أحمد الربيزي يكتب:
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "جدو"
في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد "جدو".
الله يرحم روحك الطاهرة يا اخي الشهيد البطل ناصر الجعري الأسم الذي ارتبطنا به منذ صغرنا كأصدقاء واقارب..
الشهيد ناصر صالح الجعري (جدو) عاش رجلا نبيل كريم الطبع يقسم اللقمة من فمه ليطعمها من حوله، شهم صعب المراس، لا يرتضي بالباطل على نفسه ولا علي الآخرين أمامه ويواجهه حتى لو من أقرب الناس اليه.
كان سريع الغضب ان استفزه ما يعكر صفوه وسريع التأثر عند المواقف الإنسانية وكانت تدمع عيناه لاي موقف مؤثر وتراه يحن على الأطفال ويداعبهم، يرثي للبسطاء ولا يطاوعه ضميره ان يترك المحتاج دون مساعدته..
ناصر صالح الجعري التي تمر اليوم علينا ذكرى استشهاده بالقتل غدرا وعدوانا من قبل القوى الضالة التي لا دين لها ولا ملة قتلوه غدرا وهم يعلمون انهم أجبن من ان يواجهوه وجها لوجه، فقد كان رجل شجاع وله مواقف صعبة واجهها حتى في طفولته بشجاعة لا مثيل لها.
ناصر الجعري (جدو) أسم له وقعه في نفوس اعداء الأمن والاستقرار أعداء الوطن من القوى الضالة فقد كان يرعبهم أسمه وصيته وشجاعته.. نعم (جدو) أسم له وقعه المرعب على قلوب المرجفين وله وقعه المنتشي بالفخر في قلوب محبيه واصدقاءه ومعارفه.
رحمة الله تغشى روحك الطاهرة ياشهيد الوطن الجنوبي ولا نامت أعين الجبناء الحقراء