السطو والنهب لاستحقاقات المرابطين في الجبهات

اليمن: شائعة الإخوان وشيعة الحوثيين

ما قاموا به حزب الإصلاح و حزب الرشاد في عملية السطو والنهب لاستحقاقات المرابطين في الجبهات اليوم و توزيع الرتب و رواتب لأتباعهم و مؤيدينهم هو تحصيل حاصل لعمليات السطو و النهب وسرقة مستحقات المرابطين طوال فترة الحرب العامين .

ولكن هذه المره كانت عملية السطو والنهب بشكل علني والذي جعلى أصحاب الحق يفيقون من منامهم .
الكل يدرك بأن هؤلاء الحزبين ساهموا في دخول الحوثيين إلى محافظة البيضاء من خلال توقيعهم على وثيقة "اتفاق السلم والشراكة" هذه الوثيقة لم تجرم الحوثيين إطلاقاً بل اعطتهم صفه الحليف و الشريك في كل البنود الاتفاق ومن ضمنها دخول محافظة البيضاء بدعم حكومي و حزبي من الحزبيين الإصلاح و الرشاد . وهذه تعريف لمصطلح "الانتهازية"

البيضاء هي محافظة محتله من ناحيتان ومن وجهان لعملة واحدة الأول محتلها عسكرياً و الثاني محتلها فكرياً ، وكليهما الاثنان تحت ولاية الفقيه .

الاحتلال الفكري هو أشد خطورة من الاحتلال العسكري ، فالأول صعب التخلص منه إذا ترسخ هذا الفكر الإخواني بين المجتمع بعكس الاحتلال العسكري الذي غالباً ماتنتهي معالمه بعد فترة وجيزة عند طرده من المحافظة وهذا الاحتلال يعطي نتائج إيجابية في المجتمع بعد رحيله لتكريس ثقافة مجتمعية جديدة في أذهان الناس وهي ثقافة التحرر والرقي . أما الأول يرسخ ثقافة التطرف والتبعية و الموالاة العميا .

على الإعلاميين و المثقفين والأكاديمين الأحرار من أبناء البيضاء ، أن يستعدون لبناء المتاريس وان يعدو العده لمواجهة العدو الفكري الأشد خطورة في السيطرة على المحافظة . وتركوا العدو العسكري لأصحاب الرباط في الجبهات فهم كفيلين به .


خالد الحميقاني الإحدعشري
27 يناير 2017م