نبيل الصوفي يكتب :

الكتابيون.. من مقديشو الى الحديدة

1
قتلت حركة الشباب المؤمن (السنية الصومالية وليست الحوثية اليمنية)، 16 مدني وعسكري بجوار المسرح الوطني في مقديشو أمس.

الكتابيون، دينهم الحكم، الههم السلطة التي يسعون لها.. ولايوقفهم حلال او حرام.. 
الكتابيون اعداء الله ورسله أيا كان دينهم او مذهبهم.

2
جريفث نصراني، وكاميرت يهودي.. وشلوا الحديدة بدون طلقة رصاص واحدة من الصرخة وعيالها..
هذا بس لتأكيد التسامح..
وان اللعنة مش لهذه الدرجة متطرفة، مالكم صدقتم الدواعش..

الصرخة هي تقتل محمد، علي، ناصر، مختار.. لكن انتم فهمتم غلط..
اللعنة عليك ياعبدالملك الكتابي..

3
ضجيج الامم المتحدة كله كان على الحالة الانسانية والـ6 مليار.
قال لها مجلس الامن أمامك الموانئ خذيها من الحوثي، وسكهينا. واختفى كل الضجيج عن الجوع والحالة الانسانية.. ماحتى ذكر بالقرار.

منعوا عن تهامة عاصمتها، وتركوا لها الجوع والمخافة..
واليوم تتسابق الاطراف لحضن كاميرت، ويبقى الجوع والمخافة رفيق الناس.
لعنة لله عليك باعبدالملك الحوثي.

4
وهذه المرة حتى نحن في المقاومة الوطنية موجودين جوار “كاميرت”.. وبلاغاتنا تنافس البقية من شرعية الى اصلاح عن خروقات الحوثي.

كأننا جميعا عدنا للسباق على نفس قواعد 2012، بين الاطراف اليمنية بين ايدي بلاغات جمال بن عمر..
كلنا الان نصيح في الاعلام ياجريفث اشهد شوف هو اللي دعس على رجلي مش أنا.

5
والحوثي مستمتع يماسيوصل اليمن اليه.. لم يكتفي بأن سببها فيها ومعها كل هذه الحروب والحرائب.

لايزال مخلصا لمهمته الاساسية، بيع البلاد كلها مقابل منحه شبرين يحكمها هو.. كتابيون عبدة للسلطة والتسلط. اعداء لله ولدينه.

طيب ماهو هذا اللي كان عرضه عليك هادي في 2014، قلت: ماهو سابر.

هو أقل مما كان يسعى علي عبدالله صالح لترتيبه لك وللاصلاح وللموتمر وللبلاد كلها.. قلت: ماهو سابر.. الان اذا استمتع بمايجود عليك به جريفث، النصراني ياابن ستة وستين جهل.

عبدالملك الملعون مرة ثالثة
مع كل جريمة تحصل في أي مكان من اليمن في حاره بعدن والا قرية في حجة، اقول: لعنة الله عليك ياعبدالملك الحوثي.

أخرج عبدالملك اليمنيين من صراعات اطراف 2011 في السياسة، من يحكم ومن يعارض، وحتى من صراعات حرب 94، من يمثل الوحدة الحقيقية ومن يستغلها خداعا.. الى ميدان آخر، من يصرخ ويوالي دولته ومن يريد البقاء في الجمهورية اليمنية.

كانت الاطراف تنازع سائق القطار في 2011 علي عبدالله صالح، أو حتى في 2013 عبدربه منصور هادي، فتسلل عبدالملك الى الخارج وفجر القضبان بكلها والان تتصدع القطارات ولن تتوقف حتى ينتهي القطار بمن عليه ومن فيه بمافيهم عبدالملك انفسه.

الجرائم اليوم، كانت في صعده او حجة او عدن او اب او المخا.. كلها بسبب اعمق من الصراعات السياسية، عبدالملك الحاقد الجهول فجر قضبان السير للجمهورية اليمنية التي يسير عليها المتصارعين السياسيين منذ 1962، وفي نفس الوقت هو غير قادر على العودة لما قبل ذلك التاريخ.. هو مجرد غر جهول في مجتمع مشبع بالجهل والفقر والشجاعة، وستبقى اليمن على حالها حتى تأتي اطراف تبني قطارا جديدا والبداية من القضبان.