نجيب يابلي يكتب:
عدن منطقة مبلطجة وليست محررة
في سياق المخطط الاستخباري الدولي الذي استهدف ويستهدف المنطقة العربية تمهيداً لسايكس بيكو (2) واعادة رسم خارطة المنطقة بعد سقوط العراق بالاحتلال الامريكي في 9 ديسمبر 2003م وكانت كلفة الفاتورة (300) ثلاثمائة مليار دولار امريكي دفعت من خزائن الدول النفطيه العربية وما تتعرض له سوريا الشقيقة من حرب مدمرة غير اخلاقية بتواطؤ اسرائيلي - تركي تحت المظلة الامريكية وما تتعرض له الشقيقة مصر واليمن عامة وعدن خاصة
المؤامرة على اليمن بدأت في 11 فبراير 2011م بالاسطوانة المشروخة " الحل او ارحل ؟ و "ارحل !! ارحل !! وهي اسطوانة كانت المتبقي منها انتشال علي عبدالله صالح من الورطة وبدأ الملعوب الاستخباري بالمبادرة الخليجية يوم 6 ابريل 2011م وفي يوم 23 نوفمبر 2011م، (**) يوافق على نقل السلطة وجاء الكرم الحاتمي يوم 21 يناير 2012م عندما صوت مجلس النواب لصالح مشروع قرار بتحصين علي عبدالله صالح ومن معه وتم انتخاب عبدربه واحتل الحوثيون صنعاء يوم 21 سبتمبر 2014 وغادرها هادي يوم 21 فبراير 2015 الى عدن وفي 26 مارس 2015 هادي يغادر عدن لأن الحوثيين احتلوها وفقا للسيناريو وعاد اليها (اي الى عدن 1 يوم 17 يوليو 2015 بعد تحريرها وانا انحني امام قوافل الشهداء من ابناء عدن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
سموا عدن منطقة محررة ومنذ يوليو 2015 وحتى الان عدن تنتقل اوضاعها من سيء إلى اسوأ بفعل مفعول المخطط الاستخباري الدولي فساد في المال العام ، فساد في التحويلات الخليجية والسعودية وتقدر بعشرات المليارات ذهبت إلى جيوب او معاذير انفاقها على شهداء وجرحى
هناك قوة عسكرية عربية تحت مسمى التحالف وهناك قوة امنية تحت مسمى الحزام الامني وهناك مليشيات الا ان الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية تنتقل من سيء إلى اسوأ خلال الفترة يوليو 2015 حتى يوليو 2018 وما بعد ذلك الاغتيالات في عدن لا تزال بنفس الوتيرة من القوة والامان والاطمئنان ما يتصور خلال الفترة المذكورة لم يتم القاء القبض على الجناة في عشرات الاعمال الجنائية التفخيخات لا تزال قائمة واعمال البسط والنهب لاراضي ومساكن المواطنين والمواطنات الاحياء منهم والاموات لا تزال قائمة ولا تجد من رادع رسمي او شعبي والسلاح منتشر على طول وعرض المحافظة
السلاح بكل انواعة بما في ذلك القنابل اليدوية والصوتية وص(**) في منتدانا (منتدى الفقيد محمد احمد يابلي في الشيخ عثمان) في التاسعة من مساء الجمعة والسبت، 10 ، 11 اغسطس 2018، وافزع الانفجاران سكان المنطقة وهرع الجميع إلى الشارع ليسألوا عن الانفجار فقيل لهم بلاطجة رموها في نفس النقطة المجاورة لكود بيحان ومرت الواقعتان بسلام ويانار كوني برداً وسلاماً على البلاطجة
الا ان البجاحة والوقاحة وصلتا بنا إلى مستوى لا يطاق ولا يحتمل من الزعم بأن عدن منطقة محررة ونريدها محررة من الفساد والبلطجة والبسط والنهب الذي طال اراضي الدولة واراضي الغير وطال مساكن الغير ووصلت بجاحتنا إلى ان مسؤولين في الدولة مواقع اخرى ساكنون في بيوت معززة بوثائق شرعية بانها (**) او خلان من الناس والبلطجة لا تستثني احداُ، رجالاً كانوا ام نساء
لا يسعني الا ان ادعوا الشرفاء في هذه المدينة الطيبة التي اكرمت كل من وفد اليها وقوبلت بالفكر والجحود وادعوا اولئك الشرفاء إلى قول كلمة حق في واقع يسودة الظلم والباطل واقول
يرحم الله الانجليز، يرحم الله سلاطين ال فضل والعباذل والحواشب ويافع والضالع والعوالق والعواذل والحضارم والمهره وبيحان وكم نعمنا في ظل الادارة البريطانية بدولة النظام والقانون اما السلاطين فقد عرفناهم محترمين وعازفين عن نهب اموال الغير كما هو حاصل الان في ظل الشرعية.