علي الزامكي يكتب:
ساسة الجنوب والفيس بوك
نزعة الكمال لدى الساسة الجنوبيين تسمح للخصوم بادارة شئونهم في ادارة العمل السياسي للجنوب .
عندما يكون سعيك الدؤوب نحو الكمال سبباً في تدمير صحتك فاعلم انك انت تتحمل اسباب انهيارها و انك تعارض قوانيين الطبيعة التي لا يمكنك خرقها فان حاولت فانك سوف تجلب لنفسك اضرارها .
الاسباب التي جعلت من الفيس بوك مركز اعلامي تهريجي هي خاصية الاعجاب فلو الغوا هذه الخاصية سوف يتقلص نشاط المهرجين بالفيس بوك فهل ستفعلها ادارة الفيس بوك لتتخلص من تلك الفئة الطفولية؟
بعض رواد الفيس بك لازالت لديهم نفس القوة الداخلية التي تربطهم بمرحلة طفولتهم وهذا نستشفه من خلال منشوراتهم اليومية بالفيس بوك فلازالوا يعيشون مرحلة المراهقة السياسية نتيجة عدم التوازن العاطفي بين الاعتماد على الذات و الاعتماد على الاخرين وهذا الاعتماد المزدوج سيجعلك محكوم بشروط التسامح في غير موضعه.
هناك اسباب كثير ترتبط بمرحلة الطفوله وحرمان الانسان من الحنان و الاهتمام و الرعاية جعلت الانسان يبحث في شبابه عن البديل لها ووجدوا بالفيس بوك خاصية ترتبط ارتباط وثيقة بتربيته التي فقدها في طفولته.
عليك ان تتجنب الاشخاص الذين يريدون منك دائماً ان ترضيهم فهولاء الناس يصعب عليك تحقيق رغباتهم التي لا تنتهي .
بعض السياسيون الجنوبيون يمارسون نفس اسلوب المهرجين فاكرين ان ممارسة السياسة بوابتها بقالات القات ونشاهد بعضهم يبحثون على الظهور الدائم عبر بقالات القات فمثل هولاء ليس برجال دوله بل يمكن وصفهم بساسة الاستعراض والظهور الاعلامي الذي اسواء اسواقة بقالات القات وبقالة فتحي نموذج وشاهد حي على تلك الفئة المتسلقة.
علي الزامكي.