نبيل الصوفي يكتب:

لا عزاء لنا يا أبا مسلم الزعكري

لم يأمر أحد حجور أن تغضب لشرفها من نذالة عبدالملك.
‏أراد الحوثي إذلال حجور، فقالت له: باطن الأرض خير لنا من ظاهرها.
‏ملفات الحكم بالدّم التي يضيف الحوثي لها ملفاً كل سنة، لن تنتهي.
‏لن يتوقف دم اليمنيين إلا حين يسيل دم الداعشي عبدالملك.

لا عزاء لنا يا أبا مسلم الزعكري.
‏أنت الرجولة والدِّين والوطن.
‏قاتلت وحدك واختبأ هادي مثل الجرذ، وتدثّر علي محسن بالدناءة.. وجميعنا بقي يتفرج.
‏ومشايخ التهريج والكذب، سيأتي وقتهم، وسينتهون بلا شرف ولا ثمن.

‏أما أنت سيوغل جلادوك في حقارتهم ضدك.. لكنّك ستعذبهم مقاتلاً وأسيراً وشهيداً.

لو انتصر أبو مسلم لأصبح شيخ حاشد.
‏لو انتصر لأصبح قائداً لسلفيي الشمال.
‏لو انتصر لأصبح هو وريث علي عبدالله صالح وحزبه.
‏لو انتصر لأصبح هو الشرعي بدلاً عن هادي.. لأصبح هو أحق بمنصب علي محسن وأحمد المقدشي.
‏سنظل ندفع الدم حتى يسقط كل هؤلاء ويقودنا من يقاتل اعتذاراً لليمن لا بحثاً عن منصب.