عَلَمُ الإمارات في يومه بصمة لا تخطئها بصائر العيون ولا جواهر العقول، بعد أن أصبحت الإمارات بذاتها علماً على مناقبها التي تمد الآفاق بمداد الإنسانية وبقواها الناعمة. إنه عَلَم يؤشر ويدل على أَماراتِ الدولة أينما اتجهت العيون ودارت الأفكار بالمبادرات. علم في أرض الوغى أهل للوفى، يشهد بذاك الحلفاء، والأصدقاء والأشقاء في مصر العزة ولبنان الحضارة وكويت الرفعة وأفغانستان العمران وصومال المنعة ويمن العروبة، ولا ننسى حيادنا في البوسنة والهرسك، عندما كانت معالم الإنسانية الخالصة عنواناً للإمارات هناك.
إنه رمز الشموخ لدولة العز والطموح، تمضي على درب العطاء العالمي، زايد وراشد خطَّا الطريق، تركا إرث الوصال للأخيار بوسلطان وبوراشد وبوخالد ومعاصم حكام الإمارات من حولهم تسند ظهورهم.
في يوم العلم أينما اتجهت بناظريك تراه يرفرف فوق معظم البيوت في مختلف إمارات الدولة، بعد أن كان محله عند كل ما هو رسمي وبروتكولي، لقد قلب الشعب هذه القاعدة بزرعه في القلوب قبل البيوت والحارات والشوارع والأزقة.
استمعت إلى أحد الطلبة المشاركين في حفل تدشين تصميم أكبر علم للدولة على مستوى العالم وهو ممسك بأحد أطرافه، كنت خائفا من أمر واحد فقط وهو كيفية الحفاظ على هذا العلم الضخم دون أن يتمزق بين أيدينا ونحن ندور به في الميادين وقد نخسر هذا الرهان، إلا أنه في النهاية لم يقع هذا المانع من الفوز، فدخل موسوعة «جينيس» بجدارة، لأن الإمارات هي الجديرة بتلك المكانة المرموقة في كافة المجالات، فعلمها الرفراف لم يخذلها أبداً.
هذا الشعور الصادق من هذا الطالب هو أهم ما في الموضوع، لأنه لا يقابله ثمن مادي مهما علا، فمشاعره وأحاسيسه أغلى وأرقى.
إننا في دولة يرتقي الشعب فيها مع رقي وعلو شأن قيادتها على كافة المستويات فعلمها ورؤيتها ورشدها في شتى المواقف أدلة دامغة لكل من يفكر في النيل منها ولو بهمسة.
في يوم ما مرت أمامي شاحنة تابعة لإحدى شركات القطاع الخاص فحدثت نفسي من أذن لها بالتحرك على طرقات الدولة وهي تحمل ألوان علم الدولة مقللة بذلك من شأنها وهي تظن أنها ترفعه.
ولكن الأمر لم يطل حتى طالت يد القانون أمثال هؤلاء فألزمهم القانون الجديد الذي يحفظ لعلم الدولة مكانته المرموقة، من أن يتعرض من قبل البعض للمهانة عند سوء استخدامه في غير مكانه.
هذا العلم رمز الوطن، فالتقليل من شأنه يمس الوطن لأنه دال عليه ومؤشر واضح على مكانته، فالعبث بالعلم أمر يُعرّض فاعله لعقوبات منصوصة عليها في دولة القانون.
للإمارات أيام فارقة، فيوم العلم أحد تلك الأيام التي تشهد لها بالرفعة والسؤدد.
فهذه الإضافة الوطنية والمناسبة الكريمة تقربنا من بقية المناسبات الوطنية الأخرى التي في طريقها إلينا بعد أيام قلائل.
فعلينا أن نوصل من الآن رسالة واضحة إلى أجيال المستقبل الواعد لهذا البلد الذي لم يدخر جهداً أو وسعاً لإسعاد أبنائه في كل الأزمنة بمناسبة أو من دونها.
إلا أن يوم العلم وغيره من الأيام الوطنية الأخرى كيوم الشهيد واليوم الوطني، كل هذه الأَمارات في الإمارات يجب أن تأخذ حقها من الاهتمام لأجل ترسيخ معاني الوفاء والتفاني والإخلاص والولاء لهذا الوطن الحضن الدافئ للجميع.
آذاننا تستمتع بصوت الوطن، بسماع رفرفة العلم وكأنه أشجن من صوت الكروان، فالوطن هو لحن الخلود.
إنه رمز الشموخ لدولة العز والطموح، تمضي على درب العطاء العالمي، زايد وراشد خطَّا الطريق، تركا إرث الوصال للأخيار بوسلطان وبوراشد وبوخالد ومعاصم حكام الإمارات من حولهم تسند ظهورهم.
في يوم العلم أينما اتجهت بناظريك تراه يرفرف فوق معظم البيوت في مختلف إمارات الدولة، بعد أن كان محله عند كل ما هو رسمي وبروتكولي، لقد قلب الشعب هذه القاعدة بزرعه في القلوب قبل البيوت والحارات والشوارع والأزقة.
استمعت إلى أحد الطلبة المشاركين في حفل تدشين تصميم أكبر علم للدولة على مستوى العالم وهو ممسك بأحد أطرافه، كنت خائفا من أمر واحد فقط وهو كيفية الحفاظ على هذا العلم الضخم دون أن يتمزق بين أيدينا ونحن ندور به في الميادين وقد نخسر هذا الرهان، إلا أنه في النهاية لم يقع هذا المانع من الفوز، فدخل موسوعة «جينيس» بجدارة، لأن الإمارات هي الجديرة بتلك المكانة المرموقة في كافة المجالات، فعلمها الرفراف لم يخذلها أبداً.
هذا الشعور الصادق من هذا الطالب هو أهم ما في الموضوع، لأنه لا يقابله ثمن مادي مهما علا، فمشاعره وأحاسيسه أغلى وأرقى.
إننا في دولة يرتقي الشعب فيها مع رقي وعلو شأن قيادتها على كافة المستويات فعلمها ورؤيتها ورشدها في شتى المواقف أدلة دامغة لكل من يفكر في النيل منها ولو بهمسة.
في يوم ما مرت أمامي شاحنة تابعة لإحدى شركات القطاع الخاص فحدثت نفسي من أذن لها بالتحرك على طرقات الدولة وهي تحمل ألوان علم الدولة مقللة بذلك من شأنها وهي تظن أنها ترفعه.
ولكن الأمر لم يطل حتى طالت يد القانون أمثال هؤلاء فألزمهم القانون الجديد الذي يحفظ لعلم الدولة مكانته المرموقة، من أن يتعرض من قبل البعض للمهانة عند سوء استخدامه في غير مكانه.
هذا العلم رمز الوطن، فالتقليل من شأنه يمس الوطن لأنه دال عليه ومؤشر واضح على مكانته، فالعبث بالعلم أمر يُعرّض فاعله لعقوبات منصوصة عليها في دولة القانون.
للإمارات أيام فارقة، فيوم العلم أحد تلك الأيام التي تشهد لها بالرفعة والسؤدد.
فهذه الإضافة الوطنية والمناسبة الكريمة تقربنا من بقية المناسبات الوطنية الأخرى التي في طريقها إلينا بعد أيام قلائل.
فعلينا أن نوصل من الآن رسالة واضحة إلى أجيال المستقبل الواعد لهذا البلد الذي لم يدخر جهداً أو وسعاً لإسعاد أبنائه في كل الأزمنة بمناسبة أو من دونها.
إلا أن يوم العلم وغيره من الأيام الوطنية الأخرى كيوم الشهيد واليوم الوطني، كل هذه الأَمارات في الإمارات يجب أن تأخذ حقها من الاهتمام لأجل ترسيخ معاني الوفاء والتفاني والإخلاص والولاء لهذا الوطن الحضن الدافئ للجميع.
آذاننا تستمتع بصوت الوطن، بسماع رفرفة العلم وكأنه أشجن من صوت الكروان، فالوطن هو لحن الخلود.