شبوه سوف تفاجئ الرعاع بقرارها الوطني الجنوبي

تتصارع على قرار شبوه قوى يمنية تقف خلفها قوى اقليميه و دوليه وتلك القوى الاقليمه و الدوليه تدرك جيداً ان نقطة نجاح خطة المخرج للحرب تبدأ من سيسيطر على قرار شبوه.

هناك اربع قوى حاضره في شبوه بالوقت الحالي وحضور القوات التابعة للرئيس هادي حضور باهت.

الاربع القوى الحاضرة في شبوة هي قوات الشرعية اليمنية فرع الشمال و قوات الحوثي بلباس الشرعية اليمنية فرع الشمال و الجنوب و القوات الجنوبية المسماه بالنخبة الشبوانية المسنودة من دول التحالف وهناك حضور باهت للقوات التابعة لشرعية فرع الجنوب و الاخيرة هي قوات تشرعن لبقية القوات الاجنبية المتواجدة في شبوة والمقصود بالقوات الاجنبية (الشرعية اليمنية فرع الشمال والقوات التابعة للحوثي ).

القوات اليمنية التابعة للشرعية الشمالية تدرك ان شبوه هي من ستحافظ على الجنوب موحداً من المهرة الى عدن واي تدخل خارجي من الاطراف اليمنية سوف يخل بالتوازنات القبلية و الاجتماعيه والسياسية وايضاً القوات العسكرية داخل المحافظة و سوف يثير روح الفتنة الداخلية داخل شبوه و هذا ما ترغب اثارته القوات الغازية اليمنية و هذه الفتنة سوف تعزز من تواجد القوات الشمالية و ايجاد مبرر لتواجدها في شبوه وحضرموت تحت حجج مختلفه.

تواجد الشرعية اليمنية فرع الجنوب في شبوه يحقق اطماع الغزاه واي حسم في شبوة لصالح الجنوب سينتهي دور الشرعية اليمنية فرع الجنوب المتواضع في صناعة القرار اليمني .

الخلاصة:
قوات الاحتلال اليمني تدرك ان شبوة كفة الميزان ومن سوف يسقط شبوه لصالح مشروعه سوف يتحكم بقرار التقسيم.

الى اللقاء .
علي الزامكي.