د. عبدالله العوذلي يكتب لـ(اليوم الثامن):
سماسرة وحلفاء العدوان الحوثي
لابد من حملة قوية ضد اولئك السماسرة الذين باعوا دماء الشهداء وكذلك الجرحى والاسرى ونسوا عذابات الناس اثناء الاحتلال والغزو الحوثي العفاشي للأبين عامه ولودر والحضن خاصة التي تم اختيارها عنوة وعن قصد لتكون المكان الآمن لذلك العمل الحقير والمهين لهم اولاً وثانياً لمن ارتضى إن تصبح ارضه ومحطته ثالثاً لتلك المنطقة واعيانها ومشايخها وشبابها وكل رجلاً يجري في دمه النخوة والشهامة والرجولة في المنطقة الوسطى خاصه وأبين عامه.
لماذا هذا السكوت الغير مبرر لكل تلك الاعمال التي تمس بالدرجة الاولى العقيدة اين رجال المنابر لماذا لا يتم التطرق الى اكبر عمليه تموين الحوثة بالمشتقات النفطية تم اختيار لودر لها وتمارس جهاراً نهاراً يراد منها الدوس على كرامة المنطقة واهلها التي تعاني من ويلات القصف العشوائي على مناطقها ومساكنها واهلها.
الم تخجلوا قليلاً من امهات وآباء الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الحوثة اليس لكم ضمير ولو حتى يحيا في الاسبوع ساحه واحد لينظر الى جبل ثره في اعلاه الذي تتمركز فيه عصابة الحوثي، وفي اوسطه أخواننا لنا واسود تقف بكل رجولة وبسالة واستبسال ضد ذلك المتمرد الذي يتم دعمه من قبلكم بالمشتقات النفطية.
والله انها لتنتقص من رجولتنا تلك الإعمال التي اعتبرها ارهابيه منظمه لأنها تعمل على دعم تلك العصابات الإرهابية التي تعمل ليل نهار على ارهاب اهلنا من مكان تمركزها في اعلا جبل ثره وتحتاج مننا جميعاً وقفه جاده وشجاعة في وجه كل من يعمل على الاستهانة واستحقار ابناء المنطقة الوسطى وشهداءها وجرحاها ومعتقليها واعتبارهم ملكيه خاصه وتسخير مسؤوليته من اجل خدمة العدو على حساب المنطقة يجب إن يعلم من يمارس تلك الإعمال الدنيئة إن الموت من الله ولن نسكت عن ذلك.
ولن نخاف لأننا اصحاب حق وندافع عنه ويجب على كل الشرفاء في أبين عامه والمنطقة الوسطى خاصة التحرك لإيقاف ذلك الاستهتار بإنسانيتنا فقد افسدوا في كل مرافق حياتنا اليومية وكان ذلك على حساب خدماتنا ومصالحنا وحقوقنا وتم السكوت عنها بسبب تلك الحرب اللعينه.
ولكن إن يكون هذا العمل على حساب العقيدة والدين ودماء الشهداء وكرامة وكبرياء وشموخ المنطقة فلاحياه فينا إن سكتنا.