أحمد الربيزي يكتب :
متى تزول عقدة سيلتهمني؟!!
لا يمكن ان يستقيم حال المكونات الجنوبية الصغيرة طالما فضلت عقدة النقص تتملك احاسيس بعض قيادات هذه المكونات المتفرخة او الصغيرة في الساحة الجنوبية.
كنت اتمنى ان يتم فهم الحوار الجنوبي الجنوبي بالطريقة الوطنية الصحيحة بعيدا عن التخوفات بان هذا المكون كبير سيلتهم مكوننا او سيلتهمنا مع ان الحوار الجنوبي-الجنوبي قد يفضي الى توحيد العمل السياسي مع بقاء المكونات كيف ماكان حجمها، وتوحيد العمل السياسي، يخدم التوجه الدولي لاشراك الجنوبيين، وان يتم ادخالهم او دخولهم بوفد موحد سياسيا لهو افضل من البقاء متخندقين كلا في دكانه لايرى لتوجهه اي عدو له الا المكون الكبير الذي يظن انه سيلتهمه، عندما نقول ان يكون الانتقالي مظلة للجميع فلا نعني ان المكونات الاخرى يجب ان تذوب فيه.
فلو رجعتوا الى طريقة الشمال في خلق تحالفات لكنتوا اكثر حرصا من ان تتشتتوا، فقد كان هناك المشترك وحلفاءه وكان هناك كذلك المؤتمر وحلفاءه بغض النظر عن ما إلت اليه مؤخرا.
اتمنى من بعض المنظرين ان يراجعوا انفسهم، ان كانوا حقيقة جنوبيي النضال وهدفهم استعادة الدولة الجنوبية اما اذا كان الأمر على طريقة الاغنية الحضرمية (ذلا كان أول) فلاباس ان يعلنوها واضحة وسيحظون باحترام الجميع.