لماذا نطالب المملكة بإستثناء المغتربين اليمنيين!
1.. إن الأمن الغذائي مهم جدا لاستتباب الأمن في الجزيرة العربية فإذا تعطل اثنين مليون يمني عن العمل بسبب تأنيث وسعودة القطاعات ذات الغالبية من العمالة اليمنية سوف يكون له تداعيات سيئة جدا ربما أسوء من آثار الحرب .
2.. عودة أكثر من مليون يمني سوف يجعل القوى المعادية للتحالف العربي تستغل ظروف ضعاف النفوس وسيذهب عشرات الآلاف من هولاء أن لم يكن مئات الآلاف إلى مساندة مليشيات الحوثي وعفاش الإجرامية .
3.. طلب استثناء اليمنيين وبالذات الجنوبيين لا يعني تدخل في شؤون المملكة وإنما لأن أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار المملكة هكذا تقول النظرة الاستراتيجية للوضع بشكل عام وهكذا يقول حكام دول الجزيرة العربية .
4.. قرارات السعودة وتأثيث معظم المهن بشكل مفاجئ وفي هذه الظروف الصعبة يجعل مايقارب اثنين مليون يمكن غير قادر على تجديد الإقامة وهذا الأمر سيجعل للعصابات الحوثية والإرهابية فرصة للتحريض وتجنيد ضعاف النفوس وغيرهم ممن أغلقت أمامهم الأبواب لأن أكثر المغتربين باع كل مايملك من أجل أخذ فيزة وتصحيح وضع من نقل كفالة وغيرها .
5.. الجنوبيون بعد عام 94 تم إقصاء مئات الآلاف من موظفي الدولة من قبل الإحتلال اليمني الزيدي البغيض للجنوب ولم يجدوا ملجأ لهم بعد الله عز وجل إلا السعودية ووجودهم في مملكة الخير ساعد على نقل صورة طيبة عن أرض الحرمين وهذا ما ظهر جليا في اصطفاف كل شعب الجنوب مع دول التحالف العربي ضد مليشيات صالح والحوثي عملاء إيران عام 2015 ومن هذا المنطلق يستوجب استثائهم .
6.. لقد وجد اتباع الحوثي وعفاش والإخوان المسلميين وكل النشطاء الموالين لهم فقرة للدخول من أجل التحريض ضد المملكة ودول التحالف في هذا الوضع الحساس وهذا ما ظهر جليا في صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ولا يمكن استغفال أن هناك أطراف معادية للتحالف تستقطبهم بهدف إفشال التحالف .
7.. ظهر بشكل واضح تيار مدعوم من أعداء التحالف يهاجم المملكة مستغلين وضع المغتربين السيء وآثار القرارات الأخيرة بالتحريض بشكل فاجر والهدف من ذلك هو شد الحبل من أجل تكوين رأي عام معادي للمملكة لكي ينفذون اجنداتهم ويكسبون شرعية شعبية بعد أن وصلوا إلى الإنهيار .