في إطار المرحلة الثانية من خطة إنسانية لمساندة اليمن..

«الهلال الإماراتي» توزع مساعدات إغاثية في شبوة

وزع فريق هيئة الهلال الإحمر الإماراتي في محافظة شبوة 3000 سلة غذائية على أهالي مناطق رضوم

وام (عدن)

وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس، دفعة جديدة من المساعدات الغذائية الإغاثية على الأسر المعوزة وذات الدخل المحدود من أهالي مناطق عين بامعبد - الجويري - القمري - جلعة - بئر علي التابعة إداريا لمديرية رضوم جنوب محافظة شبوة. وتأتي هذه المساعدات الإغاثية والغذائية لمناطق وقرى مديرية رضوم كمرحلة ثانية في إطار خطة إنسانية استراتيجية وضعتها دولة الإمارات بتوجيهات من القيادة الرشيدة للوقوف إلى جانب الأشقاء في اليمن ومساعدتهم في هذه الأوضاع العصيبة للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية.

ووزع فريق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في محافظة شبوة 3000 سلة غذائية على أهالي مناطق مديرية رضوم التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة ويعيش سكانها ظروفا عصيبة على الرغم من كونها تتمتع بموارد طبيعية زراعية وسمكية إلا أن خدمات البنية التحتية من مستشفيات ومدارس ومشاريع مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق واتصالات وغيرها من الخدمات تعاني تدهورا كبيرا بسبب الحرب التي سببها الانقلابيون وأدت إلى تدهور الحالة الاجتماعية والمادية لمعظم السكان.

وقال محمد سيف المهيري رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة إن توزيع هذه المساعدات الإغاثية يأتي من أجل تلبية احتياجات الأهالي وتطبيع حياة الأسر التي تعاني أوضاعا اقتصادية صعبة خاصة في المجالات الخدمية والإنسانية كافة، وسد الفجوة الغذائية بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة وتلبية لاحتياجات السكان من المواد الغذائية نظرا لشحها في ظل عدم توفر السيولة المالية لشرائها لدى الأسر المحتاجة.

وأكد أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ستكثف جهودها الإنسانية لتغطية مختلف مديريات شبوة والمناطق النائية فيها بشكل خاص، موضحا أن عملية التوزيع تمت بموجب آلية ضمنت وصول المساعدات الغذائية إلى مستحقيها. وعبر أهالي المناطق التي استفادت من المساعدات عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية الكريمة، مشيدين بدولة الإمارات حكومة وشعبا وبجهودها المبذولة في عملية الإغاثة المستمرة لأبناء المحافظة. وأكدوا أن البصمات الإماراتية في محافظة شبوة وباقي المحافظات اليمنية لا يمكن تجاهلها أو نسيانها لاسيما أنها جاءت في ظروف صعبة كانت وما زالت تعيشها المحافظة جراء حرب الانقلاب التي شنتها ميليشيات الحوثي.