د. عبدالله العوذلي يكتب:
"الإصلاح اليمني".. أشد التنظيمات إرهابا
يرى علماء الدين في السعوديه ومصر وغالبية الدول العربيه إن التنظيم العالمي للأخوان المسلمين تنظيم ارهابي ومدرسه عالميه تتخرج منها كل الارهابي الموجود في الوطن العربي والعالم اجمع،ويعتبر التنظيم فرع اليمن(حزب الاصلاح) انشط فرع عالمي في تخريج العديد من فرق الموت الارهابيه والتصدير الى دول الجوار والعالم،وقد كان لجامعة الإيمان في عاصمة الفرع اليمني صنعاء نصيب الاسد في تخريج قيادات الجماعات الارهابيه التي يرأسها مفتي التنظيم العالمي للأخوان الارهابي عبدالمجيد الزنداني.
وذلك التنظيم الاخواني يعتبر مصدر وحيد للفكر الإرهابي المتطرف،حيث اكد احد العلماء السعوديين في محاضره له إن الجماعه تستخدم شعارات الدين والخير والمساعده للمحتاجين كشماعه لجلب الأموال حتى تقوم بتغذيه واستمرار انشطة وتحركات الجماعه وشراء ضمائر الرخيصين من الناس حتى يلتحقوا بتلك الجماعات الإرهابيه التي تقوم بالاشراف عليها وتحريكها الى خصومها للقيام بتلك الاعمال الاجراميه.
ويمثل حزب الإصلاح(فرع اخوان اليمن) الحاضن الرئيسي سياسياً واعلامياً لتلك الجماعات الإرهابيه التي تقوم بتلك الاعمال في الجنوب،وقد أكدت الوقائع والشواهد إن التفجيرات والهجمات الإرهابيه التي يتم تنفيذها في العاصمه عدن وبقية المحافظات الجنوبيه يتم التخطيط والتجهيز والمتابعه والرصد لها من فروع حزب الاصلاح المنتشره في المحافظات والمديريات،فقد أكدت التحريات الأمنيه تخرج هذه العناصر الارهابيه التي تقوم بالتفجيرات من داخل الجمعيات والمدارس والجامعات الاخوانيه الاصلاحيه.
فمن خلال متابعاتنا للتقارير الأخباريه والمواقع العالميه التي تقوم بمحاربة الارهاب العالمي الذي يتبنأه التنظيم العالمي للأخوان المسلمين وجود اسماء تشغل مراكز قياديه في جميع الاماكن والمناطق مثل مارب التي تحت سيطرة حزب الاصلاح اليمني وعلى راس تلك القيادات نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر لوجوده في القائمه الامريكيه للإرهاب الذي يعتبر الفرع الانشط للتنظيم في العالم.
في كل يوماً يمر يثبت من خلال الوقائع والاحداث التي تمر بها اليمن والجنوب والوطن العربي والعالم تتكشف العورات من خلال العلاقه الغراميه الوطيده التي تجمع كل الجماعات الإرهابيه بالتنظيم الدولي للأخوان المسلمين وجميع فروعه وخاصةً انشط تلك الفروع (حزب الاصلاح الإرهابي اليمني) كذلك علاقة ذلك التنظيم العالمي بدول تدعي اسلامها كقطر وايران يعرفها الصغير قبل الكبير بحقدها وكرهها للاسلام والمسلمين والبشريه فقد كرست حوالي نصف ميزانيه بلادها في دعم ذلك التنظيم اللعين اعلامياً وسياسياً واقتصادياً وفي جميع الجوانب التي تساهم في انتشاره في جميع انحاء العالم.