لم تزل قصة الصحفي السعودي جمال خاشقجي قصةً يعتريها الغموض والتلاعب الصحفي بمهنة الصحافة نفسها، فوسائل الإعلام التي تحوّل هدفها من نشر الحقائق إلى شنّ الحملات المغرضة تفقد أساس مهنيتها وهو المصداقية، وتتحول إلى مجرد بوقٍ مغرضٍ لدولة ما، وهو ما صنعته قناة «الجزيرة» القطرية.
العاقل لا يستهين بقدرة عدوه، وما أثبتته قطر في هذه القضية هو أنها عدو لدود ومتربص أكثر مما كان يظن البعض، وأنه قادر للذهاب بعيداً في عدائه وخيانته وغدره، وأدوات قطر في المجال الإعلامي معروفة وقد استغلتها لمداها الأقصى في هذه القضية، وسيأتي يوم للمواجهة.
القصص الكاذبة كثيرة ومتعددة ومتلاحقة، وأولها هي تحويل قصة اختفاء خاشقجي، إلى قصة اختطاف من دون أي مصدر، وبكلامٍ لم يقل به أحد، لا من الأمن التركي ولا المسؤولين الأتراك، فقط مذيعو «الجزيرة» هم من قدموا ذلك الزعم العاري من المصادر، ثم صعّدوا القصة من الاختطاف إلى القتل، وأضاف بعضهم التعذيب والتقطيع للجثة في تصاعدٍ لم يأخذ سوى ساعاتٍ معدودةٍ.
وعندما اتضح أن كل هذه الفبركات الإعلامية لـ«الجزيرة» كمؤسسة ولمذيعيها كأشخاصٍ فقط هي كذب محض قامت حملة منظمة لحذف كل التغريدات للمؤسسة ولمذيعيها، خوفاً من تبعاتٍ الفبركة الإعلامية والضربة الكبرى للمصداقية التي تلقتها.
هذه أولى الأكاذيب التي سارت بها الركبان، ولما بدأت تنطفي وينكشف زيفها وكذبها، جاءت القصة الكاذبة الثانية، وكانت بالحديث عن خمسة عشر مواطناً سعودياً وصلوا بطائرة خاصةٍ وهم من الأمن السعودي قبل الحادثة، وأنهم هم من نفذ العملية في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، وحبل الكذب قصير، فقد تم التعرف على هؤلاء المواطنين الخمسة عشر، وكانوا سياحاً سعوديين مثل غيرهم من السياح ووصلوا لإسطنبول في مدد متفاوتةٍ مع عوائلهم، فسقطت أكذوبة كبرى، روجتها بعض وسائل الإعلام «الإخوانية» في تركيا، وقد حذفت بعضاً منها خشية المحاكمة والتعويضات، التي قد يطالب بها أولئك الأشخاص.
هذا الاستسهال للكذب الصريح يضرب مصداقية هذه المؤسسات الإعلامية في الصميم ويظهر أنها قابلة للتجييش السياسي والشعبوي دون أي اعتبار للمصداقية والمهنية في العمل الإعلامي، وقد سقطت فيه وكالة كبرى مثل وكالة «رويترز» وصحيفة كبرى مثل صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرهما من الوسائل المنخرطة في المشروع الإعلامي القطري أو المعادية للسعودية وحلفائها وللرئيس ترامب داخل أميركا.
وبعد ما يقارب الأسبوع من بدء القضية بدأت تسقط الأكاذيب تباعاً وتخرج الإجراءات العملية التي تهدف لحصر الحقائق، فتشكل المجلس المشترك السعودي التركي لمتابعة التحقيق، وفحص المعطيات والتفتيش عن الحقيقة، وصرّح سفير السعودية في واشنطن بتصريحات أسست للتعامل مع القضية، ثم صرّح وزير الداخلية السعودي أكد فيها على حرص السعودية على مواطنيها وعلى متابعة القضية ودعم التحقيق حتى تظهر الحقيقة ساطعة لكل المتابعين وللعالم أجمع.
فهل سكت إعلام قطر المضلل وأبواقها ومواقعها في الشبكة العنكبوتية وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن التهجم على السعودية؟ أبداً، لقد استمروا في التصعيد وخلق الأكاذيب، ومن آخر تلك القصص الكاذبة قصة ساعة «آبل» التي زعموا أنها صورت صوتاً وصورةً أو صوتاً فقط كل ما جرى لخاشقجي، وقد خرج خبراء متعددون يؤكدون أن هذا الأمر مستحيل لأسبابٍ فنيةٍ متعددةٍ نظر لها كل خبيرٍ من زاوية تخصصه، فسقطت هذه الأكذوبة مثل سابقتها.
هل سيتوقفون عن نشر أكاذيب جديدةٍ؟ الجواب لا، ولكن إصرارهم على الكذب سيزيد من فضيحتهم.
أخيراً، وقف الإعلام الإماراتي كتفاً بكتفٍ مع السعودية، وصرحت القيادات الإماراتية بدعمها الكامل للموقف السعودي ورفض أي تهجمٍ على السعودية.
العاقل لا يستهين بقدرة عدوه، وما أثبتته قطر في هذه القضية هو أنها عدو لدود ومتربص أكثر مما كان يظن البعض، وأنه قادر للذهاب بعيداً في عدائه وخيانته وغدره، وأدوات قطر في المجال الإعلامي معروفة وقد استغلتها لمداها الأقصى في هذه القضية، وسيأتي يوم للمواجهة.
القصص الكاذبة كثيرة ومتعددة ومتلاحقة، وأولها هي تحويل قصة اختفاء خاشقجي، إلى قصة اختطاف من دون أي مصدر، وبكلامٍ لم يقل به أحد، لا من الأمن التركي ولا المسؤولين الأتراك، فقط مذيعو «الجزيرة» هم من قدموا ذلك الزعم العاري من المصادر، ثم صعّدوا القصة من الاختطاف إلى القتل، وأضاف بعضهم التعذيب والتقطيع للجثة في تصاعدٍ لم يأخذ سوى ساعاتٍ معدودةٍ.
وعندما اتضح أن كل هذه الفبركات الإعلامية لـ«الجزيرة» كمؤسسة ولمذيعيها كأشخاصٍ فقط هي كذب محض قامت حملة منظمة لحذف كل التغريدات للمؤسسة ولمذيعيها، خوفاً من تبعاتٍ الفبركة الإعلامية والضربة الكبرى للمصداقية التي تلقتها.
هذه أولى الأكاذيب التي سارت بها الركبان، ولما بدأت تنطفي وينكشف زيفها وكذبها، جاءت القصة الكاذبة الثانية، وكانت بالحديث عن خمسة عشر مواطناً سعودياً وصلوا بطائرة خاصةٍ وهم من الأمن السعودي قبل الحادثة، وأنهم هم من نفذ العملية في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، وحبل الكذب قصير، فقد تم التعرف على هؤلاء المواطنين الخمسة عشر، وكانوا سياحاً سعوديين مثل غيرهم من السياح ووصلوا لإسطنبول في مدد متفاوتةٍ مع عوائلهم، فسقطت أكذوبة كبرى، روجتها بعض وسائل الإعلام «الإخوانية» في تركيا، وقد حذفت بعضاً منها خشية المحاكمة والتعويضات، التي قد يطالب بها أولئك الأشخاص.
هذا الاستسهال للكذب الصريح يضرب مصداقية هذه المؤسسات الإعلامية في الصميم ويظهر أنها قابلة للتجييش السياسي والشعبوي دون أي اعتبار للمصداقية والمهنية في العمل الإعلامي، وقد سقطت فيه وكالة كبرى مثل وكالة «رويترز» وصحيفة كبرى مثل صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرهما من الوسائل المنخرطة في المشروع الإعلامي القطري أو المعادية للسعودية وحلفائها وللرئيس ترامب داخل أميركا.
وبعد ما يقارب الأسبوع من بدء القضية بدأت تسقط الأكاذيب تباعاً وتخرج الإجراءات العملية التي تهدف لحصر الحقائق، فتشكل المجلس المشترك السعودي التركي لمتابعة التحقيق، وفحص المعطيات والتفتيش عن الحقيقة، وصرّح سفير السعودية في واشنطن بتصريحات أسست للتعامل مع القضية، ثم صرّح وزير الداخلية السعودي أكد فيها على حرص السعودية على مواطنيها وعلى متابعة القضية ودعم التحقيق حتى تظهر الحقيقة ساطعة لكل المتابعين وللعالم أجمع.
فهل سكت إعلام قطر المضلل وأبواقها ومواقعها في الشبكة العنكبوتية وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن التهجم على السعودية؟ أبداً، لقد استمروا في التصعيد وخلق الأكاذيب، ومن آخر تلك القصص الكاذبة قصة ساعة «آبل» التي زعموا أنها صورت صوتاً وصورةً أو صوتاً فقط كل ما جرى لخاشقجي، وقد خرج خبراء متعددون يؤكدون أن هذا الأمر مستحيل لأسبابٍ فنيةٍ متعددةٍ نظر لها كل خبيرٍ من زاوية تخصصه، فسقطت هذه الأكذوبة مثل سابقتها.
هل سيتوقفون عن نشر أكاذيب جديدةٍ؟ الجواب لا، ولكن إصرارهم على الكذب سيزيد من فضيحتهم.
أخيراً، وقف الإعلام الإماراتي كتفاً بكتفٍ مع السعودية، وصرحت القيادات الإماراتية بدعمها الكامل للموقف السعودي ورفض أي تهجمٍ على السعودية.
*الاتحاد