حسين حنشي يكتب:

هل قلت شيء غير الحقيقة ؟!

حاولوا تصدير سياسي غبي لوضع رأسه برأس الانتقالي فيقرر الانتقالي اقالته فيذهب ويبقى الانتقالي .

حاولوا تصدير ألوية كدسوا فيها السلاح والشخصيات جنوبية البيولوجيا شمالية الأيديولوجيا فيقرر الانتقالي تأديبها فتخسر ويبقى الانتقالي شامخا مع معادلة جديدة تلزم هذه الألوية وضع جديدا.

يشترون آلاف الرخاص من المفسبكين ويدعمون صحف ومواقع وناشطات ويضيفون ذلك إلى اله الإصلاح والإخوان كلها ضد الانتقالي تصيح ليل نهار انتهى الانتقالي هذا ليس الجنوب هؤلاء فشلة سرق أدوات نموذج مأرب هو الأفضل فيعتمد الانتقالي على ابسط الوسائل إعلام الشعب وشباب التطوع للوطن فيبقى شامخا ويصبح كل الرخاص مجرد نسخة أخرى من انيس منصور .

يشترون كم حراكي رخيص أيضا ويعلنون عن ائتلاف لضرب الانتقالي مع بروباجندا إعلامية انه سيكون الساحق الماحق فيذوب ويموت ويتشتت ويبقى الانتقالي الرقم الصعب .

يصيحون الانتقالي لم تعد له شعبية فيقوم المجلس دون جهد بالدعوة إلى فعالية في محافظة بعيدة عن العاصمة فتكون فعالية ليس بمقدور أي طرف اخر اخراج ربعها .

يقولون الألوية العسكرية مع التحالف والشرعية وليس احد مع الانتقالي فيقول خبراء الأمم المتحدة ان القوات الضاربة في الجنوب مع الانفصال والشرعية ليس معها قوة .

يقولون الانتقالي قوته تتناقص فيقول تقرير الخبراء بالحرف :قوة الشرعية تآكلت وتتآكل وليس لها أي قوة أو تاثير جنوبا أو شمالا!

انه الواقع والشامخ يبقى شامخا وصحب القضية يبقى والرخيص يعيش اشهر رخاء ثم ينتهي رخيص كما بدا .

سيبقى شامخا يبني جيشه وأمنه وكل يوم يخرج آلاف العسكر والمجهزين بصمت لا تعرفون ذلك الا حين تخرجهم وسيسقط من سقط من الرخاص ويموت شرف الذين قالوا الانتقالي ولد ميتا بينما يصنع الانتقالي في المستقبل حياة جديدة .

سيبقى كم نفر هاربين وكم صحيفة وموقع ومفسبك رخيص يصيحون الانتقالي مات وستاتي الحقيقة كل مرة من العالم المجلس اصبح أقوى وخصومه يتآكلون وسينتهون ويبقى مابقيت قضية الوطن !


أهلا وسهلا سيادة القائد عيدروس الزبيدي

حسين الحنشي