ماجد الداعري يكتب:
قصة الهروب المبرقع لقائد الفرقة الأولى مدرع!
صدمت وأنا أستمع لسعادة السفيرالسعودي لدى اليمن محمد آل جابر وهو يكشف ولاول مرة عن حقيقة تفاصيل فضيحة الهروب المهين لقائد الفرقة الاولى مبرقع بلباس امرأة وعلى أنه زوجة السفير أراد إخراجها من صنعاء صبيحة ال22من سبتمبر المشؤوم هربا من اجتياح الحوثيين وسيطرتهم يومها بالقوة على العاصمة صنعاء وتعجبت أكثر من جرأة الطرح الغيرمسبوف من السفير آل جابر للواقعة المخجلة بحق المحسوب علينا اليوم فريق ركن ونائب لرئيس الجمهورية وتزامن توقيت حديثه مع بلطجة وتحريك -من قبل يوما ان يهرب من عاصمة بلده على انه زوجته- لخلاياه الاخونجية وشقاته بالجنوب لمهاجمة التحالف العربي والإساءة للإمارات والتنكر لتضحياتها من اجل إعادتهم كرجال دولة إلى بيوتهم وغرف نومهم التي تركوكها مع عائلاتهم بصنعاء وذهبوا إلى السفارة السعودية يستنجدون حماية وجه الملك السعودي لهم ويتباكون كالثكالى أمام حضرة السفير لإنقاذهم من الحوثيين الذين احاطوا بهم من كل جانب بصنعاء ولم يجدوا ملجأ او مهربا للنجاة بجلودهم غير السفارة السعودية التي كان على سفيرها يومها وكما قال الا أن يبحث عن كل الطرق لتنفيذ أمر جلالة سيده الملك عبدالله يومها وانقاذ وجه حمايته للواء المستنجد به علي محسن الأحمر قائد الفرقة والمنطقة الشمالية الغربية رغم أنه لم يعد يومها الا مستشارا عسكريا للرئيس هادي.
مالفت انتباهي أيضا اعتراف السفير بلجوئه إلى التضليل الاعلامي عبر الطاقم الإعلامي لسفارته بصنعاء وتقسيمه إلى ثلاثه أقسام أحدهم يبث على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ان اللواء علي محسن الأحمر غادر صنعاء نحو مارب واخر يبث اخبار بمغادرته نحو الحديدة لتجهيز قوات لمواحهة المليشيات وقسم ثالث يزعم تحركه لتعز وذلك بهدف إشعال الحوثيين وإبعاد انظارهم عن التركيز عن زيارته يومها للسفارة السعودية والاكتفاء بالقول أنه زار السفارة وسلم السفير رسالة من الرئيس هادي وغادر بعدها مقر السفارة التي قال أنه وجه بإخلاء السفارة فورا من كل المدرعات والاطقم العسكرية والمرافقين للأحمر باستثناء سائقه ومرافقه الشخصي الذي قال أنه أبلغه أنهما أكثر من يثق بهما قبل ان يودع السفير سائقه من السفارة ببزة عسكرية على انه هو لابعاد الانظار عن بقائه بمبنى السفارة التي استقل منها السائق سيارته المدرعه المعكسة واتجه بها والموكب نحو منزل الأحمر حتى يعتقد الحوثيين أنه فعلا عاد بموكبه من السفارة إلى منزله دون توقعهم أنه بقي هناك مع تسعة من أتباعه وجرى اجلائهم فجرا بطائرة هليكوبتر استقدمها السفير من قاعدة العند الجوية الجنوبية بلحج، عبر ضابط يمني صديق عزيز له قال عنه أنه من أسرة وقبيلة يمنية عريقة ومعروفة باليمن ولم يسمه عندما قال انه سبق وان طلب منه شخصيا، طائرة لإخراج عائلته من صنعاء وعند محاولته تحريك طائرة من قاعدة الديلمي رفض الحوثيين ذلك مايؤكد احكامهم السيطرة حينها على كل شيء بصنعاء، الامر الذي استدعاه لطلب إحدى طائرتي هيلوكبتر كانتا يومها بالعند وجرى عبر إحداهما إخراج اللواء علي محسن الأحمر وتسعة آخرين معه على أنهم زوجة السفير وأولاده، إلى منطقة جازان السعودية بعد أن سبق للسفير وان تمكن من نقلهم من مبنى السفارة السعودية بصنعاء إلى دار الرئاسة التي حطت فيه الطائرة الهليوكبتر وقامت باخراج الأحمر ومن معه على أنهم عائلة السفير السعودي باليمن – حسب قول السفير ال جابر والذي يؤكد بشكل واضح أنهم كانوا جميعا يرتدون ملابس نسائية لأن الحوثيين قد أصبحوا حينها مسيطرين على كل أنحاء ومؤسسات العاصمة اليمنية بمافيها دار الرئاسة ومنزل هادي التي فرضت فيهما إقامة جبرية على الرئيس هادي ورئيس حكومته خالد بحاح ودون أن يطلب أي منهما مساعدة سعودية او أمريكية لاخراجهما حينها من اليمن او نقاذهما من الحوثيين ودون حتى ان يفكرا بمغادرة صنعاء التي بقيا فيها عدة أشهر تحت الحصار والاقامة الجبرية.
وللعلم هناك ملاحظات كثيرة على التفاصيل التي أوردها السفير السعودي في سرده لوقائع الاحداث بصنعاء يومها وخاصة مكان إقامة الرئيس هادي الذي قال أنه ذهب إليه والتقاه بدار الرئاسة القريب من مبنى سفارة بلاده بصنعاء مع العلم أن هادي كان بمنزله بشارع الستين ولم ينتقل إطلاقا لممارسة مهامه من دار الرئاسة خوفا على سلامته وخشية ان تتزلزل به الارض هناك بفعل النصائح الغبية لنجله المدلل جلال الذي كان يومها مايزال مشغولا باستكمال أعاد تبليط أرضيات وجدران القصر كاحترازات أمنية لسلامة والده.
#زوجه_السفير_وابنائه_التسعه #السفير_السعودي_يكشف_تفاصيل_تهريبه_لزوجته_الأحمر
#ماجد_الداعري