الجزيرة تسقط الى مستوى استهداف صحفي!
تواصل قناة الجزيرة سقوطها المريع الى أدنى المستويات المهنية والاخلاقية والإنسانية بمحاولتها استهداف زميل صحفي فيما وصفته بفيلمها الاستقصائي عن كيد الاشقاء باليمن ضمن برنامجها الصندوق الأسود،واجبرتني بذلك السقوط على رفع قبعة الاحترام ل#محمد_العرب كزميل نجح في إثارة كيد الجزيرة بتغطياته الميدانية الحصرية للحرب باليمن وتسجيل حضور إعلامي آثار حفيظة قطر وأدواتها الإعلامية الرخيصة.
فليس من المعقول والمنطق أن يكون مصور مطرود من عمله بقناة تلفزيونية ما،بتهم تتعلق بخيانة أمانة ونقل أسرار المهنة،مصدرا لقناة أخرى معادية كي تبني على تهريجه الانتقامي تقريراً استقصائيا مهما كانت دوافع الحقد ودرجات الغباء لدى ذلك الشخص المطرود أو تلك الوسيلة التلفزيونية التي قدمته بصورة عميل تافه يزعم أن ضميره الإنساني صحي متأخراً ليدفعه لقول ما كان يخفيه طوال فترة عمله الجاسوسي الحقير كمصور تلفزيوني لدى قناتي العربية والحدث.حسب اعترافه للجزيرة.
وأما عن بقية تفاصيل ذلك الفيلم الهندي السقطة فيكفي أن معده ومخرج المليكي المعروف بتزجهاته الفكرية والسياسية،زعم فيه أن معتقلي من يصفها بسجون الإمارات السرية بعدن وحضرموت،لايعلمون أين وعلى ماذا اعتقلوا ثم يعود ليوم انه أجرى اتصالا هاتفيا مع أحدهم وأبلغه بأن هناك سجن سري في منزل اللواء شلال شائع بعدن الذي أعرفه شخصيا حق المعرفة.
وبالتالي كيف للجزيرة أن تتواصل مع سجين هي وهو لايعرفان حتى مكان اعتقاله وفي ظل كل تلك الإجراءات الأمنية القمعية المشددة المحيطة بظروف السجن والمساجين كما تزعم.
#شكرا_محمد_العرب
#سقوط_الجزيرة
#الجزيرة_تواصل_سقوطها_المهني_باليمن
#ماجد_الداعري