مشعل السديري يكتب:
خبران... صادم ومفرح
سوف أطرح أمامكم في هذه العجالة خبرين حقيقيين صادمين؛ الأول صادم ومفجع، والثاني صادم ومفرح.
جاء في الخبر الأول أن الأمم المتحدة قدرت تكلفة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في سوريا العزيزة بعد أكثر من 7 سنوات على بداية الأزمة، بنحو 400 مليار دولار.
وصدر التقرير في ختام اجتماع عقد في بيروت بمشاركة أكثر من 80 خبيراً سورياً ودولياً، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لعرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الأسكوا)، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل (الخسائر البشرية)، في إشارة للأشخاص الذين قتلوا بسبب المعارك أو الأشخاص الذين تركوا مساكنهم. وللمعلومية فقد أجبرت الأزمة في سوريا والتي تداعت عام 2001، نصف سكان البلاد على الهجرة أو النزوح، في حين قتل أكثر من 350 ألف شخص حتى الآن، ولا أتمنى أن أقول: والحبل على الجرار.
انتهى الخبر ولا تعليق عندي غير سؤال واحد وهو: بعد كل هذه الكوارث، هل يستطيع طبيب العيون الأعمى أن ينام وهو قرير العينين؟!، وأترك الجواب لضمائركم أنتم لا لضميره هو.
أما الخبر الثاني الصادم والمفرح فقد جاء فيه: ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن شركة أوباياشي تخطط لصناعة مصعد قادر على الارتفاع إلى مسافة 96 ألف كلم عن سطح الأرض بحلول عام 2050، ما سيمكن الأشخاص الذين يصعدون فيه من الوصول إلى الفضاء وهي ثلث المسافة من الأرض إلى القمر.
وأضافت أنها تعتزم في البداية بناء محطة مدارية على ارتفاع 36 ألف كلم، كوجهة لسياح الفضاء تضم منشآت للاختبارات والسكن ويمكن للعلماء أن يواصلوا السفر بعد ذلك نحو القمة، لافتة إلى أنها ستبدأ عملية البناء بعام 2025، بواسطة بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية.
وأضافت الشركة أن مصعد الفضاء الذي وصف في قصص الخيال العالمي قد يتحول إلى حقيقة عام 2050، وساهم في إمكانية تحقيق ذلك اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بـ20 مرة من الفولاذ.
وأشارت إلى أن الأسلاك ستعزز من الأرض باستخدام عربات المصعد التي سترتفع إلى القمة، على أن يتم شدها 150 مرة، موضحة أن المصعد سيعمل جزئياً بالطاقة الكهربائية.
ولدي سؤال آخر وهو مغلف بشيء من الغباء المتعمد، وهو: إحنا فين رايحين، والعالم الأول رايح على فين؟!
وخير الكلام ما قل ودل.
جاء في الخبر الأول أن الأمم المتحدة قدرت تكلفة الدمار الذي لحق بالبنية التحتية في سوريا العزيزة بعد أكثر من 7 سنوات على بداية الأزمة، بنحو 400 مليار دولار.
وصدر التقرير في ختام اجتماع عقد في بيروت بمشاركة أكثر من 80 خبيراً سورياً ودولياً، بدعوة من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لعرب آسيا التابعة للأمم المتحدة (الأسكوا)، موضحة أن هذا الرقم لا يشمل (الخسائر البشرية)، في إشارة للأشخاص الذين قتلوا بسبب المعارك أو الأشخاص الذين تركوا مساكنهم. وللمعلومية فقد أجبرت الأزمة في سوريا والتي تداعت عام 2001، نصف سكان البلاد على الهجرة أو النزوح، في حين قتل أكثر من 350 ألف شخص حتى الآن، ولا أتمنى أن أقول: والحبل على الجرار.
انتهى الخبر ولا تعليق عندي غير سؤال واحد وهو: بعد كل هذه الكوارث، هل يستطيع طبيب العيون الأعمى أن ينام وهو قرير العينين؟!، وأترك الجواب لضمائركم أنتم لا لضميره هو.
أما الخبر الثاني الصادم والمفرح فقد جاء فيه: ذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) أن شركة أوباياشي تخطط لصناعة مصعد قادر على الارتفاع إلى مسافة 96 ألف كلم عن سطح الأرض بحلول عام 2050، ما سيمكن الأشخاص الذين يصعدون فيه من الوصول إلى الفضاء وهي ثلث المسافة من الأرض إلى القمر.
وأضافت أنها تعتزم في البداية بناء محطة مدارية على ارتفاع 36 ألف كلم، كوجهة لسياح الفضاء تضم منشآت للاختبارات والسكن ويمكن للعلماء أن يواصلوا السفر بعد ذلك نحو القمة، لافتة إلى أنها ستبدأ عملية البناء بعام 2025، بواسطة بكرتين لأسلاك تستخدم فيها الأنابيب النانوية الكربونية.
وأضافت الشركة أن مصعد الفضاء الذي وصف في قصص الخيال العالمي قد يتحول إلى حقيقة عام 2050، وساهم في إمكانية تحقيق ذلك اكتشاف الأنابيب النانوية الكربونية عام 1991، وهي عبارة عن مواد خفيفة الوزن وأقوى بـ20 مرة من الفولاذ.
وأشارت إلى أن الأسلاك ستعزز من الأرض باستخدام عربات المصعد التي سترتفع إلى القمة، على أن يتم شدها 150 مرة، موضحة أن المصعد سيعمل جزئياً بالطاقة الكهربائية.
ولدي سؤال آخر وهو مغلف بشيء من الغباء المتعمد، وهو: إحنا فين رايحين، والعالم الأول رايح على فين؟!
وخير الكلام ما قل ودل.