عدن والحاجة للجنة الأمنية

سيادةالرئيس عبدربه منصور هادي. المحترم

بأيجاز شديد نطرح لكم اهم اسباب الإشكالات والارباك والخلل المؤسسي في الجانب الأمني في العاصمة عدن بوجهة نظرنا كمايلي..
اولا..عدم تفعيل دور اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ وفقا للقانون وهذا سبب جوهري لغياب اهم مؤسسة تقوم بالاشراف والتنسيق لمركزية وحدة القرار..
ثانيا..
ان قادة الوحدات العسكرية والمعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة ولوزارة الداخلية المستحدثة و المتواجده في عدن اصبح بعض هؤلا القادة جزء من الارباك والاشكالات يحكمهم المزاج الشخصي ويعتبرون أنفسهم كأنهم شيوخ قبائل ولايحتكمون لأي معايير قانونية انضباطية عسكرية كمنتمين لمؤسسة عسكرية حيادية بل يزجون بأنفسهم بقضايا جانبية خارج مهنتهم الوطنية بل و يصدرون بيانات ويسجلون مواقف سياسية ويكونوا جزء من المشاكل والخلافات بالمدينة..
..ختاما
سيادة الرئيس
ان عدن لم تشهد بتاريخها السياسي والأمني والعسكري تغييب للجنة الأمنية الا في هذه الفترة العصيبة التي تحتاجها المدينة اكثر من اي وقت مضى..
ان ماشاهده اليوم اغلب سكان عدن من تحركات لأطقم عسكرية تابعة للجيش وعربات وسيارات مصفحة وجيش من الجنود والضباط تركوا معسكراتهم وخرجوا بشأن امور بسيطة من اختصاص ضابط شرطه وفوق ذلك تورد اسمائهم وصفاتهم ببيان رسمي يسجلون مواقف تتنافى مع النظام والقانون و تتنافى مع توجيهاتكم الصادرة اليوم التي رحب بها سكان عدن وايدوها تأييد مطلق...
لذلك فان تفعيل وتطبيق القانون حسب توجيهاتكم اليوم لابد يلتزم به الجميع وخصوصا قادة الجيش قبل غيرهم من المواطنين.