ماجد الداعري يكتب:

ماحقيقة الوديعة السعودية لليمن؟

ماتزال وديعة الملياري دولار السعودية في مصير مجهول حتى الساعة ولم يصل دولارا واحدا منها إلى أي حساب خارجي للبنك كما هو مفترض كون الحسابات الخارجية للبنك ماتزال موقفة كما يعرف جميع العاملين بالبنك.
ولذلك أتحدى محافظ البنك محمد زمام ان يثبت بأي دليل على تسلم البنك المركزي للوديعة السعودية.. وان يكشف للرأي العام أين ضخها في حال تسلمها ؟ وكيف أودعت أولا واصلا للبنك من الجانب السعودي؟ولماذا لم يغطي حاجة السوق للدولار بجزء منها لتثبيت سعر الصرف باعتبار هذه الخطوة أهم وأولى خطوات البنك اليوم للحفاظ على استقرار السوق وسعر صرف الريال اليمني الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وعلى أي اساس بدء البنك الإعلان عن فتح الاعتمادات المستندية في ظل تواصل الانهيار المريع لسعر صرف الريال اليمني ؟
وعلى أي معايير استند محافظ البنك في قراره تحديد سعر صرف الدولار للاعتمادات المستندية الخاصة باستيراد المواد الغذائية المدعومة ب470 ريال وصرف الدولار في السوق المحلية يتجاوز الخمسمائة وعشرة ريال؟
ومامصير فارق ال40 ريالا في سعر صرف الدولار الذي تخطى اليوم حاجز ال512ريالا..أليست بمثابة دعم من وديعة البنك التي تغطي الاعتمادات المستندية لكبار التجار المستوردين وهوامير الفساد المتحكمين بتجارة الاستيراد.
ولذلك وبما أن محافظ البنك المركزي د.محمد زمام قد تحدث وذكرني شخصيا بالاسم في أكثر من اجتماع رسمي لقيادات البنك وأعضاء مجلس ادارته بعدن كأحد الصحفيين الذين يهاجمون فشله في إدارة البنك المركزي ان يجيب على اسئلتي هذه اذا كان مقتنع أنه فعلا محافظ لبنك مركزي او ان يعلن للرأي العام حقيقة الوديعة السعودية التي زادت من حدة انهيار العملة الوطنية أكثر من اي وقت مضى بدلا من إعادة الاعتبار لسعر صرفها أمام العملات الأخرى كما هو مفترض.. 
#ماجد_الداعري