محمد مظفر يكتب لـ(اليوم الثامن):
لكي لا نهزم في عدن
يقول رائد علم الادارة السعودي المرحوم د. غازي القصيبي " ان محاولة تطبيق أفكار جديدة بواسطة رجال يعتنقون أفكارا قديمة هي مضيعة للجهد والوقت"
وكي لانهزم في عدن فنحن نحتاج الى قرار ثوري كتبت عنه بتاريخ ٣٠/أغسطس/٢٠١٨م يسمى فيه من قبل قيادة التحالف حاكم عسكري يشكل ورشة عمل تعمل على مدار الساعه تخلق بيئة صحية ومناخ نظيف لتدشين عملية كبرى للاصلاح الإداري واعادة الاعمار في الجنوب تبدء من عدن كقاعدة ادارية للحرب لابد ما يتم حمايتها من التصدعات
وحددنا خطوط عريضة تبدء بضرب مراكز الفساد في المؤسسات من خلال اقالة الوكلاء ومدراء العموم والمؤسسات ونقلهم ع الفور الى احدى عواصم التحالف....
للاسف كان اول قرار خاطئ هو ان توكل مهمة بهذا الحجم للاخ السفير ال جابر الذي فشل فشل ذريع في الحفاظ على صنعاء وتوكل اليه مجدداً الحفاظ على عدن..
فتعهد السفير البارحة من خلال لقاء متلفز على قناة الحدث بخلق فرص وظيفية والوعود الكبيرة التى قطعها لاتتوفر لها بيئه صالحة للعمل
فرئيس الوزراء الذي تم تعينه لادارة المرحلة جاء من بيئة موبؤه بالفساد وفشل حتى في تنفيذ مشروع الخط البحري الذي رصد لوزارته ٥٠٠ مليون لتنفيذه..
والمحافظ المعين وطاقم الوكلاء الذين جعلهم الاخ السفير السعودي طاقم عمله في عدن واول من اجتمع بهم فور وصوله هم راس حربه الفساد الذي ينخر مفاصل الادارة بالسلطه المحلية في عاصمة القاعدة الادارية للحرب عدن..
لا اعتقد ان هناك #إعادة_امل يحمي الحاضن الشعبي للعاصفة ان استمر وجود رجل يعتنق افكار قديمة ويريد يصنع من خلالها فكرة جديده والثمن ليس هدر جهد ووقت بل انهيار كبير سيعصف بمشروع المنطقه برمته الذي بنهياره ستنهار الجزيرة وستتفتت دولها...
عدن بحاجة لحاكم عسكري خبير في الازمات الدولية من خارج ارث الدائرة الخاصة..