د. محمد علي السقاف يكتب :
إنطباعاتي عن حضور فعالية مجلس العموم البريطاني
انطباعاتي عن حضور فعالية مجلس العموم البريطاني المخصص للحديث عن القضية الجنوبية.
بدعوة كريمة من الجهة المنظمة للفعالية سافرت الي لندن للاستماع لكلمة السيد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي وفرصة لقاء بعض الاصدقاء من ابناء الجنوب
وانعقدت الفعالية في احدى صالات مجلس العموم البريطاني وفي الممر الى صالة الاجتماع فإذا بي ارى السيد عيدروس وهو خارج من احدي الغرف مع مرافقيه وبعض الحرس البريطاني باللبس المدني.
فسلمت عليه وقلت له نورت لندن وقدمت نفسي وقلت له انا فلان قال نعم اعرفك انت " المحامي السقاف " قلت له نعم وانطلق الي صالة اللقاء كما عملت بدوري ايضاً
وطرحت عدة أسئلة احدهما من قبل احد حاملي الجنسية البريطانية من ابناء عدن طرح سؤالاً للجهة المنظمة أحرجهم قليلاً وتوالت اسىلةً اخرى من الموالين للانتقالي ورد عليها الاخ عيدروس وخاصة استفسار البعض عن دور الإمارات في الجنوب الذي اشاد بهم رئيس المجلس ومن ناحيتي وكانت عندي اسئلة فضلت عدم طرحها مقتدياً بحكمة الرئيس الفرنسي شيراك حين كان رئيس وزراء فرنسا في فترة التعايش مع الحزب الاشتراكي ممثلاً بالرئيس ميتران والصراع بينهما كبيرا ولكنه كان يرفض انتقاد ميتران وهو في زيارات خارج فرنسا ولهذا امتنعت عن توجيه اسألة او انتقاد للمجلس الانتقالي امام الاجانب.
والسؤال الذي طرحته علي نفسي مغزي توقيت الفعالية في لندن في حين كان وزير خارجية بريطانيا في عدن هل لتفادي الحرج علي بريطانيا لو التقي به الوزير في عدن ودلالات ذلك سياسياً ربما التوقيت كان متعمد ام لا ولكنه هذا ماجرى.
في الخلاصة مجهود طيب ان يعرف الآخرون عن رئيس المجلس الانتقالي والجنوبيين المتعاطفين معه.
الدكتور السقاف