين..

خبراء متفجرات: "مؤامرة التفجير".. أكبر كارثة تستهدف مقاومة إيران

تصريح حول تأثير القنبلة على التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبينت

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن

قال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي في تصريح صحفي حصلت (اليوم الثامن) على نسخة منه حول المحكمة الأخيرة التي عقدت في أنتويرب ببلجيكا، لبحث مدى فاعلية القنبلة التي كان من المقرر أن يزرعها الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي والمتواطئين معه في التجمع السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبينت بباريس عام 2018: عقدت اليوم الجمعة الجلسة الرابعة لمحكمة استئناف مرتزقة وعملاء أسد الله أسدي بهذه المحكمة، وشهد اثنان من خبراء المتفجرات في المحكمة.


وكشف تقرير الخبيرين عن تفاصيل وأبعاد جديدة لمؤامرة النظام الإرهابية ضد التجمع الإيراني الكبير في فيلبينت بباريس، والتي تكشف عن أبعاد مروعة للخسائر البشرية التي كان من الممكن أن تحدث في حال انفجار القنبلة.


وأضاف أنه بهذه الطريقة اتضح مدى المؤامرة الإرهابية التي خطط لها خامنئي، المرشد الأعلى ضد الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، في التجمع الكبير للإيرانيين في 30 حزيران (يونيو) 2018، وما هي أهدافها الشريرة واللاإنسانية والإجرامية التي سعى إليها.


وشدد على أن الكشف عن تفاصيل وأبعاد هذه الجريمة إنجاز آخر للمقاومة الإيرانية في كشف وجه خامنئي المتعطش للدماء ونظامه.


وتابع عقبائي قائلا إنه في الجلستين السابقتين لمحكمة الاستئناف، لم يستأنف أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للملالي، وقبل عملياً عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، أما شركاؤه الثلاثة، أمير سعدوني، ومهرداد عارفاني، ونسيمه نعامي، الذين حكم على كل منهم بالسجن 15 و 17 و 18 سنة على التوالي، فقد حالوا التقليل من شأن دورهم في المؤامرة من خلال الاستئناف لذلك زعموا أن القنبلة التي كانوا يحاولون تفجيرها لم يكن لها قوة تدميرية كبيرة وطالبوا بإعادة النظر فيها.


وأضاف: "لهذا السبب عقدت المحكمة جلسات خاصة يومي الخميس والجمعة للاستماع إلى رأي خبيري المتفجرات بشأن القنبلة وللبحث مرة أخرى في مدى الدمار والفتك الذي كان من الممكن أن تحدثه القنبلة".


وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة: بناء على شهادة خبيرين الأول ألماني والثاني بلجيكي في هذه الجلسات، وعلى عكس مزاعم المرتزقة الذين حاولوا التظاهر بأن القنبلة التي كانوا ينوون زرعها غير خطرة، فقد تبين أن القنبلة كانت فعالة وفتاكة جداً وقاتلة".


وأضاف: "أوضح الخبير الألماني أن أجزاء القنبلة صنعت بطريقة يمكن أن تنفجر على شكل شظايا وتسبب إصابات كبيرة، وحتى أن موجة انفجار كان يمكن أن تكون مميتة".


وقال الخبير البلجيكي إن القوة الفتاكة للقنبلة تم حسابها في دائرة نصف قطرها 53 مترًا في منطقة تبلغ قرابة 9000 متر مربع، لكن كان من الممكن أن يكون نطاق وتأثيرات دمار القنبلة أوسع بكثير.


وشدد عقبائي على أن "هذه المؤامرة بحسب الخبراء كان من الممكن أن تؤدي إلى حدوث أكبر كارثة إنسانية بسبب الإرهاب في أوروبا في القرن الحادي والعشرين".


وفي خاتمة حديثه قال عضو المجلس الوطني للمقاومة: وهكذا أحاق المكر السيىء للعدو به مرة أخرى وانتصرنا. وآمل أن نحضر يومًا ما جميع قادة النظام، وخاصة خامنئي ورئيسي، إلى العدالة في الداخل وأمام كل الشعب الإيراني.