رأي : في زيارة العقيلي للمكلا
بغض النظر عن التسريبات التي تحاول تضخيمها جهات عبر المطابخ الإعلامية لتظهر نجاح الزيارة فنجاح الزيارة يقاس بنجاح العقيلي بإلحاق المنطقة الثانية بالقوات الخاضعة لإمرة علي محسن .
والنجاح يتحقق من خلال إنجاز مهمتين للزيارة
✅المهمة الأول : أن يقبل محافظ حضرموت وقائد منطقتها بعودة الالوية العسكرية التي سلمت المكلا للقاعدة وحجة العقيلي انها جزء من قوام المنطقة العسكرية الثانية لكن محافظ بحجم اللواء البحسني لايمكن أن يقبل عودة ألوية سلمت المكلا للإرهاب
المهمة الثانية :
الزيارة جاءت للالتفاف على قوات النخبة وهي تشكل قوام المنطقة الثانية ؛ طبعا الالتفاف سيكون عبر محاولة ربط هذه القوات بوزارة دفاع علي محسن ، واللواء البحسني يعرف تماما ماذا يعني ربطها بوزارة دفاع علي محسن!!!!! ، خاصة وان المنطقة خلال الفترة الماضية كونت جهازها الإداري والعسكري وتعمل بالتنسيق مع التحالف العربي .ولاتحتاج لوزارة دفاع علي محسن التي تجربتها في حضرموت الداخل مثار تساؤلات مريبة
فهاتان المهمتان ان نجحت زيارة العقيلي فيهما فالمعنى أن الزيارة نجحت وان العقيلي كلفت البحسني ، لكن هذا الاحتمال مستبعد فلسان حال اللواء البحسني كأني به يقول : "كيف آمنك وهذا أثر فأسك"
ماسوى النجاح في هاتين المهمتين ليس إلا ترهات إعلامية الهدف منها بث الشقاق في الجنوب في حرب تدار في الجنوب أشد من حرب السلاح