حسين حنشي يكتب:
لو كنت رئيس للانتقالي !
طبعا قلت الانتقالي ليس انتقاص من اَي طرف جنوبي اخر لكن الحقيقية انه الوحيد القادر على تحريك آلاف العسكر والآليات والجموع الشعبية ففصيل مجلس فؤاد راشد وكذلك محمد علي يستطيعون إصدار بيان وفصيل فادي اخراج مسيرة بعشرات اما حراك مكاوي وأنيس فلا يستطيع شيء .
لو كنت رئيس الانتقالي سأفعل التالي :
لو كنت رئيس الانتقالي سأفعل التالي :
انتظر مشاورات السويد ان افشلها طرف من الحاضرين كان بها واستمر في بناء المؤسسات العسكرية وان اتفق الاخوان والحوثيين فيها انتقل الى الأفعال وهي:
1)إصدار امر الى الحزام الامني ألوية الاسناد والدعم النخب وكل قوات الجنوب ومقاومته عبر خطة عسكرية لاغلاق حدود الجنوب .
2)سحب جميع المقاتلين الجنوبين الذين ياتمرون بأمر المجلس من جميع جبهات الشمال والدعوة العامة للبقية للعودة .
3)طلب من التحالف العربي اجلاء حكومة معين عبدالملك من العاصمة الجنوبية قيادة المجلس الإشراف على المؤسسات الجنوبية من مطار وميناء ومرافق سيادية مع بقاء قياداتها هي من تدير لانها جنوبية .
4)الدعوة الى تعبئة عامة واستنفار ووضع اليد في كل محافظة على مرافقها السيادية ومنها حقول النفط والشركات .
5)إرسال رسالة للمبعوث الدولي والتحالف العربي والمجتمع الدولي ان هذه إجراءات احترازية وان المجلس لم يعلن الانفصال رسميا وان المجلس سيرسل مندوبين عنها الى اَي مشاورات لتمثيل قضية الجنوب بعد ان يجتمع مع كل فصائل الجنوب المتفق والمختلف معها ويكون معها وفد واحد بناء على الهدف المشارك وهو استقلال الجنوب .
طبعا قد ينظر البعض الى ان هذه مطالب صعبة وتحتاج موافقة من التحالف والعالم وغير ذلك اقولكم بكل صدق ان هذا تحصيل حاصل وانه لن يعترض احد في اَي مستقبل فيه للحوثيين وضع حزب الله كما ان نموذج الحوثي اصبح محرج للعالم ولجريفيث نفسه وانه سيكون الحال كما تفاوضتم معه نحن مستعدين وكما فرض امر واقع نحن كذلك وان الوضع الدولي يفضّل ذلك التقسيم الان
الانتقالي ترك الكل يقاتل الحوثي وهو يبني جيش جنوبي الان أتت الخطة وبعد حسابات فلا يمكن لاي جنوبي رفض التحرك فالهدف واحد ولا يمكن لاي خليجي رفض التحرك فالحوثي اصبح حزب الله رسميا ولا يمكن للشرعية عدم مفاوضه الجنوب لاسيما والاتفاق مع الحوثي سينهي عصر هادي الجنوبي والشرعية قد فاوضت الحوثي وليس هناك من سيجمع حلف عربي لضرب الجنوبيين والولايات المتحدة وبريطانيا لن تعارضان وضع خاص للجنوب بعيد عن ايران والحوثي لن يكون ضد التحرك الا الحوثي والاخوان وهما في لحظة ضعف .
انها موحلة الحصاد للجنوبيين بكل اطيافهم وهي نتاج كل ما صبر عليه الانتقالي.. فلا تستبعدوا شيء فكما حصل في يناير رغم استبعاد الجميع في ظرف ساعات ستجدون ذلك واقع وهذه المرة انتهت معركة العرب مع ايران ولن يتوقف شيء عند أبواب القصر.