رئيس التحرير يكتب:
مناصرو دولة الاقاليم الستة وتبريراتهم
يستميت أصحاب دولة "الأقاليم الستة"، في الحديث والتبرير على ان الكثير من الجنوبيين تغيرت قناعاتهم تجاه المطالبة باستعادة دولتهم السابقة، والسبب ان واحد "لفلوف" عمل مشكلة مع صاحب متجر محلي في عدن.
ولكن.. طالما والبعض يقول ان الجنوبيين فشلوا في إدارة العاصمة عدن، تعالوا قولوا لنا عن النجاحات التي حققتها حكومة الفساد شمالاً.. لم تحقق أي نجاح، باستثناء انها منحت الحوثيين ميناء الحديدة بشكل رسمي وبإشراف الأمم المتحدة.. هاتوا لي انتصار وحيد حققته الشرعية في محافظات شمال اليمن.
فين هي دولة الوحدة اليمنية أساسا التي تقولوا ان الجنوبيين اقتنعوا ببقائها، والحوثي ومليشياته دمر النسيج اليمني وقسم اليمنيين إلى فئات وطبقات اجتماعية.
فين هي الوحدة، وحزب الإصلاح اليمني يفرز اليمنيين في تعز إلى سلفيين وإصلاحيين، ويحارب كل من يحارب الحوثيين.
مش كان من المفترض ان توجدوا دولة الوحدة اليمنية، حتى نتخلى كجنوبيين عن المطالبة بدولة الجنوب، طيب هاتوا دولة الأقاليم الستة، او على الأقل هاتوا لنا ضمانة انكم تستطيعون تحقيقها.
من هم الذين يبيعون الوهم للناس.. هل هم الجنوبيون الذين يتمسكون بحقهم في تقرير مصيرهم، ام الحكومة الشرعية التي يرفض أعضائها مغادرة غرف فنادقهم في العواصم الخليجية والعربية.
دولة الوحدة التي يزعم البعض ان الجنوبيين باتوا يتمسكون بها، لم يعد لها أي وجود، نحن أمام احتلال حوثي إيراني لكل شمال اليمن، مقابل حكومة جميع أعضائها في الخارج.. اذن اين نبحث عن الوحدة اليمنية؟.
من يبيع الوهم للناس، من يروج لدولة اليمن الاتحادية بأقاليمها الستة وهو يوافق على ان يستلم الحوثيون بشكل رسمي ميناء الحديدة من الأمم المتحدة.
اين هي دولة الوحدة، هل هي تلك الدولة التي اعتبرت ان الحوثيين اخوة، في حين انها تسلط كلابهم ضد الجنوبيين وقضيتهم.
من المفترض ان يستعيد البعض منزله وقبلها رجولته ونخوته التي سلبها الحوثيون، بدلا من المطالبة بأشياء باتت مستحيلة، حتى وان اصبح البعض يفرح بحدوث حوادث البلطجة، لمحاولة الدفاع عن الوحدة اليمنية ودولة الأقاليم الستة.