نبيل الصوفي يكتب:
طريق السلام وأزمة الحوثية
ربما أن الأطراف التي تواجه الحوثي ليست رؤى تمثيل شعبي، وربما بعضها فاسد وبعضها مجرد أدوات سلطوية شاردة وبعضها عاجز.
لكن كل ذلك لا يمنح الحوثي أي أفضلية.. هو المجرم الذي لا يرى اليمن سوى معسكرٍ للخمينية ومعتقل لليمن واليمنيين.
"الحوثي" يتعبدالله وفق اعتقاده بتسليم نفسه وبلاده ل"ولي الفقيه" في إيران.
هي أزمة أكبر من العمالة، ليت وهو عميل وحسب، الأمر سيتعالج في وقت قصير، لكنه يربي جيلاً على "عقيدة مزورة".
أدوات إيران إذا دخلوا دولة أفسدوها وجعلوا عزتها ذلاً.
السلام طريقه أن يسلم الحوثي بدولة اليمنيين وليس فقط مرتباتهم.
يجهز الرواتب المنهوبة ويجهز كشوفات مسلحيه ويرسلهم للفحص لدى لجنة اللواء هيثم قاسم طاهر.
انتهى زمن السلطة تحكم ب"شعار".. السلطة قيمتها من قدرتها على خدمة شعبها لا بما تفرضه عليه من شعارات.
الحوثيون يشحتون المرتبات وشعارهم هو صرخة الحقيقة، فقراً وجوعاً.
"انتصار الحمادي"..
عنوان لرواية ستشرح للتاريخ كيف سحقت كوليرا الحوثي صنعاء.
وكيف أن العالم الحقوقي خفض سقف الحياة التي يرى أن هذه المدينة الجميلة تستحقها.. مجرد حياة تتعايش مع السجون والقبور والأمراض في وطن المواجع.
يقول" راجح بادي" إنه يحسب لقطر أنها لم تغير موقفها من وحدة اليمن منذ 90 وإلى اليوم.
شوف لها ميزة غير هذه، فوحدة الدولة بتراضي اليمنيين، ليس هناك أي دولة غيرت رأيها حولها.
ومش معقول سفير دولة في 2021 يجي يحيي الصراع الشعبوي حول موقف السعودية ومصر ضد حرب 94 ولا يزال يعتبره موقفاً ضد الوحدة..!