د. عبدالله العوذلي يكتب ..

توكل وبلطجية تحت الطلب

مصطلح البلطجية للكلمة التركية التي تعني(الفأس التي تقطع بها الاشجار)كان يستخدمها رجال المشاة في اوقات الحروب.

واستخدام لفظ البلطجي في القاموس السياسي ليس جديداً ويعتبر اشهر من استخدمه الخليفة العثماني حين وصف محمد علي باشا الذي استقل بحكم مصر بأنه(بلطجي)،وبقي هذا الأسم محصوراً في قطاع الطرق وعصابات المافيا لفتره من الزمن قبل إن يعود لعالم السياسة من طريق الاحزاب التي تحاول الوصول الى الحكم في عالمنا العربي والاسلامي وخاصهً مخصوص(الإخوان المسلمين)

وحديثنا هنا عن أخوان اليمن (حزب الاصلاح وعصابته اليمنية) الذي ابتكر للبلطجة اساليب قذره وخبيثة ووقحه من أجل الوصول الى اهدافهم ولو على حساب دمار الشعب ومن هذه الابتكارات الإخوانية توزيع الاموال للاتباع واساليب الإرهاب والتفخيخ والقتل لتخويف الجنوبيين بهذا الاسلوب الخسيس ولم يفلح في ذلك، فبداء اسلوب اكثر خساسة في تشويه التحالف العربي الذي يحاول مساعدته للعودة الى داره وغرف نومه التي شرده منها الحوثي، فقد استخدم بعض الشباب المغرر بهم من خلال زرعهم داخل الحراك الجنوبي الشعبي السلمي وبعد ذلك من خلال المقاومة الجنوبية ليكونوا ادوات يتحكم بها ويستخدمها وقت الحاجه لصالح مشاريعه الخاصة والتي تتخالف مع مشروع دول التحالف وتخالف مشروع شعب الجنوب والراية التي قدم من اجلها الشهداء.

عندما تشاهد اليوم لمجموعه من الشباب في المنصورة من حركة 16 فبراير وتلك التصرفات التي تختزلهم في خانه اولئك البلطجة الحقراء الانذال الذين يستخدمهم العدو الابدي للجنوب واهله وارضه وتاريخه وهويته العدو الذي استباح ارضه ودنس القيم والاخلاق والمكارم والذي افتى بقتله وقتل اخوانه واهله ولازال حتى يومنا هذا يقتل بتلك الفتوى اللعينة، ذلك العدو الذي يتآمر على من مد يده له عندما هرب من صنعاء بجلباب الرذيلة ليساعده في عودته الى صنعاء ضناً منه  انه يحمل ولو الشيء اليسير من العقيدة والعروبة وكذلك  العزة والكرامة والشهامة والنخوة والرجولة فيحتاج النجدة والمساعدة متخذين من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(المؤمن للمؤمن كالجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له ساير الجسد بالسهر والحمئ).

فمن خلال مشاهدتي لبعض الصور والمقاطع التي قام بها مجموعة الشباب والتي تنطبق عليهم اكثر من كلمة بلطجي. والتي تؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك انهم ادوات لا تعني نظيفة بل معفنة ورديئة وتخدم اعداء التحالف العربي الذي دفع الدم والمال والوقت من اجل ارجاع اصحاب تلك الادوات التي تنعق وتنهق من عواصم اثبتت عداوتها للعروبة والاسلام ولصحابة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم، فقد اكتفوا بنهيقهم ونعيقهم ضد التحالف العربي وكذلك شعب الجنوب من تلك العواصم خدمةً لأسيادهم في تلك العواصم فقد مارسوا في فنادق الدوحة واسطنبول كل ما يحلوا لهم وفي مراقصها ومقاهيها كل انواع الفسق وليس لديهم اي احساس للسيادة والكرامة وووو إلا عندما يطلب منه ذلك من قبل ولي نعمتهم ليتم تحريك ادوات الادوات مثل ما حصل اليوم في العاصمة عدن من خلال شعارات واعمال بلطجية ضد العمود الرئيسي في التحالف العربي دولة الإمارات العربية وكذلك المصالح العامة للجنوب، والتي يعرف القاصي والداني وقوف هذه الدولة الواضح والصريح من الجنوب ومشروعه التحرري من خلال الافعال وليس الاقوال، فنحن في الجنوب لدينا قضيه نعتبرها مقدسه وانتم ومن يدعمكم عدونا وقاتلنا ومحتل ارضنا ولن نسمح لأي اداه من ادوات المحتل اليمني الاصلاحي من بني جلدتنا إن يمس حليفنا الذي ساندنا ولازال ضد عصابات الهضبة الزيدية، فمن يريد إن يعرف من يقف ويساند الجنوب وشعبه وقضيته ومشروعه اذهب وتناقش مع ادوات الارهاب الإخوانية وكل ادوات صنعاء الإرهابية وقوى الاحتلال اليمني واحزابهم وكل عدو للجنوب ومشروعه التحرري فاذا وجدت تلك التي ذكرناها آنفاً تجمع على حب الإمارات وتمجد دورها في التحالف وخاصةً الجنوب فأعلم علم اليقين انها تتماشى ومشروع تلك العصابات وتمكينها من اعادة احتلال الجنوب، وإذا وجدت عكس ذلك وهوا النهيق والنعيق والصراخ من قبل تلك العصابات المحتلة للجنوب وادواتها الجنوبية بسبب الجغرافيا. فماذا نسمي ذلك من قبل محتل لشعب اتت دوله عربيه شقيقه لمساعدته في دحر ذلك المحتل وبناء دولته.

عندما تنظر وتتعمق في معرفة التشكيلات العسكرية التي تتبناها دولة الإمارات على ارض الجنوب ولديك ايمان بعد الله بقضية ومشروع شعب الجنوب ستعرف إن هذه التشكيلات العسكرية من حزام امني ونخب وووو تشكيلات عسكريه جنوبيه خالصه منتقاه تدربت ولديها عقيده وطنيه جنوبيه وتعلمت على حب الجنوب وقضيته ولديها قياده لا تستلم وتنفذ غير التعليمات التي داخل حدود دولة الجنوب ما قبل 90م والتي تساهم في بناء اللبنات الأساسية في بناء هذه الدولة الوليدة من خلال دحر عصابات الارهاب اليمنية التي تعتبر الرديف القوي للمحتل اليمني عند هزيمة جيوشه النظامية.

فتلك التشكيلات العسكرية الجنوبية نقطه في بحر من مسانده ودعم الإمارات السخي للجنوب وشعبه والذي لا ينكره غير عدو لهذا الشعب.

فتلك التشكيلات العسكرية الجنوبية التي تمتلك عقيده وطنيه جنوبيه تنفذ ما يسعى اليه الشعب الجنوبي واقعاً ملموساً على الارض يشاهده الجميع بما فيها تلك القوى الحاقدة وادواتها الجنوبية الحاقدة على مشروع الشعب ومن يقوم بدعمه كفيله بجعل قوى الاحتلال اليمني المحتلة للجنوب في حالة موت سريري ومحاولة القيام بتحريك ادواتها الجنوبية القذرة والمتسخة ضد الداعم الرئيسي للمشروع الجنوبي دولة الإمارات وما العمل الذي قام به بلاطجة توكل كرمان من الاقتحام المسلح لمصالح الشعب الجنوبي (ميناء الحاويات)  وكتابة شعارات مناوئة لحليف شعب الجنوب دولة الإمارات الشقيقة، واحترامهم المطلق لشعار المحتل اليمني الذي فضحهم الله بما هوا داخلهم من حقد على الجنوب وتظاهرهم الخارجي  بحبهم للجنوب وقضيته.

 

 شكراً دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة شعباً وحكومةً وحكام كل إمارات