بين فكي كماشة شرعية الجنوب وتجار الحروب الشماليين

مستقبل المقاومة الجنوبية

انتاج النظام السابق ضد الحراك الحنوبي والمقاومه الجنوبيه وارادة شعب الجنوب في الاستقلال
لمن يلاحظ الأزمات المتكرره في المناطق المحرره وعدم فاعلية للحكومه. باي نتايج ملموسه تشعر المواطنين بالامان من خلال توفير الخدمات الضروريه التي ضحى من اجلها شعب الجنوب وقدم قوافل الشهداء من بداية انطلاق الحراك الجنوبي السلمي وانخراط قياداته في حرب التحرير ضد الحرب العدوانيه الذي شنتها القوات الشماليه ومليشيات الحوثي وصالح وشاركت فيها كل الألويه الشماليه التي كانت متواجده في الجنوب بدءا بمعسكر بدر قوات الأمن المركزي في الصوليان وقوات وبقيه الألويه في بير احمد وصبر وصلاح الدين وفِي محافظه ابين حتى الألويه التي أعلنت ولائها للشرعيه حاربت ضد الجنوب وان الحرب كانت جنوبيه شماليه وان بعض القوات الذي أعلنت ولائها للشرعيه في مأرب هي قوات شماليه تخضع لنائب الرئيس علي محسن الأحمر وان القوات الشماليه منقسمه حوثيه عفاشيه او شرعيه إصلاحيه تتبع الإصلاح ونائب الرئيس علي محسن الأحمر وان الحرب هناك لمن يشاهد تقدم هذه القوات ببطئ شديد يلاحظ خوفهم على دماء بعضهم البعض وان الحرب هناك مجرد استنزاف لقوات التحالف من المال والسلاح الذي لا يعرف مصيره وحشد اكثر من ١٦٠ الف مقاتل في مأرب ولم تستطيع تحرير محافظة مأرب كليا يضع علامات استفهام كثيره لمن تحشد هذه القوات
بالاضافة الى إرسال قوات جنوبيه لتحرير مناطق الشمال وقد احرزت هذه القوات نصر كبير حيث حررت ٩٠ ٪‏ من مناطق الجنوب ولم يبقى إلا مكيراس وبيحان واصرار حزب الإصلاح وعلي محسن الأحمر على إرسال اللوا ٢١ شمالي واللواء ٢٦ شمالي لتحرير بيحان لغرض فرض سيطرة قوات الأحمر على منابع التفط الجنوبيه الذي تمتلكها شركات حميد الأحمر وعلي محسن وعفاش إضافه الى ذلك أمداد قوات صالح وألحوثيين بالنفط وتهريب الذخائر لهم من المناطق التي تحت سيطرة الإصلاح يوضح ان الحرب هي شماليه جنوبيه بامتياز وتهدف بالزج بالمقاومه الجنوبيه في الصراع في الشمال لغرض خسران كثير من قادتها لغرض يخدم شرعيه الشمال ويضعها بين فكي كماشة مصالح الشرعية الجنوبيه الذي لايمكن ان تحكم الشمال وهذا مما أفرزته الحرب الاخيره ان لا قبول لقيادات جنوبيه لحكم الشمال هل ينتبه الجنوبين لهذا ام ان تضحياتهم وشهدائهم التي قدموها ستذهب لتخدم قوى الفيد وتجار الحروب وستصبح قضية الجنوب تُمارس ضدهم ما مارسه نظام صالح بأيدي جنوبيه هم الرئيس هادي وحكومة بن دغر ..
عقيد ركن بحري/ محمد عبدالله مثنى طاهر الشعيبي