رئيس حزب جبهة التحرير

المهندس علي المصعبي من رجال المرحلة

لاشك أننا في الجنوب نعيش في مرحلة خطرة ومرحلة تحتاج رجال أكفاء وإبطال ك الأخ المهندس علي عبدالله المصعبي رئيس حزب جبهة التحرير ورئيس مجلس أبناء بيحان الأهلي والأمين العام السابق لملتقى شبوة التوافقي والذي قرر الخروج إلى ارض الوطن للمساهمة في تشكيل مجلس سياسي أو حامل سياسي جنوبي كما يسميه البعض بعد أن طرح فكرته في
احد القنوات ثم كانت الاستجابة الشعبية والسياسية ، وعندما طلب منه الخروج لأرض الوطن للمساهمة في أنجاح المجلس تقدم الرجل ولم يتوارى إلى الخلف برغم صعوبة وضعه المادي والأسري وغلب مصلحة المرحلة والوطن على مصلحته الشخصية والأسرية ..
والحقيقة أننا لا زلنا ووطننا بحاجة هامة وملحة لذلك المجلس و الحامل السياسي وبحاجة رجال وهامات ك المهندس علي المصعبي .. وقد يقول قائل أنني أجامل زميلي والأمين العام السابق لملتقى شبوة التوافقي الذي أرئسه ألا أنني أقول كما يعرفني البعض لست ممن يجامل في القضايا الوطنية فقد كنت والمصعبي نختلف في أمور كثيرة تخص بناء الملتقى الشبواني ولكن هنا نتحدث من باب الإنصاف ومن منطلق أحسنت لم أحسن وأسئت لمن أساء ولا يعني حديثنا ان المصعبي الوحيد فقد خرج معه رجال آخرون أبطال وأكفاء ولكن وضعهم غير وضع ألمصعبي فكان هو الأكثر وطنية وشجاعة وإقدام ومن منطلق واقع ، خصوصا ونحن وشعبنا العظيم أيامها كنى ننتظر بشغف قدوم المولود المتعسرة ولادته ( المجلس ) ، وقلنا لابد من ذهاب صاحب الفكرة ووقوفه ومساهمة في إنجاح الفكرة مع من هم في الداخل ووضع اللبنة الأولى لإنشاء المجلس الوطني السياسي الجنوبي ، وللأسف فقد اكتشفنا متأخرين أن قرار المجلس يخضع لأمور سياسية داخلية وخارجية ولم يكن بيد أبناء شعب الجنوب بنائه ولم نكن نعرف أن العقبات قد شيدت في طريق المجلس قبل خروج المصعبي ، ومن قبل جهات معروفة كان هدفها تدمير الحلم الجنوبي الذي وصفه المهندس لي ذات مرة أن حكاية المجلس وتشجيع أطراف معينه كان بمثابة فقاعة اختباريه ، وعليه فأنني أطالب أخي العزيز علي المصعبي وكل الخيرين عدم الاستسلام والاستمرار في تحقيق الحلم و تذليل العقبات أمام أنشاء المجلس ...
ولابد من القول أن المجلس السياسي الوطن والقضية تحتاج رجال مقدامة ورجال
شجاعة تتخذ القرارات ثم تعمل على تنفذها شج وألا شنج ، أمثال الأخ علي المصعبي ..
فهل نرى رجال في الخارج ووجوه وقيادات جنوبية تفضل مصلحة الوطن على مصالحها الأخرى وتشد الرحال إلى الداخل.?أتمنى ذلك ..
ربيع بن مقلم الخليفي